هل اصبح جلال الطالباني شارون العراق؟
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جثة هامدة ترقد في مستشفى , تصرف عليها ملايين الدولارات من اموال الشعب العراقي المحروم لاغراض سياسية انتخابية بحتة , دون ادنى انسانية او اي شئ من الحياء و الخجل .
هذه هو اقل وصف يمكن ان توصف به حال رئيس الجمهورية العراقية المام "او ربما يكون المومياء" جلال الطالباني.
ابسط حق من حقوق الانسان الميت هو دفنه,لكي يريح ويستريح..وماتفعلانه "حكومة العراق والتحالف الكردستاني" حاليا هو جريمة بحق هذا الانسان المؤجلة وفاته بفعل التكنولوجيا الحديثة مثلما فعلت اسرائيل مع شارون..مع فارق كبير بين الحالتين,فشارون لم يعد رئيسا لبلده وهو ميت ,ولايوجد في اسرائيل اطفال تعيش بين المزابل وبحاجة لاي دولار كي يصرف عليهم من اجل عيشة كريمة ,بدل صرفها على جثة هامدة لا امل في اعادتها للحياة.
من العار ان تكون اخلاق السياسي العراقي بهذه الدونية, كان تفخخ السيارات لتقتل الناس الابرياء لاغراض سياسية,وان تهجر العوئل من بيوتها لاغراض سياسية,وان تحبس الناس بين الاسوار في بغداد لاغراض سياسية,وان يفرق الشعب العراقي عرقيا وطائفيا لاغراض سياسية..وان يؤجل موت الزعيم لاغراض سياسية!
جلال الطالباني" رحمه الله" رجل ميت يعذب بين الاجهزة الالكترونية لاغراض سياسية انتخابية وهذا امرغير انسانية مطلقا ,ومن المعروف للاعلام انه في حالة موت سريري ويرقد في مستشفى الشارتيه في برلين منذ اشهر ,ولم يسمح لاي اعلامي محايد بمقابلته او تصويره منذ ذلك الحين.
وعلى كل حال فان رجل في عمر جلال الطلباني ويعيش ملازما للمستشفيات "ان كان يعيش فعلا " لايمكن ان يكون مؤهلا لقيادة اي بلد في العالم, على الاقل لاسباب صحية,ومن المعيب ان تصر الاحزاب السياسية العراقية على بقائه في منصبه..و لايحق لحكومة العراق ربط رئاسة دولة العراق برجل ميت مهما كانت قيمة هذا الرجل السياسية, ومهما كانت فائدة ذلك لبعض الاحزاب والتحالفات انتخابيا!.
باختصار ..يمكنني القول بان جلال الطلباني سيبقى في المستشفى"ان لم يكن في ثلاجاته" حتى نهاية الانتخابات المقبلة من اجل الحفاظ على اصوات بعض الناخبين ممن ينتخبون جلال الطالباني شخصيا وليس حزبه..اي انهم يريدون دخول البرلمان باصوات رجل ميت.
أخيرا اقول..انا اعيش في برلين واتحدى الحكومة العراقية و التحالف الكردستاني ان يسمحا لي او لغيري من العراقيين المقيمين هنا في برلين بزيارته..فلم نعد نطيق الصبر على العبث السياسي بمصر الشعب العراقي المغلوب على امره منذ الحكم الصدامي والى يومنا هذا.
وشكرا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

جثة هامدة ترقد في مستشفى , تصرف عليها ملايين الدولارات من اموال الشعب العراقي المحروم لاغراض سياسية انتخابية بحتة , دون ادنى انسانية او اي شئ من الحياء و الخجل .
هذه هو اقل وصف يمكن ان توصف به حال رئيس الجمهورية العراقية المام "او ربما يكون المومياء" جلال الطالباني.
ابسط حق من حقوق الانسان الميت هو دفنه,لكي يريح ويستريح..وماتفعلانه "حكومة العراق والتحالف الكردستاني" حاليا هو جريمة بحق هذا الانسان المؤجلة وفاته بفعل التكنولوجيا الحديثة مثلما فعلت اسرائيل مع شارون..مع فارق كبير بين الحالتين,فشارون لم يعد رئيسا لبلده وهو ميت ,ولايوجد في اسرائيل اطفال تعيش بين المزابل وبحاجة لاي دولار كي يصرف عليهم من اجل عيشة كريمة ,بدل صرفها على جثة هامدة لا امل في اعادتها للحياة.
من العار ان تكون اخلاق السياسي العراقي بهذه الدونية, كان تفخخ السيارات لتقتل الناس الابرياء لاغراض سياسية,وان تهجر العوئل من بيوتها لاغراض سياسية,وان تحبس الناس بين الاسوار في بغداد لاغراض سياسية,وان يفرق الشعب العراقي عرقيا وطائفيا لاغراض سياسية..وان يؤجل موت الزعيم لاغراض سياسية!
جلال الطالباني" رحمه الله" رجل ميت يعذب بين الاجهزة الالكترونية لاغراض سياسية انتخابية وهذا امرغير انسانية مطلقا ,ومن المعروف للاعلام انه في حالة موت سريري ويرقد في مستشفى الشارتيه في برلين منذ اشهر ,ولم يسمح لاي اعلامي محايد بمقابلته او تصويره منذ ذلك الحين.
وعلى كل حال فان رجل في عمر جلال الطلباني ويعيش ملازما للمستشفيات "ان كان يعيش فعلا " لايمكن ان يكون مؤهلا لقيادة اي بلد في العالم, على الاقل لاسباب صحية,ومن المعيب ان تصر الاحزاب السياسية العراقية على بقائه في منصبه..و لايحق لحكومة العراق ربط رئاسة دولة العراق برجل ميت مهما كانت قيمة هذا الرجل السياسية, ومهما كانت فائدة ذلك لبعض الاحزاب والتحالفات انتخابيا!.
باختصار ..يمكنني القول بان جلال الطلباني سيبقى في المستشفى"ان لم يكن في ثلاجاته" حتى نهاية الانتخابات المقبلة من اجل الحفاظ على اصوات بعض الناخبين ممن ينتخبون جلال الطالباني شخصيا وليس حزبه..اي انهم يريدون دخول البرلمان باصوات رجل ميت.
أخيرا اقول..انا اعيش في برلين واتحدى الحكومة العراقية و التحالف الكردستاني ان يسمحا لي او لغيري من العراقيين المقيمين هنا في برلين بزيارته..فلم نعد نطيق الصبر على العبث السياسي بمصر الشعب العراقي المغلوب على امره منذ الحكم الصدامي والى يومنا هذا.
وشكرا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat