تجمـع الشبـاب الوطـني
عبد الرضا قمبر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تفاجأت قبل أيام قليلـه بتجمع يضم الشباب الكويتي بكل طوائفه وتوجهاته تحت مظلة واحـدة بإسـم ( تجمـع الشبـاب الوطـني ) ولا يحمل في طياته أي توجـه سياسي ولا ديني ، تبلورت من فكـرة الشباب وكتبت أهدافه وأسباب ، وشكلت لجانه وأنتخب رئيسها وأمينها العام وأعضاء مجلس إدارته .
لدينا في الكويت تجمعات كثيرة ، وأهدافهم واضحه .. سياسياً ، ودينياً ، وفكرياً ، ولكن .. الشباب بحاجة إلى مظلة حرة ومستقله لا تدافع ولا تهاجم أشخاص ، ولا تميل كفة على كفة أخرى لأهداف خاصة .
يقول أحد أعضاء ( تجمع الشباب الوطني ) أن الشباب مستاءون من عمل السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية ، وأنهم يريدون إغلاق الفجوة القائمة لحاجات الشباب ، وتوفير الأجواء والغطاء الإجتماعي والسياسي لهم تحت مظلة هذا التجمع ، لمواجهة المعوقات التي تواجه حركة الشباب عن طريق المشاركة وإبداء الحلول البديلة وتقديمها لأصحاب القرار ...
***
نتمنى أن لا يحارب من قبل بعض المستفيدين من الشباب .
***
المجلس البلدي منذ نشأتها تمتلك الشخصية المستقلة ، فلها نظمها وقوانينها الخاصة ، ومنذ أن إنتقلت إلى مقرها في ساحة الصفاة في عام 1933م ، ومن ثم وضعت قانون البلدية لسنة 1960م الذي تنص مادته الثانية على أن تعمل البلدية على تقدم الكويت عمرانياً وصحياً عن طريق تنظيم المدينة وتجميلها ووقاية الصحة العامة ، وإتخاذ التدابير إلى تقدم الكويت ورفاهية سكانها .
ولكن .. نجد اليوم أن مجلس الأمة سحب الصلاحيات المطلقة للمجلس البلدي ، ولم يعد لهم دور في إتخاذ القرارات المستقلة لتطوير البلد ، والواضح أن المصالح السياسية للتجار وأصحاب النفوذ جعلت من مجلس البلدي مجلس تشريفي أكثر من الدور المناط به .
وبذلك قد تجاوزوا النواب على الدستور والقانون الذي يعطي الصلاحيات المطلقة للمجلس البلدي في إتخاذ التدابير الكفيلة في حماية وتطوير البنية التحتية للكويت ، خلاف ما يعمل به في دول العالم ، والمجالس البلديات التي تعلوا سياسياً في إتخاذ القرارات ذات الصبغة الوطنية الملحة في الحفاظ على الأسس المتبعة في العالم .
***
مجلس الأمة لم يكتفي بأخذ الصلاحيات من الوزارات ومجالس البلديات ، بل يسعى إلى أن يمتلك فكر الشباب والضغط عليهم .. كل في إتجاهه ومصلحته الخاصة ..!!
الحافظ الله يا كويت ..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبد الرضا قمبر

تفاجأت قبل أيام قليلـه بتجمع يضم الشباب الكويتي بكل طوائفه وتوجهاته تحت مظلة واحـدة بإسـم ( تجمـع الشبـاب الوطـني ) ولا يحمل في طياته أي توجـه سياسي ولا ديني ، تبلورت من فكـرة الشباب وكتبت أهدافه وأسباب ، وشكلت لجانه وأنتخب رئيسها وأمينها العام وأعضاء مجلس إدارته .
لدينا في الكويت تجمعات كثيرة ، وأهدافهم واضحه .. سياسياً ، ودينياً ، وفكرياً ، ولكن .. الشباب بحاجة إلى مظلة حرة ومستقله لا تدافع ولا تهاجم أشخاص ، ولا تميل كفة على كفة أخرى لأهداف خاصة .
يقول أحد أعضاء ( تجمع الشباب الوطني ) أن الشباب مستاءون من عمل السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية ، وأنهم يريدون إغلاق الفجوة القائمة لحاجات الشباب ، وتوفير الأجواء والغطاء الإجتماعي والسياسي لهم تحت مظلة هذا التجمع ، لمواجهة المعوقات التي تواجه حركة الشباب عن طريق المشاركة وإبداء الحلول البديلة وتقديمها لأصحاب القرار ...
***
نتمنى أن لا يحارب من قبل بعض المستفيدين من الشباب .
***
المجلس البلدي منذ نشأتها تمتلك الشخصية المستقلة ، فلها نظمها وقوانينها الخاصة ، ومنذ أن إنتقلت إلى مقرها في ساحة الصفاة في عام 1933م ، ومن ثم وضعت قانون البلدية لسنة 1960م الذي تنص مادته الثانية على أن تعمل البلدية على تقدم الكويت عمرانياً وصحياً عن طريق تنظيم المدينة وتجميلها ووقاية الصحة العامة ، وإتخاذ التدابير إلى تقدم الكويت ورفاهية سكانها .
ولكن .. نجد اليوم أن مجلس الأمة سحب الصلاحيات المطلقة للمجلس البلدي ، ولم يعد لهم دور في إتخاذ القرارات المستقلة لتطوير البلد ، والواضح أن المصالح السياسية للتجار وأصحاب النفوذ جعلت من مجلس البلدي مجلس تشريفي أكثر من الدور المناط به .
وبذلك قد تجاوزوا النواب على الدستور والقانون الذي يعطي الصلاحيات المطلقة للمجلس البلدي في إتخاذ التدابير الكفيلة في حماية وتطوير البنية التحتية للكويت ، خلاف ما يعمل به في دول العالم ، والمجالس البلديات التي تعلوا سياسياً في إتخاذ القرارات ذات الصبغة الوطنية الملحة في الحفاظ على الأسس المتبعة في العالم .
***
مجلس الأمة لم يكتفي بأخذ الصلاحيات من الوزارات ومجالس البلديات ، بل يسعى إلى أن يمتلك فكر الشباب والضغط عليهم .. كل في إتجاهه ومصلحته الخاصة ..!!
الحافظ الله يا كويت ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat