جرى الإتفاق على إختيار محافظ جديد لمدينة كربلاء المقدسة هو السيد عقيل الطريحي الذي تنتظره مهمة كبيرة للنهوض بواقع المدينة المقدسة التي هي قبلة الأنظار ومهوى أفئدة الملايين من المسلمين حول العالم الذين يفدون إليها على مدى العام جماعات ووحدانا قاصدين مرقدي الإمامين المعصومين الحسين وأخيه العباس عليهما السلام ولينهلوا من نعيم الذكرى الخالدة لشهداء الطف في معركة كربلاء الخالدة التي أستشهد فيها الحسين ورهط من المؤمنين به في مواجهة الكفر والضلال والطغيان الاموي الذي أراد للناس أن يكونوا عبيدا للسلطة بينما أراد لهم الحسين أن يكونوا أحرارا في دنياهم مكرمين فيها وفي أخراهم حتى لو كان الثمن بعد ذلك الأبدان والأرواح والعيال وكل مايملكون من نفس ومال.
تحفل المدينة المقدسة بالمشاريع العمرانية والخدمية والمراكز الثقافية وتتبع لها أقضية ونواح عديدة وهي تاريخيا من أعرق المراكز الثقافية في العالم الإسلامي ويقصدها المسلمون من كل الأصقاع عدا عن اهميتها التاريخية والسياسية في العراق وكانت تعرضت لإنتهاكات خطيرة في عهد النظام البائد الذي أراد لها ان تكون طيعة لسلطانه لاتخرج على إرادته وإذا فعلت وقد فعلت فإنها ستكون في مرمى نيرانه حيث وجه لها صواريخه لتدك بيوتها وأسواقها وبعث بكلابه المدربة بالدبابات والمدافع لتقصفها وتحيل مبانيها الى ركام وتقتل مواطنيها العزل إلا من حب الحسين وأهل بيته وأصحابه ثم يوجه بضرب المرقدين الطاهرين للإمامين الحسين والعباس عليهما السلام في اللحظة التي كانت جثث الأبرياء موزعة الأشلاء في الطرق ،وكانت النيران تستعر في كل مكان من المدينة.
محافظ كربلاء المنتخب السيد عقيل الطريحي يحتفظ بمزايا عدة تؤهله للنهوض بواقع المدينة ومايتبع لها إداريا من أقضية ونواح ،فالمدينة تختلط فيها عوامل عدة تجعلها بحاجة الى شخصية تلتقي فيها قدرات ذهنية ونفسية ومزاجية وفكرية تنتج مسؤولا متنورا قادرا على الفعل والتحرك بإتجاهات عدة لينتج حلولا واقعية للمشاكل الخدمية ولتلبية حاجات الناس والقيام بشؤونهم وحمايتهم ومدينتهم المقدسة من عدوان المجرمين والإرهابيين القتلة الذين مارسوا العدوان في فترات زمنية مختلفة ،فقد مارس دورا كبيرا في نجاح وزارة الداخلية لتعبر حواجز ومواجهات عدة في أحرج أوضاع وفترات العراق الحديث التاريخية وكان في مهمته كمفتش عام للوزارة ناجحا الى أبعد الحدود بشهادة المختصين في الشأن الأمني وهذا مايؤهله بقوة ليمسك بزمام الأمور ويساعد في وضع إستراتيجية أمنية تمنع أي إنتهاك للمدينة المقدسة وتكون قادرة على منع أي أذى يمكن أن يسببه لها أحد ما مهما حاول وتفنن ومكر ،فالله خير الماكرين وهو المعين.
وفي مجال آخر يرتبط بإرث المدينة وحضارتها الدينية والفكرية فإن السيد الطريحي من أبناء المدينة ويعرف الكثير عنها وعن تاريخها وحاجاتها ولديه تصور كامل عن الكيفية التي يتم من خلالها حسم الملفات المختلفة والعالقة في بعض الموارد بطريقة ناجحة فهو رجل معرفة وثقافة ودين ونهل من معارفها العظيمة وليس لنا في هذه المرحلة الأولية من إختياره إلا أن ندعو له بالتوفيق والنجاح فالفترة القادمة ستكون عنوانا لنجاح جديد لهذا الرجل الكريم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جرى الإتفاق على إختيار محافظ جديد لمدينة كربلاء المقدسة هو السيد عقيل الطريحي الذي تنتظره مهمة كبيرة للنهوض بواقع المدينة المقدسة التي هي قبلة الأنظار ومهوى أفئدة الملايين من المسلمين حول العالم الذين يفدون إليها على مدى العام جماعات ووحدانا قاصدين مرقدي الإمامين المعصومين الحسين وأخيه العباس عليهما السلام ولينهلوا من نعيم الذكرى الخالدة لشهداء الطف في معركة كربلاء الخالدة التي أستشهد فيها الحسين ورهط من المؤمنين به في مواجهة الكفر والضلال والطغيان الاموي الذي أراد للناس أن يكونوا عبيدا للسلطة بينما أراد لهم الحسين أن يكونوا أحرارا في دنياهم مكرمين فيها وفي أخراهم حتى لو كان الثمن بعد ذلك الأبدان والأرواح والعيال وكل مايملكون من نفس ومال.
تحفل المدينة المقدسة بالمشاريع العمرانية والخدمية والمراكز الثقافية وتتبع لها أقضية ونواح عديدة وهي تاريخيا من أعرق المراكز الثقافية في العالم الإسلامي ويقصدها المسلمون من كل الأصقاع عدا عن اهميتها التاريخية والسياسية في العراق وكانت تعرضت لإنتهاكات خطيرة في عهد النظام البائد الذي أراد لها ان تكون طيعة لسلطانه لاتخرج على إرادته وإذا فعلت وقد فعلت فإنها ستكون في مرمى نيرانه حيث وجه لها صواريخه لتدك بيوتها وأسواقها وبعث بكلابه المدربة بالدبابات والمدافع لتقصفها وتحيل مبانيها الى ركام وتقتل مواطنيها العزل إلا من حب الحسين وأهل بيته وأصحابه ثم يوجه بضرب المرقدين الطاهرين للإمامين الحسين والعباس عليهما السلام في اللحظة التي كانت جثث الأبرياء موزعة الأشلاء في الطرق ،وكانت النيران تستعر في كل مكان من المدينة.
محافظ كربلاء المنتخب السيد عقيل الطريحي يحتفظ بمزايا عدة تؤهله للنهوض بواقع المدينة ومايتبع لها إداريا من أقضية ونواح ،فالمدينة تختلط فيها عوامل عدة تجعلها بحاجة الى شخصية تلتقي فيها قدرات ذهنية ونفسية ومزاجية وفكرية تنتج مسؤولا متنورا قادرا على الفعل والتحرك بإتجاهات عدة لينتج حلولا واقعية للمشاكل الخدمية ولتلبية حاجات الناس والقيام بشؤونهم وحمايتهم ومدينتهم المقدسة من عدوان المجرمين والإرهابيين القتلة الذين مارسوا العدوان في فترات زمنية مختلفة ،فقد مارس دورا كبيرا في نجاح وزارة الداخلية لتعبر حواجز ومواجهات عدة في أحرج أوضاع وفترات العراق الحديث التاريخية وكان في مهمته كمفتش عام للوزارة ناجحا الى أبعد الحدود بشهادة المختصين في الشأن الأمني وهذا مايؤهله بقوة ليمسك بزمام الأمور ويساعد في وضع إستراتيجية أمنية تمنع أي إنتهاك للمدينة المقدسة وتكون قادرة على منع أي أذى يمكن أن يسببه لها أحد ما مهما حاول وتفنن ومكر ،فالله خير الماكرين وهو المعين.
وفي مجال آخر يرتبط بإرث المدينة وحضارتها الدينية والفكرية فإن السيد الطريحي من أبناء المدينة ويعرف الكثير عنها وعن تاريخها وحاجاتها ولديه تصور كامل عن الكيفية التي يتم من خلالها حسم الملفات المختلفة والعالقة في بعض الموارد بطريقة ناجحة فهو رجل معرفة وثقافة ودين ونهل من معارفها العظيمة وليس لنا في هذه المرحلة الأولية من إختياره إلا أن ندعو له بالتوفيق والنجاح فالفترة القادمة ستكون عنوانا لنجاح جديد لهذا الرجل الكريم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat