يبدو ان التحالفات السياسية للانتخابات القادمة بدأت تتدحرج على الساحة العراقية ومن الواضح انها تعطينا مؤشرا على ان التحالف بين بعض القوى ينصب في قالب توازن المصالح الشخصية والحزبية ليكون في نهاية المطاف ان تضيع كل الجهود التي اعادت الحقوق الى الاكثرية ممن يشكلون سكان العراق .
المجلس الاعلى والتيار الصدري اللذان اصبحا كالسمنة والعسل وبشكل مفاجيء وفقا لمبدأ ""عدو عدوي صديقي "" يندفعون اليوم معا من اجل الوقوف بوجه المالكي وتحالفه والغرض منه ابعاده عن رئاسة الوزراء والفوز بها من قبلهم بعد قناعة الطرف الثالث في تحالفهم ويعلمون جيدا ان من يريدون التحالف معهم مخترقون ببعض السياسيين الداعمين والمتعاطفين والفاعلين في تنظيم القاعدة والاحداث اثبتت ذلك في العديد من المآسي التي حصلت طيلة السنوات الماضية وربما اعنفها التفجيرات التي وقعت منذ ان بدأت احتجاجات المناطق الغربية في العديد من المحافظات الواقعة فيها وهذا بحد مؤشرا واضحا على ان بعض السياسيين في تلك المناطق يدفعون الى هذا التوجه في التأليب على الدولة العراقية وزعزعة وضعها السياسي من سيء الى أسوء .
ما نشرته جريدة الشرق الاوسط وصحف اخرى عن تحالف بين الاخوين الغريمين المجلس والتيار مع متحدون اصبح واضحا الى اين نتجه والى ماذا سيكون الوضع عليه في ضل تحالف يمكن ان نسميه تحالف الغرماء لان لا متحدون يثقون بالتيار الصدري وعلى الاقل اغلب سياسييهم ولا المجلس الاعلى يطمئن الى التيار الصدري والعكس صحيح ولا التيار الصدري يثق بالمجلس او متحدون فالكرة المتدحرجة عبارة عن كرة نار كبيرة قد تحرق القواعد الجماهيرية للاطراف المتحالفة ولا يمكن ضبط الوضع او السيطرة عليه من المتحالفين الذين سيكونون حينها متحالفين كسياسيين فقط حتى وان كانوا غرماء ،، تقول جريدة الشرق الاوسط ((أكد عضو التحالف الوطني جمعة العطواني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الصراع خلال المرحلة القادمة في العراق لم يعد صراعا طائفيا، بل أصبح صراعا سياسيا على السلطة، حيث إن الصراع الآن داخل التحالف الوطني هو بين المجلس الأعلى والتيار الصدري من جهة، ودولة القانون من جهة أخرى، وبالتالي يمكن القول إنه لم يعد هناك تحالف وطني بالشكل الذي يريده البعض لأن حملة التشويه بدأت من داخل التحالف نفسه». وأضاف العطواني أن «الخريطة السياسية تتجه نحو التغيير، حيث إن المجلس والصدريين يسعون الآن إلى التحالف مع (متحدون) بزعامة أسامة النجيفي والأكراد لتشكيل حكومة أغلبية سياسية من منطلق أن منصب رئيس الوزراء بات محسوما للشيعة، وكذلك المالكي بدأ يتجه نحو صالح المطلك والأكراد أيضا للغرض نفسه»، مبينا أن «الصراع بات الآن شيعيا – شيعيا، وهو ما سوف ينعكس بالضرورة على قضايا كثيرة، في مقدمتها الأمن والخدمات)) هنا ستقف العبرات وستكون العملية السياسية في مهب الريح لو جرى الاحتقان بين القواعد الجماهيرية لتحالف الغرماء.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
يبدو ان التحالفات السياسية للانتخابات القادمة بدأت تتدحرج على الساحة العراقية ومن الواضح انها تعطينا مؤشرا على ان التحالف بين بعض القوى ينصب في قالب توازن المصالح الشخصية والحزبية ليكون في نهاية المطاف ان تضيع كل الجهود التي اعادت الحقوق الى الاكثرية ممن يشكلون سكان العراق .
المجلس الاعلى والتيار الصدري اللذان اصبحا كالسمنة والعسل وبشكل مفاجيء وفقا لمبدأ ""عدو عدوي صديقي "" يندفعون اليوم معا من اجل الوقوف بوجه المالكي وتحالفه والغرض منه ابعاده عن رئاسة الوزراء والفوز بها من قبلهم بعد قناعة الطرف الثالث في تحالفهم ويعلمون جيدا ان من يريدون التحالف معهم مخترقون ببعض السياسيين الداعمين والمتعاطفين والفاعلين في تنظيم القاعدة والاحداث اثبتت ذلك في العديد من المآسي التي حصلت طيلة السنوات الماضية وربما اعنفها التفجيرات التي وقعت منذ ان بدأت احتجاجات المناطق الغربية في العديد من المحافظات الواقعة فيها وهذا بحد مؤشرا واضحا على ان بعض السياسيين في تلك المناطق يدفعون الى هذا التوجه في التأليب على الدولة العراقية وزعزعة وضعها السياسي من سيء الى أسوء .
ما نشرته جريدة الشرق الاوسط وصحف اخرى عن تحالف بين الاخوين الغريمين المجلس والتيار مع متحدون اصبح واضحا الى اين نتجه والى ماذا سيكون الوضع عليه في ضل تحالف يمكن ان نسميه تحالف الغرماء لان لا متحدون يثقون بالتيار الصدري وعلى الاقل اغلب سياسييهم ولا المجلس الاعلى يطمئن الى التيار الصدري والعكس صحيح ولا التيار الصدري يثق بالمجلس او متحدون فالكرة المتدحرجة عبارة عن كرة نار كبيرة قد تحرق القواعد الجماهيرية للاطراف المتحالفة ولا يمكن ضبط الوضع او السيطرة عليه من المتحالفين الذين سيكونون حينها متحالفين كسياسيين فقط حتى وان كانوا غرماء ،، تقول جريدة الشرق الاوسط ((أكد عضو التحالف الوطني جمعة العطواني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الصراع خلال المرحلة القادمة في العراق لم يعد صراعا طائفيا، بل أصبح صراعا سياسيا على السلطة، حيث إن الصراع الآن داخل التحالف الوطني هو بين المجلس الأعلى والتيار الصدري من جهة، ودولة القانون من جهة أخرى، وبالتالي يمكن القول إنه لم يعد هناك تحالف وطني بالشكل الذي يريده البعض لأن حملة التشويه بدأت من داخل التحالف نفسه». وأضاف العطواني أن «الخريطة السياسية تتجه نحو التغيير، حيث إن المجلس والصدريين يسعون الآن إلى التحالف مع (متحدون) بزعامة أسامة النجيفي والأكراد لتشكيل حكومة أغلبية سياسية من منطلق أن منصب رئيس الوزراء بات محسوما للشيعة، وكذلك المالكي بدأ يتجه نحو صالح المطلك والأكراد أيضا للغرض نفسه»، مبينا أن «الصراع بات الآن شيعيا – شيعيا، وهو ما سوف ينعكس بالضرورة على قضايا كثيرة، في مقدمتها الأمن والخدمات)) هنا ستقف العبرات وستكون العملية السياسية في مهب الريح لو جرى الاحتقان بين القواعد الجماهيرية لتحالف الغرماء.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat