شهر رمضان..الفرصة القائمة
علي الخياط
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هي فرصة لثلاثين يوما يستثمرها المسلمون في أغلبهم ويبتعد عنها آخرون ويدرك أهميتها المؤمنون بها وبما تعود به من فوائد جمة عليهم في الدنيا والأخرة وهو مصداق لما ورد عن النبي الكريم صلى الله عليه وآله ( لو علم الناس مافي رمضان لتمنوا العام كله رمضان ) والعلم بالشئ يدفع العالم للتمسك به والتركيز عليه والسعي فيه وإليه في كل وقت وحين لأنه يدرك أهميته له وما يمكن أن يستفيده منه لأنه يعود عليه بالخير العميم في الدنيا والآخرة.وماهي إلا أيام معدودات وتنقضي لكن ماينتج عنها من منافع الدارين لاينتهي أبدا فهو عند الله مودع ولان الله عزوجل لاتضيع ودائعه فلا خسران إلا لمن فاتتهم الفرصة ولم يغتنموها ..ولذلك ورد عن الرسول الكريم قوله حين إنقضاء الشهر الكريم ، للصائم فرحتان ،فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه ،وفي الحالين هو سعيد ففي الدنيا تمكن من اداء الواجب وفرح بجهده الذي لم يضيع وفي الآخرة حيث الجزاء الاوفى والمنزلة الكبرى والعالية عند المولى الكريم بجزيل مثوبته ومنه على المؤمنين من عباده والراغبين بنيل رضاه وعطفه وغفرانه سبحانه.
المسلمون في كل عام ينتظرون قدوم شهر رمضان المبارك ويتبادلون التهاني فيه فهو عبادة كبرى عظيمة وهو فرصة لإعادة ترتيب الاولويات مع الخالق العظيم والتعبد والتقرب إليه بأنواع العبادات ،فلقراءة القرآن في رمضان فضل ومثوبة تختلف عن بقية الشهور ولصلاة الواجب والنوافل فضل ومثوبة ولمواصلة الاحبة واهل الحاجة والقربى والمرضى والعطف والتحنن على المساكين وجزاء الرحمة فيه وافر،ففي الحديث القدسي ورد عن الرب العظيم ( رمضان شهري وانا اجزي به ) فالجزاء في رمضان من الله ومختصاته وعليك أن تراقب كيف يكون الكرم والمثوبة من أكرم الاكرمين وذي الفضل العظيم شريطة ان يلتزم المؤمنون بالواجبات والطاعات ويتقربوا الى الله بالعمل الصالح وقد روي إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأل عليا عن أفضل العبادات في رمضان ؟فقال رضوان الله عليه ( خير الاعمال الورع عن محارم الله ) وكان المصطفى الكريم يريد أن يسمع جواب تلميذه علي المرتضى ...وياله من معلم وياله من تلميذ.
لكن شهر رمضان لابد أن يكون مؤثرا في الامة التي تشهد الخصومات والعداوات والإستسلام للاعداء والتآمر على بعض بل غن المسلمين يقتلون بسلاح يصل من المسلمين كما هو الحال في سوريا والبحرين واليمن ومصر والعراق وليبيا وتونس والجزائر وغيرها من بلاد يتخاصم المسلمون ويتنابزوا في الالقاب ويضرب بعضهم البعض ويكفر بعضعم البعض دون وعي وفهم لطبيعة التحديات بل إن دولا إسلامية في المشرق والمغرب تستقبل الشهر الكريم بالحرب والقصف والتفجيرات والترهيب والتهجير والتكفير والتنفير والخصومة والبغضاء ولاادري كيف سيصومون شهر رمضان وهم في هذه الحال..
اللهم بلغنا رمضان وجنبنا شرور أنفسنا واعنا عليها يارب..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي الخياط

هي فرصة لثلاثين يوما يستثمرها المسلمون في أغلبهم ويبتعد عنها آخرون ويدرك أهميتها المؤمنون بها وبما تعود به من فوائد جمة عليهم في الدنيا والأخرة وهو مصداق لما ورد عن النبي الكريم صلى الله عليه وآله ( لو علم الناس مافي رمضان لتمنوا العام كله رمضان ) والعلم بالشئ يدفع العالم للتمسك به والتركيز عليه والسعي فيه وإليه في كل وقت وحين لأنه يدرك أهميته له وما يمكن أن يستفيده منه لأنه يعود عليه بالخير العميم في الدنيا والآخرة.وماهي إلا أيام معدودات وتنقضي لكن ماينتج عنها من منافع الدارين لاينتهي أبدا فهو عند الله مودع ولان الله عزوجل لاتضيع ودائعه فلا خسران إلا لمن فاتتهم الفرصة ولم يغتنموها ..ولذلك ورد عن الرسول الكريم قوله حين إنقضاء الشهر الكريم ، للصائم فرحتان ،فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه ،وفي الحالين هو سعيد ففي الدنيا تمكن من اداء الواجب وفرح بجهده الذي لم يضيع وفي الآخرة حيث الجزاء الاوفى والمنزلة الكبرى والعالية عند المولى الكريم بجزيل مثوبته ومنه على المؤمنين من عباده والراغبين بنيل رضاه وعطفه وغفرانه سبحانه.
المسلمون في كل عام ينتظرون قدوم شهر رمضان المبارك ويتبادلون التهاني فيه فهو عبادة كبرى عظيمة وهو فرصة لإعادة ترتيب الاولويات مع الخالق العظيم والتعبد والتقرب إليه بأنواع العبادات ،فلقراءة القرآن في رمضان فضل ومثوبة تختلف عن بقية الشهور ولصلاة الواجب والنوافل فضل ومثوبة ولمواصلة الاحبة واهل الحاجة والقربى والمرضى والعطف والتحنن على المساكين وجزاء الرحمة فيه وافر،ففي الحديث القدسي ورد عن الرب العظيم ( رمضان شهري وانا اجزي به ) فالجزاء في رمضان من الله ومختصاته وعليك أن تراقب كيف يكون الكرم والمثوبة من أكرم الاكرمين وذي الفضل العظيم شريطة ان يلتزم المؤمنون بالواجبات والطاعات ويتقربوا الى الله بالعمل الصالح وقد روي إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأل عليا عن أفضل العبادات في رمضان ؟فقال رضوان الله عليه ( خير الاعمال الورع عن محارم الله ) وكان المصطفى الكريم يريد أن يسمع جواب تلميذه علي المرتضى ...وياله من معلم وياله من تلميذ.
لكن شهر رمضان لابد أن يكون مؤثرا في الامة التي تشهد الخصومات والعداوات والإستسلام للاعداء والتآمر على بعض بل غن المسلمين يقتلون بسلاح يصل من المسلمين كما هو الحال في سوريا والبحرين واليمن ومصر والعراق وليبيا وتونس والجزائر وغيرها من بلاد يتخاصم المسلمون ويتنابزوا في الالقاب ويضرب بعضهم البعض ويكفر بعضعم البعض دون وعي وفهم لطبيعة التحديات بل إن دولا إسلامية في المشرق والمغرب تستقبل الشهر الكريم بالحرب والقصف والتفجيرات والترهيب والتهجير والتكفير والتنفير والخصومة والبغضاء ولاادري كيف سيصومون شهر رمضان وهم في هذه الحال..
اللهم بلغنا رمضان وجنبنا شرور أنفسنا واعنا عليها يارب..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat