النجيفي يدير حلبة مصارعة وفقا لأجندته
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتضح جليلا يوما بعد يوم المحاولات التي يقوم بها السيد النجيفي رئيس برلمان العراق من جعل هذه السلطة التشريعية واحدة من ادوات تهديم الدولة العراقية وجعل كل العملية السياسية في مهب الريح من خلال تلك التصرفات التي يحاولها كلما تقرر عقد جلسات مجلس النواب لأنه بكل وضوح يُقحم الكثير من القضايا التي ليس لها لون ولا طعم ولا رائحة كل ما في الامر يريد زج البرلمان في اتون خلافات وقضايا لا تخدم المصالح العامة للبلاد بل على العكس تدفع بالعراق نحو الهاوية وبشكل متسلسل من خلال زيادة الاحتقان الطائفي والخلافات السياسية الحزبية ليجلس من على كرسي عرشه ويشاهد تلك المسرحيات البذيئة ويضحك في داخله وليذهب ابناء الشعب الى الجحيم .
طيلة الفترة الماضية ونحن نشاهد تلك المشاكل وبشكل مستمر في اروقة البرلمان نتيجة طرح بعض القضايا للنقاش في الجلسات الرسمية ولا تعدو ان تكون تافهة لا قيمة لها فيما نراه يهمل الكثير من القوانين والقضايا الهامة التي تمس المواطن العراقي من خدمات ووسائل راحة والسبب في ذلك يعود الى النجيفي الذي يعلم يقينا ان تلك الملفات التي يوافق عليها سوف تثير زوبعة عارمة في البرلمان لا يمكن السيطرة عليها ومنها ما يمكن ان تخرج الى الشارع العراقي على شكل نوع من النزاعات والخلافات الدينية والعرقية والطائفية ليكون الحل بيد اولئك الناس بعض المشحونين طائفيا وهي نتيجة وخيمة على المواطن العراقي وتهدر الكثير من دماء الابرياء لتكون في النهاية مؤثرة بشكل كبير على الوضع الامني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لتربك كل القوى الامنية وهذا الاداء للأسف يبدو بشكل واضح اليوم من خلال انتقادات العديد من النواب الذين يشاهدون الحال كأمر واقع تحت قبة البرلمان وينتقدون النجيفي على ادارته السيئة للبرلمان باعتباره يعمل على الشحن الطائفي في تعامله مع الملفات المطروحة على جدول الاعمال وإلا ماذا يعني ان تطرح قضية صور رجال دين وتزجها في برنامج عمل المجلس المتخم بالمشاريع وهي قضية اجرائية يمكن حلها بسهولة من قبل امانة مجلس الوزراء والقوى الامنية وبكتاب رسمي من قبله او على أقل التقادير يمكن ان يكلم الامين العام لمجلس الوزراء هاتفيا ويحل الامر وليس بالأمر المستعصي ان ترفع صورة رجل دين من دولة أخرى ، لكن الظاهر أصبحنا جميعا كمجتمع وسلطة في حلبة صراع.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الخفاجي

تتضح جليلا يوما بعد يوم المحاولات التي يقوم بها السيد النجيفي رئيس برلمان العراق من جعل هذه السلطة التشريعية واحدة من ادوات تهديم الدولة العراقية وجعل كل العملية السياسية في مهب الريح من خلال تلك التصرفات التي يحاولها كلما تقرر عقد جلسات مجلس النواب لأنه بكل وضوح يُقحم الكثير من القضايا التي ليس لها لون ولا طعم ولا رائحة كل ما في الامر يريد زج البرلمان في اتون خلافات وقضايا لا تخدم المصالح العامة للبلاد بل على العكس تدفع بالعراق نحو الهاوية وبشكل متسلسل من خلال زيادة الاحتقان الطائفي والخلافات السياسية الحزبية ليجلس من على كرسي عرشه ويشاهد تلك المسرحيات البذيئة ويضحك في داخله وليذهب ابناء الشعب الى الجحيم .
طيلة الفترة الماضية ونحن نشاهد تلك المشاكل وبشكل مستمر في اروقة البرلمان نتيجة طرح بعض القضايا للنقاش في الجلسات الرسمية ولا تعدو ان تكون تافهة لا قيمة لها فيما نراه يهمل الكثير من القوانين والقضايا الهامة التي تمس المواطن العراقي من خدمات ووسائل راحة والسبب في ذلك يعود الى النجيفي الذي يعلم يقينا ان تلك الملفات التي يوافق عليها سوف تثير زوبعة عارمة في البرلمان لا يمكن السيطرة عليها ومنها ما يمكن ان تخرج الى الشارع العراقي على شكل نوع من النزاعات والخلافات الدينية والعرقية والطائفية ليكون الحل بيد اولئك الناس بعض المشحونين طائفيا وهي نتيجة وخيمة على المواطن العراقي وتهدر الكثير من دماء الابرياء لتكون في النهاية مؤثرة بشكل كبير على الوضع الامني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لتربك كل القوى الامنية وهذا الاداء للأسف يبدو بشكل واضح اليوم من خلال انتقادات العديد من النواب الذين يشاهدون الحال كأمر واقع تحت قبة البرلمان وينتقدون النجيفي على ادارته السيئة للبرلمان باعتباره يعمل على الشحن الطائفي في تعامله مع الملفات المطروحة على جدول الاعمال وإلا ماذا يعني ان تطرح قضية صور رجال دين وتزجها في برنامج عمل المجلس المتخم بالمشاريع وهي قضية اجرائية يمكن حلها بسهولة من قبل امانة مجلس الوزراء والقوى الامنية وبكتاب رسمي من قبله او على أقل التقادير يمكن ان يكلم الامين العام لمجلس الوزراء هاتفيا ويحل الامر وليس بالأمر المستعصي ان ترفع صورة رجل دين من دولة أخرى ، لكن الظاهر أصبحنا جميعا كمجتمع وسلطة في حلبة صراع.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat