نواب لا يستحقون عناء الانتخاب
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما تزحف ملايين الشعب الى صناديق الاقتراع من اجل انتخاب من يمثلهم في السلطة التشريعية يأملون من ذلك ان تكون تلك الشخصيات فاعلة في البرلمان لتلبية متطلباتهم في تشريع القوانين التي يمكن ان تقدم لهم الخدمات والرفاهية الاقتصادية والراحة التامة اسوة بباقي الشعوب في دول الاقليم والعالم ولا يمكن ان يكون هذا المواطن قد انتخب هذا النائب او ذاك ليذهب الى البرلمان ويكون نائبا باحثا عن مصالحه الشخصية الذاتية والحزبية والدينية وما الى ذلك بل لم يكن يريد المواطن من هؤلاء ان يكونوا مصارعين في حلبة يبرزون عضلاتهم لانهم شاهدوا مقطعا من الفيديو للبرلمان الكوري .
الذي يشاهد جلسة البرلمان لهذا اليوم وما حصل فيها من تفاهات لبعض النواب اقل ما نصفها ان هؤلاء الذين قاموا بتلك الافعال لا يتحلون بالمسؤولية تجاه وظيفتهم الوطنية والتشريعية والاهم تجاه الشعب العراقي الذي يمثلونه وانا كمواطن ومثلي اغلب ابناء الشعب العراقي لا يشرفنا تمثيل مثل هكذا نواب لا يحترمون البلد ولا الدستور ولا حتى حاجات المواطن البسيط .
انهم ديكة يتصارعون على قضايا لا تعدوا ان تكون في الاطار الحزبي والطائفي الديني البغيظ ويبدو ان احدهم النائب حيدر الملا يحاول هو ومن معه اثارة النعرات الطائفية عندما يحاول تمزيق عمل جلسة البرلمان من اجل نقاش عقيم حول صورة احد المراجع الدينيين الموضوعة من قبل عامة الناس في الشارع وليس رسميا لأن حديث الملا في البرلمان والمطالبة بصراخ عال حول رفع تلك الصور من قبل السلطة التنفيذية والجهات الامنية يوحي بأن القضية تتبناها الدولة وهذا بحد ذاته تأجيج للموقف وللمشاعر الدينية خصوصا ونحن في العراق والمنطقة نمر بأعتى موجة طائفية تعمل عليها التنظيمات التكفيرية ودول عربية تساندها في ذلك ،كما لا يمكن لنائب برلماني اخر يرد على تلك التفاهات الطائفية بالضرب ولا بد من الحوار واسكات المقابل ولجمة عبر حوار الكلمة وليس اعتماد اللكمات او استخدام الارجل فهي اساليب غير حضارية تصدر عن هؤلاء في ادارة الملف التشريعي للبلد فماذا نتأمل منهم والعشرات من القوانين المهمة المركونة ولم ترى النور الى يومنا هذا ليلهوا نوابنا الفطاحل بتفاهات لا تغني ولا تسمن من جوع ،، فماذا يعني الاعتراض في وسط هذا الظرف على صورة رجل دين يمثل مرجعية دينية لدى البعض فهل انتهت كل القوانين المتعلقة والاستحقاقات القادمة اكبر من كل الترهات ثم اريد في نفس الوقت ان الوم الكثير من المتشددين ممن يعلقون تلك الصور لماذا الايغال والمبالغة في تلك الامور ألم يقل لكم المرجع الاعلى السيد السيستاني حفظه الله لا اسمح بتعليق صورة لي ومن يقوم بذلك يرتكب محرما ، فمن المعيب ان نتنابز بهذه الطريقة الفجة والمنطقة مشتعلة بنار الفتنة ،، فوالله ان الكثير من النواب فعلا لايستحقون عناء الذهاب الى صناديق الاقتراع.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

عندما تزحف ملايين الشعب الى صناديق الاقتراع من اجل انتخاب من يمثلهم في السلطة التشريعية يأملون من ذلك ان تكون تلك الشخصيات فاعلة في البرلمان لتلبية متطلباتهم في تشريع القوانين التي يمكن ان تقدم لهم الخدمات والرفاهية الاقتصادية والراحة التامة اسوة بباقي الشعوب في دول الاقليم والعالم ولا يمكن ان يكون هذا المواطن قد انتخب هذا النائب او ذاك ليذهب الى البرلمان ويكون نائبا باحثا عن مصالحه الشخصية الذاتية والحزبية والدينية وما الى ذلك بل لم يكن يريد المواطن من هؤلاء ان يكونوا مصارعين في حلبة يبرزون عضلاتهم لانهم شاهدوا مقطعا من الفيديو للبرلمان الكوري .
الذي يشاهد جلسة البرلمان لهذا اليوم وما حصل فيها من تفاهات لبعض النواب اقل ما نصفها ان هؤلاء الذين قاموا بتلك الافعال لا يتحلون بالمسؤولية تجاه وظيفتهم الوطنية والتشريعية والاهم تجاه الشعب العراقي الذي يمثلونه وانا كمواطن ومثلي اغلب ابناء الشعب العراقي لا يشرفنا تمثيل مثل هكذا نواب لا يحترمون البلد ولا الدستور ولا حتى حاجات المواطن البسيط .
انهم ديكة يتصارعون على قضايا لا تعدوا ان تكون في الاطار الحزبي والطائفي الديني البغيظ ويبدو ان احدهم النائب حيدر الملا يحاول هو ومن معه اثارة النعرات الطائفية عندما يحاول تمزيق عمل جلسة البرلمان من اجل نقاش عقيم حول صورة احد المراجع الدينيين الموضوعة من قبل عامة الناس في الشارع وليس رسميا لأن حديث الملا في البرلمان والمطالبة بصراخ عال حول رفع تلك الصور من قبل السلطة التنفيذية والجهات الامنية يوحي بأن القضية تتبناها الدولة وهذا بحد ذاته تأجيج للموقف وللمشاعر الدينية خصوصا ونحن في العراق والمنطقة نمر بأعتى موجة طائفية تعمل عليها التنظيمات التكفيرية ودول عربية تساندها في ذلك ،كما لا يمكن لنائب برلماني اخر يرد على تلك التفاهات الطائفية بالضرب ولا بد من الحوار واسكات المقابل ولجمة عبر حوار الكلمة وليس اعتماد اللكمات او استخدام الارجل فهي اساليب غير حضارية تصدر عن هؤلاء في ادارة الملف التشريعي للبلد فماذا نتأمل منهم والعشرات من القوانين المهمة المركونة ولم ترى النور الى يومنا هذا ليلهوا نوابنا الفطاحل بتفاهات لا تغني ولا تسمن من جوع ،، فماذا يعني الاعتراض في وسط هذا الظرف على صورة رجل دين يمثل مرجعية دينية لدى البعض فهل انتهت كل القوانين المتعلقة والاستحقاقات القادمة اكبر من كل الترهات ثم اريد في نفس الوقت ان الوم الكثير من المتشددين ممن يعلقون تلك الصور لماذا الايغال والمبالغة في تلك الامور ألم يقل لكم المرجع الاعلى السيد السيستاني حفظه الله لا اسمح بتعليق صورة لي ومن يقوم بذلك يرتكب محرما ، فمن المعيب ان نتنابز بهذه الطريقة الفجة والمنطقة مشتعلة بنار الفتنة ،، فوالله ان الكثير من النواب فعلا لايستحقون عناء الذهاب الى صناديق الاقتراع.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat