القراّن الكريم وجماعة (انصروا أمريكا الآن)
حيدر عاشور
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حيدر عاشور

لم نتوقع غير ذلك من مجرمي الحروب وصناع الموت وتصدير الإرهاب على أراضي المسلمين على مختلف مشاربهم ... من الطبيعي أن يحتفلوا بمناسبة ضربة برج التجارة العالمي في ذكرى هجمات سبتمبر على طريقتهم الخاصة فهي أمريكا دولة الحقوق والعقوق .. هذه المرة تخرج بفكرة أشبه بالتهديد المبطن بأنها قادرة ومقدرة أن تقتل بالجملة المسلمين بذريعة المواد الكيماوية في الدول العربية المسلمة وقادرة أن تمحي تاريخ أي شخصية تخرج عن برنامجها التهديمي المتواصل على مدار السنة .. وتسقط وتصعد رؤساء عرب مبرمجين حسب أهوائها ..إنها أمريكا (يابه) شرطي المنطقة الأوحد ... هذا الشرطي المتجبر المتشيطن يعتقل احد رعاياه القس الأمريكي تيري جونز وهو يحتفل بحرق الالف النسخ من القران الكريم بمناسبة سنوية هجمات سبتمبر مع جماعته التي يطلق عليها (انصروا أمريكا الآن)... وهي جماعة كونتها الإدارة الأمريكية تحت هذا الاسم في ولاية فلوريدا الأمريكية من اجل بث روح الحقد على الإسلام وجرح مشاعر المسلمين في أوقات الأزمات التي تفتعلها أمريكا ضد أي دولة عربية،وسورية الدولة العربية المسلمة التي وضعتها المجرمة أمريكا تحت مطرقة (التفليش ) والإبادة الجماعية للمسلمين . وقد فضحت أمر أمريكا وسائل إعلامها المضادة للصناع الحروب من أشكال اوباما وغيره من الشياطين اليهود..وسائل الإعلام صورة نسخ القران المعدة للحرق بعد أن وضع عليها مادة الكيروسين ... وهذا الاحتفال ليس جديدا فالجماعة الأمريكية الكافرة هذه تحتفل منذ (12) في عاما حديقة عامة في مولبيري في فلوريدا وقد أثارت هذه الفعلة الوقحة حفيظة المسلمين حول العالم حيث خرجت مظاهرات في عدة دول إسلامية للتنديد بذلك اما العرب فعندهم عادي جدا حرق دستورهم الإلهي ... هذه أفعال أمريكا قاتلة الشعوب المسلمة ولو إن مسلما حرق وثيقة مقدسة من كتبهم لعدوا له العدة والعدد ليكون في غياهب السجون ... إذ لم يقتل على الطريقة الأمريكية....وبصراحة العرب وخاصة من على عاتقهم حمل الإسلام هم لا يرتقون الى حمل المسؤولية هم كفرة وزنادقة يتسترون على إساءة الغرب المتمثل بأمريكا خوفا على كراسيهم المنهارة ... وطالما هناك مسلمون حقيقيون ورثة الأنبياء والأئمة الأطهار صلوات الله عليهم وسلم ..ستكون أمريكا واعوانها تحت أقدامهم وستقص الدولة الشيعية القادمة كل أذناب الرذيلة والحقد وستأخذ الثأر النائم وستضع قوانين الحياة الإنسانية الخالدة التي تركوها أئمة الهدى بعدالة وشجاعة الإمام علي (عليه السلام ) التي رسخها على مدى العصور... حين أقول دولة شيعية اعني ما أقول ... شاهدوا قوة لبنان وتشكيل تهديدها المباشر للاسرائيل وهي تحجم إمدادهم اليهودي السلطوي... وقوة الشيعة في إيران وسوريا البطلة التي شكلت النواة على قضاء الارهارب الأمريكي الإسرائيلي مما جعل أمريكا تفبرك لها حجج الضرب باسم الدول العظمى ... ولا ننسى عراقنا كان هدام ضلع مخفي للامريكا وكان يساعدها على إنهاء المد الشيعي القادم الى القضاء عليهم ... نفتخر بذلك وان خرجنا عن الحدود الثقافة العامة بأن يكون الإنسان حيادي في تصرفه كمثقف ولكن حين تصل الأمور التى التحدي وحرق القران الكريم بشكل احتفائي والعرب المتاسلمين يرون ويستهزئون ... نذكر إن نفعت الذكرى .. بأن القادم من الأيام ستنكشف الأقنعة المزيفة باسم الإسلام وسيرى المسلم أي الطريقين أجدر أن يسلك .. طريق أل سعود ومن لف لفهم أم طريق الحق وحق القين طريقة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين .عليهم السلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat