صفحة الكاتب : حامد الحامدي

بين الحكومة المحلية والحكومة المركزية .. أين يكمن الحل ..؟
حامد الحامدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
  
بعد التظاهرات الأخيرة التي شهدها الشارع العراقي وفي جميع مدنه تقريبا والتي طالبت أكثرها بمطالب متشابهة تقريبا كتحسين الخدمات وتوفير مفردات البطاقة التموينية وتوفير فرص العمل ، كانت الحكومتان ( المركزية والمحلية ) هما صاحبتا الشأن بما يمكن أن يتفاعل مع مطالب المتظاهرين على اعتبار إن كلا الحكومتين جاءتا عبر الانتخابات الديمقراطية أو عن طريق صناديق الاقتراع ، ومن ثم لابد من أن تنفذ مطالب المتظاهرين سواء كان هذا التنفيذ من واجب الحكومة المحلية أو المركزية . إن ما حدث من خلال انعدام الخدمات جعل المتظاهرين يرفعون شعارات واقعية تطالب من عليه المسؤولية بالإقرار بالتزاماته وتحقيق ما وعد به . فحجب مفردات البطاقة التموينية تسبب برفع أسعار العديد من العناصر المهمة فيها كالطحين والسكر الذي وصل سعر الكيلو غرام الواحد منه ( أي السكر ) إلى 2000 دينار عراقي مما أثقل كاهل المواطن العراقي كون السكر من المواد الرئيسية في المفردة التموينية العراقية ، فقد أبدى الكثير من المتظاهرين امتعاضهم على المستوى المتدني الذي تقدمه الحكومتان ( المحلية والمركزية ) والخدمات واستغربوا لما يعيشه المواطن العراقي من شظف العيش رغم انه يقطن على بحيرة من النفط وفي أغنى بلدان العالم النفطية في حين يعيش شعبه فقرا مدقعا ، وعليه فالحل موجود وفي متناول اليد والخلل واضح المعالم ومفهوم ومعروف ، ولكن كلا الأمرين ( الحل والخلل ) لم يتم لحد ألان تحديد أين تكون مكامنهما ..! هل هو في الحكومة المحلية ( المنتخبة ) أم في الحكومة المركزية ( المنتخبة ) ..؟  فكلا الحكومتين تمثلان الشعب ، وكلا الحكومتين لابد أن تنهض بالواقع الخدمي للمواطن العراقي وهذا من اختصاصهما . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد الحامدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/27



كتابة تعليق لموضوع : بين الحكومة المحلية والحكومة المركزية .. أين يكمن الحل ..؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net