صفحة الكاتب : سعد الحمداني

العلواني والرقم اربعة هل يلتحق بالركب
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المادة اربعة ارهاب اصبحت تقض مضاجع البعض من السياسيين الذين يعملون عكس الريح مخالفين بذلك الوفاق الوطني العراقي ويحاولون تدمير العملية السياسية بالكامل وفقا لمخططاتهم المرسومة لهم من خارج الحدود لأنهم موعودون من تلك الدول ومخابراتها بأن يكونوا العصب والعمود الفقري لحكم العراق فيما لم تمت الاستطاعة الى تغيير نظام الحكم الحالي وهؤلاء ما زالوا مستمرون في العمل على الايقاع بالعراق وبالسياسة العراقية .

ليس غريبا ان يكون مأوى هؤلاء  دول الجوار مثل عمان الاردنية وتركيا العلمانية وقد جمعت العاصمة عمان العديد من اولئك الذين كانوا اعضاء مجلس نواب او مسؤولين حكوميين تمكنوا من الهرب اليها بعد ان صدرت بحقهم الكثير من  اوامر القبض وفق المادة اربعة ارهاب بتهم تتعلق بمشاركتهم مجرمي القاعدة في العمليات الارهابية التي ضربت البلد على اتساع جغرافيته ومثل هؤلاء لا يستحقون ان يمثلون الشعب العراقي ومن يثبت بحقه قضايا الاجرام لا بد وان يعدم على رأس الشارع الذي يتحرك به متبتخرا بقوة الدولة وحصانته الدبلوماسية فلا حصانة امام الدم العراقي ولا بد من اتخاذ القواعد القانونية بحق هؤلاء وعدم التوقف عند بعض الاصوات النشاز المدافعة عنهم بحجة اضطهاد المكون الاخر او التهجم على الحكومة بعنوان الديكتاتورية والنظام الشمولي فكلها فرقعات اعلامية ليس الا .

من المؤكد سينبري الكثير من الناقمين على النظام السياسي الجديد للدفاع عن هذا الرجل ويتناسون امرا مهما انه حرض ولازال يحرض على الفتنة والطائفية ومحاولة جر العراق الى مستنقع التناحر والتقاتل وتعود علينا صور الايام السود للاعوام 2005 الى 2008 والتي اخذت معها خيرة ابرياء العراق في معركة لا خاسر ولا رابح فيها والرابح الوحيد هم دول الضد من الخليج العربي لأنهم يعمدون من الايام الاولى لسقوط نظام البعث وحتى اليوم الى اثارة الفتن والزوابع داخل العراق من اجل تمزيقه وفي النهاية يقفون على التل ليبكون.

ما اعلنه النائب بهاء الاعرجي حول مذكرة القاء القبض بحق العلواني لابد وان يتم تحت سلطة وانظار الدولة العراقية وعلى البرلمان ان يتفاعل في ذلك ويتوجه الى رفع الحصانة عنه لتنفيذ الاجراءات القانونية ولجم كل شخص كان مسؤولا ام غير ذلك عن التصريح بعبارات تدعو الى الفتنة والتجييش على الطائفية ،، وما فعله العلواني واضحا وضوح الشمس في بطن النهار انه يدعو الى الطائفية وتدمير البلد بما له وما عليه وخطابه من على منصة التظاهر للنيل من اكبر مكون للشعب العراقي وهم الشيعة ،، بعد ايام وما ان تتفعّل مذكرة الاعتقال وتحاول قوة من بغداد جلبه الى القضاء لان المتندرين كثيرون سيدافعون عن تلك الاصوات الشاذة المرتبطة بجهات خارجية تعمل على تمويل العنف في العراق ومن المؤكد ان هذا الرجل ستتكفل جهات باعداد الملاذ الامن له كما اعدوه الى من هم قبله من امثال حارث والجنابي وعدنان الدليمي واخرين تربعوا في قصور عمان الاردنية ولن نستغرب اذا لحق العلواني بهذا الركب ورتبت له جميع الامور كما هم اسلافه الذين تحملت اوضاعهم دولارات نفط الخليج


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/20



كتابة تعليق لموضوع : العلواني والرقم اربعة هل يلتحق بالركب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net