تأملات في زوايا الأولياء
ابواحمد الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابواحمد الكعبي

كثير من الأجيال مرت وانطوت وكثير من الناس غادرت هذه الدنيا إلى عالم الآخرة وتعقبت هذه الأجيال المنطوية أجيالا وتخلف تلك الناس أناسي كثير ألا انه الأمر واحد في معتقدات هذه الأجيال وأفكار هذه الناس فمنذ فجر الرسالة الإلهية التي نشر لوائها الحبيب المختار وصفي الجبار المصطفى الأمجد أبا الزهراء محمد صلوات الله عليه وعلى اله الأطهار ..... كان في وجوده واحد وفي دعوته واحد وفي قيادته واحد لأنه مبعوث من الواحد سبحانه وتعالى حتى لو كان في أفئدة بعض الذي يحيطونه غير ما تبديه له ألا إن النبي قد احكم قبضته على زمام الأمور وقاد الأمة على أحسن وجه وكان الإمام والقائد والأب الروحي لتلك الناس ولا زال النبي هكذا لهذه الأجيال وكان فيه تجليات الباري سبحانه من رحمة ورأفة ولطف ولين على المؤمنين وشدة على الكافرين ومحذرا من النافقين... فعندما غاب شخص النبي (ص) انتحلت الأمة نحل واتجهت اتجاهات وأبدت ما كانت تضمر صدور البعض وأتعبت المؤمن المؤتمن والولي الحافظ هرون محمد كهارون موسى,,,,, وامتدت السنون وتعاقبت الأجيال وتتلو الأنوار نور بعد نور إلى إن وصل الأمر إلى نور الله الخاتم فاقتضت الحكمة الإلهية إن يغيب هذا النور وحجبه عن كل العالم عن الموالف والمخالف والمحب والمبغض والمريد والرافض وطبعاً كل ذلك بأسباب يقيمها الله سبحانه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat