صفحة الكاتب : ابواحمد الكعبي

المرجعية العليا مواقفها وتضحياتها
ابواحمد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
 
يتميزالاسلام عن باقي الديانات بشموله علوم الاولين والاخرين الى قيام الساعة مما اعطى لهذا الدين ان يكون طريق صلاح وسعادة وخير ورفاهية على جميع الانسانية اذا طبق وفق النهج القرأني الذي خطه الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وماسار عليه ائمة اهل البيت عليهم السلام ومن والاهم باحسان
وقد مر الاسلام بحقب وفترات مظلمة اختلط فيها الحابل بالنابل ومنها استشهاد امير المؤمنين في محرابه في جامع الكوفة وما يمثل في وقتنا الحاضر بمثابة رئيس دولة عظمى لما للاسلام من نفوذ وامتداد مترامي الاطراف في ذلك الوقت وفاجعة كربلاء وقتل الحسين عليه السلام سبط الرسول الامجد محمد(صلى الله عليه واله وسلم)خير دليل لما الة اليه الامور من فساد في العقيد والرأي لتصدي اهل الجور والضلال ومعهم وعاظ السلاطين اصحاب الفتاوى الباطلة التي احلت دم ريحانة رسول الله محمد الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم)واستمر الحال وبقية ثلة قليلة من المؤمنين تكابد شظف العيش قابض على دينها كالقابذ على جمره الى زماننا الحاضرفكأن الوقائع نفسها والمواقف والافعال لافرق الا في الزمان .
ان الساحة لاتخلو من حجة سواء كان من المعصومين عليهم السلام قبل الغيبة ومن مراجع الدين بعد الغيبة اصحاب العلم الرسالي الحقيقي الى وقتنا الحاضر متمثلا بالمرجعية الدينية وكيف تكالبت عليه قوى الشر من اجل ان يغيبوا صوت الحق بالدليل العلمي والاخلاقي الذي الزم نفسه ومقلديه به في كل المواقف فقد كان السباق لما يمليه عليه الموقف العقلي والشرعي والاخلاقي في كشف المدعين ممن تصدوا لامور المسلمين من خلال طرح المفاهيم التي وصلت الى القاصي والداني من اجل القاء الحجة وايضاح الامر عمن اختلطة عليه الاوراق ومواقفه من كل ما جرى ويجري في العراق النازف ومايمر به من اهوال ومصائب تهد الجبال واضحة جلية للعيان فالمرجع السيستاني يوضح ويرشد ويعطي الحلول في كل ازمة وموقفه الرافض للاحتلال منذ اليوم الاول الذي دنس فيه ارض العراق ومقدساته وكذاك نبه الجميع من خطر الوقوع في الحرب الطائفية الحذر الحذر كل الحذر من فتنه مهلكة مرعبة 

فالمواقف كثيرة وكثيرة ومن الواجب الاخلاقي ان نقول الحق ونقيم الاشخاص على مواقفهم فهل بعد كل ماذكرنا وهذا غيض من فيض لاتكون المرجعية عموماً والسيد السيستاني السبق والتميز في طرح المواقف والتعبير عنها خدمة للعراق وشعبه المظلوم ليدفع عنه المأسات والضيم كي يحيى مثل باقي شعوب المعمورة برفاه وكرامة وعزه الايستحق ذلك؟ 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابواحمد الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/22



كتابة تعليق لموضوع : المرجعية العليا مواقفها وتضحياتها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net