الظهور الاعلامي المكثف لعلاوي :: نفخ في هواء الانتخابات
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كثيرا ما نرى اليوم السيد اياد علاوي في الظهور على القنوات الفضائية العربية منها والعراقية على وجه الخصوص وفي جميع لقاءاته لم ولن يخرج عن مستوى التعامل الهابط مع العملية السياسية العراقية ففي جميع تلك اللقاءات لم يكن مستوى الخطاب السياسي بالموفق بل يتصور المشاهد ان السيد علاوي فقد صورته السياسية وفقد الخطاب السياسي لأنه يدخل في مهاترات المراهقة السياسية عندما يشخصن القضايا ويجعل من بعض الملفات وان كانت كاذبة وليس لها وجود على ارض الواقع مفتاحا للتنكيل بهذا الطرف او ذاك وهذا ما يمكن وصفه بالسياسة الفاشلة اداءا وواقعا .
يظهر علاوي في الغالب على بعض القنوات الفضائية العراقية التي تكون عادة لها مواقف حادة مع حكومة العراق وتنتقي تصريحات البعض للنيل من كل ما تقوم به هذه الحكومة او لنقل تحديدا رئيسها لأن المواقف الشاذة التي يريدونها ويحاولون صياغتها لا تتعدى هذه الشخصية الى غيرها فهو المقصود والمعني بتلك الاثارات السقيمة بناء على ما تم رسمه من اجندات يعمل عليها هذا الاعلام الاصفر ومعه بعض السياسيين من قبيل السيد علاوي وآخرين ينتمون منهم الى نفس التحالف الحاكم في العراق بسبب بعض القضايا المتعلقة بهم والتي يقف فيها رئيس الوزراء مانعا لتنفيذها لأنها لا تخدم الصالح العام وتدفع الى تهالك البناء السياسي للبلد ونعود الى نقطة الصفر بعد التغيير منذ العام 2003 .
في ضل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العراق وبتخطيط اقليمي واضح يعلم به كل السياسيين العراقيين ومنهم اياد علاوي الذي تحرك بشكل ملفت للنظر والريبة بالظهور على عدد من القنوات الفضائية من اجل النيل من الحكومة ومحاولة الضغط عليها في الوقت الذي من المفروض ان تتكاتف كل الجهود وكل الكتل السياسية للخروج من ازمة استعار المنطقة والارهاب الذي يضرب بها يمينا وشمالا من اجل فرض توجه فكري معين على شعوب الدول العربية تريدها بعض دول الخليج من خلال صرف الاموال الطائلة بالمليارات على بعض التنظيمات الاجرامية المسلحة وعلى عدد من الدول الغربية من اموال النفط وغيرها ،، فهل يقف السيد علاوي عند تلك المخططات المشؤومة ويتوقف عن النفخ المستمر في فضاء الانتخابات البرلمانية القادمة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.كثيرا ما نرى اليوم السيد اياد علاوي في الظهور على القنوات الفضائية العربية منها والعراقية على وجه الخصوص وفي جميع لقاءاته لم ولن يخرج عن مستوى التعامل الهابط مع العملية السياسية العراقية ففي جميع تلك اللقاءات لم يكن مستوى الخطاب السياسي بالموفق بل يتصور المشاهد ان السيد علاوي فقد صورته السياسية وفقد الخطاب السياسي لأنه يدخل في مهاترات المراهقة السياسية عندما يشخصن القضايا ويجعل من بعض الملفات وان كانت كاذبة وليس لها وجود على ارض الواقع مفتاحا للتنكيل بهذا الطرف او ذاك وهذا ما يمكن وصفه بالسياسة الفاشلة اداءا وواقعا .
يظهر علاوي في الغالب على بعض القنوات الفضائية العراقية التي تكون عادة لها مواقف حادة مع حكومة العراق وتنتقي تصريحات البعض للنيل من كل ما تقوم به هذه الحكومة او لنقل تحديدا رئيسها لأن المواقف الشاذة التي يريدونها ويحاولون صياغتها لا تتعدى هذه الشخصية الى غيرها فهو المقصود والمعني بتلك الاثارات السقيمة بناء على ما تم رسمه من اجندات يعمل عليها هذا الاعلام الاصفر ومعه بعض السياسيين من قبيل السيد علاوي وآخرين ينتمون منهم الى نفس التحالف الحاكم في العراق بسبب بعض القضايا المتعلقة بهم والتي يقف فيها رئيس الوزراء مانعا لتنفيذها لأنها لا تخدم الصالح العام وتدفع الى تهالك البناء السياسي للبلد ونعود الى نقطة الصفر بعد التغيير منذ العام 2003 .
في ضل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العراق وبتخطيط اقليمي واضح يعلم به كل السياسيين العراقيين ومنهم اياد علاوي الذي تحرك بشكل ملفت للنظر والريبة بالظهور على عدد من القنوات الفضائية من اجل النيل من الحكومة ومحاولة الضغط عليها في الوقت الذي من المفروض ان تتكاتف كل الجهود وكل الكتل السياسية للخروج من ازمة استعار المنطقة والارهاب الذي يضرب بها يمينا وشمالا من اجل فرض توجه فكري معين على شعوب الدول العربية تريدها بعض دول الخليج من خلال صرف الاموال الطائلة بالمليارات على بعض التنظيمات الاجرامية المسلحة وعلى عدد من الدول الغربية من اموال النفط وغيرها ،، فهل يقف السيد علاوي عند تلك المخططات المشؤومة ويتوقف عن النفخ المستمر في فضاء الانتخابات البرلمانية القادمة.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
