البند السابع ، هذا الكابوس الجاثم على قلب العراق ، نعم فالاموال مجمدة والسيادة غير مكتملة ، والاقتصاد مقيد ، والدينار العراقي لا يمكنه النهوض طالما هناك شيء اسمه البند السابع ، يعرف الجميع ان هذا البند اثر سلبا على كل مفاصل الدولة العراقية منذ اقراره بعد غزو الكويت ، فقد اثر على البنى التحتية للبلد فضلا عن اثاره السلبية على الاقتصاد والتعليم والصحة والخدمات بصورة عامة ، ففقدان مليارات الدولارات سنويا ، يعني ان هناك نقصا كبيرا في جميع هذه المفاصل المهمة .
كل هذه الاثار خلفها النظام البائد نتيجة طبيعية لتصرفاته الخرقاء وقراراته التي تعتمد على المزاجية والاوحدية وتنم عن حمق سياسي واضح ، غزو الكويت كان السبب وراء وضع العراق تحت طائلة هذا البند المقيت الذي تراكمت تبعاته على ابناء هذا البلد من صغيرهم الى الكهل ، حطم هذا البند سيادة العراق وركائزها فكانت له أضرار جسيمة على الشعب العراقي ضلت اثاره حتى بعد زوال العهد السابق .
اليوم وقد اقترب موعد رفع الظلم عن العراق حيث أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن بإخضاع المسألة الخلافية الإنسانية الوحيدة المتبقية بين العراق والكويت إلى البند السادس( يذكر ان البند السادس يحث الدول على حل خلافاتها بالطرق السلمية) من ميثاق المنظمة الدولية بدل البند السابع ، لابد للخيرين من ابناء العراق ان يتذكروا ان اول من طالب برفع هذا البند هو السيد عبد العزيز الحكيم في كلمة القاها في الامم المتحدة في العام 2005 وان يستثمروا هذه الفرصة لاعمار البلاد والتاسيس منذ اللحظة لبرنامج تنموي يضمن اعادة الوضع الطبيعي للعراق بين دول المنطقة .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
البند السابع ، هذا الكابوس الجاثم على قلب العراق ، نعم فالاموال مجمدة والسيادة غير مكتملة ، والاقتصاد مقيد ، والدينار العراقي لا يمكنه النهوض طالما هناك شيء اسمه البند السابع ، يعرف الجميع ان هذا البند اثر سلبا على كل مفاصل الدولة العراقية منذ اقراره بعد غزو الكويت ، فقد اثر على البنى التحتية للبلد فضلا عن اثاره السلبية على الاقتصاد والتعليم والصحة والخدمات بصورة عامة ، ففقدان مليارات الدولارات سنويا ، يعني ان هناك نقصا كبيرا في جميع هذه المفاصل المهمة .
كل هذه الاثار خلفها النظام البائد نتيجة طبيعية لتصرفاته الخرقاء وقراراته التي تعتمد على المزاجية والاوحدية وتنم عن حمق سياسي واضح ، غزو الكويت كان السبب وراء وضع العراق تحت طائلة هذا البند المقيت الذي تراكمت تبعاته على ابناء هذا البلد من صغيرهم الى الكهل ، حطم هذا البند سيادة العراق وركائزها فكانت له أضرار جسيمة على الشعب العراقي ضلت اثاره حتى بعد زوال العهد السابق .
اليوم وقد اقترب موعد رفع الظلم عن العراق حيث أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن بإخضاع المسألة الخلافية الإنسانية الوحيدة المتبقية بين العراق والكويت إلى البند السادس( يذكر ان البند السادس يحث الدول على حل خلافاتها بالطرق السلمية) من ميثاق المنظمة الدولية بدل البند السابع ، لابد للخيرين من ابناء العراق ان يتذكروا ان اول من طالب برفع هذا البند هو السيد عبد العزيز الحكيم في كلمة القاها في الامم المتحدة في العام 2005 وان يستثمروا هذه الفرصة لاعمار البلاد والتاسيس منذ اللحظة لبرنامج تنموي يضمن اعادة الوضع الطبيعي للعراق بين دول المنطقة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat