صفحة الكاتب : السيد يوسف البيومي

الرد القويم على: صلب المسيح وقيامته من خلال آيات القرآن الكريم. ج1
السيد يوسف البيومي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بادئ ذي بدئ إذ أننا نشكر حضرة "الأب حنا اسكندر" ونثمن محاولته التي حاول من خلالها أن يقرأ في عقيدة المسلمين وفي كتابهم القرآن الكريم لكي يخرج بالنتيجة أو بالبحث الذي أسماه: "صلب المسيح وقيامته من خلال آيات القرآن الكريم". 
وبما أنكم نشرتم هذا البحث ونحن أكيدون من حسن نيتكم والقصد من هذا البحث هو التقارب مع المسلمين إلا أن هناك بعض الأمور الجوهرية التي فاتتكم أو غفلتم عنها سهواً، ولا بد أن ننبه عليها لكي نكمل هذا الحوار الهادئ والمثمر، إذ أننا وكما يقال: "نحن أبناء الدليل نميل معه كيفما يميل".
ولكن قبل مناقشة البحث الذي نشرتموه لا بد من توضيح بعض الأمور:
أولاً: إن مسألة المقارنة فيما بين الأديان تثير الكثير من الإشكاليات حول الدين الحق، وقد سعى أتباع كل دين إلى نصرة دينهم، من خلال النصوص المقدسة لدى الدين الآخر، وتجلّت هذه الظاهرة بأبهى صورها بين الإسلام والمسيحية، نظرًا لانفتاح كل منهما على دعوة الناس للإيمان به واتّباعه.
إن من الطبيعي أن يستند المتأخر - في إثبات حقانيته - إلى نصوص الدين السابق، استنادًا إلى أن الدين السابق يشتمل - بشكل أو بآخر- على إرهاصات وبشائر تتحدث عن الدعوة التالية، ما دام الكل يربطون أنفسهم بالله تعالى، وأن الدين كله حلقة مترابطة يكمل بعضها بعضاً.
وقد استفادت المسيحية والتي قامت ركائزها على قوانين ونصوص العهد القديم، وعمل المسيحيون على الاستفادة من هذه النصوص في إثبات صحة ديانتهم.
ونفس الأمر حصل بالنسبة للدين الإسلامي المتأخر عن الديانتين السابقتين اليهودية والمسيحية، فقد استند في الكثير من المواضع إلى نصوص العهدين لإثبات حقانيته أيضاً، لكن ليس بمعنى أن صحة الإسلام متوقفة على تصديق تلك النصوص، بل بمعنى إلقاء الحجة على من يؤمنون بها، بعد ملاحظة الظروف التي أُنزل القرآن الكريم بها، وبيان وحدانية الدين عند جميع الأنبياء (عليهم السلام).
بل لقد صرحت بعض الآيات القرآنية الشريفة أن أهل الكتاب يعرفون نبي الإسلام  (صلى الله عليه وآله)  كما يعرفون أبناءهم، وأنهم يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل.
ثانياً: لقد عمد "الأب حنا اسكندر"  إلى الإستفادة من النصوص الإسلامية في تثبيت أركان ديانته. وهذا في الحقيقة من المفارقات الغريبة، لأنه ما دامت الكنيسة لا تعترف بقدسية نصوص القرآن الكريم، وإنكم لا تؤمنون بأنها من وحي السماء، فمن غير المنطقي أن تشكل مستندًا بالنسبة إليكم، تتمسكون به لإثبات بعض عقائدكم من خلاله.
والجدير بالذكر في مقامنا هذا أن كثيرًا من استنادات علماء أهل الكتاب إلى القرآن الكريم وإن ظهرت في صورة المجادلة مع المسلمين، إلا أنها في حقيقتها استنادات تأسيسة، يراد بها تقوية المعتقد المسيحي، وقد فاتكم أن ذلك لا يفيد بشيء، لأن الفرض عندكم هو عدم كون القرآن الكريم وحيًا من عند الله تعالى، وتعتقدون بعدم صحة نبوة النبي  (صلى الله عليه وآله)، وهذا سوف يُفقد هذا المستند أية قيمة تذكر بالنسبة لكم، فلا بد من القول أن مثل هذا الاستناد إنما ينشأ من موقع غير القوي، وهذا ظاهر.
ولا يُنقض على هذا الكلام، بأن الإسلام وعلماء المسلمين يستندون إلى نصوص العهدين، في إثبات بعض الحقائق الدينية الإسلامية التي صدع بها النبي محمد  (صلى الله عليه وآله)، لأن الإسلام، وإن أثبت التحريف والتلاعب في نصوص العهدين، إلا أنه لم يفترض عدم صحة شيء منهما، لأن حقيقة التحريف لا تعني إلا التصرّف في الأصل، باللفظ أو بالمعنى، وعليه فيمكن الإستفادة من النصوص الباقية، بعد تمييزها وتمحيصها والتدقيق بها، وبعد افتراض أصل الصحة في أسفار العهدين.
وبهذا ينحل الإشكال الذي عمل بعض المسيحيين على إيراده على القرآن الكريم، حيث حاول الدكتور "وليم كامبل"، في جوابه على الدكتور "موريس بوكاي"، أن يثبت أن بعض الحقائق العلمية التي وردت في القرآن الكريم قد ورد مثيلات لها في نصوص العهدين، محاولاً بذلك إثبات صحة هذين العهدين من خلالها(1).
من هنا فإن الإسلام لا يعارض هذه النظريات العلمية على فرض ورودها في أسفار الكتاب المقدس، انطلاقًا من اعتقاد المسلمين بأن أصل الوحي موجود فيه، فإن لازم ذلك أن يقبل المسلمون أن هذه الإشارات من بقايا الوحي الإلهي في الكتاب المقدس، ومن الظاهر أن المسلمين لا يعيشون عقدة تجاه هذه المسألة، كما هو الحال عند أهل الكتاب، بل تشكّل قرينة إثبات أخرى على صدق القرآن الكريم، وعلى أنه وحي من السماء، لفرض قدرته على التمييز بين الحقائق والأخذ بها، وطرح التلاعبات وتزييفها، خصوصًا بملاحظة عدم اطلاع النبي  (صلى الله عليه وآله)  على هذه الأسفار، فضلاً عن عدم وجود أية وسيلة في ذلك الزمان، يمكن أن يستند إليها في التمحيص سوى الوحي.
ثالثاً: إن حضرة "الأب حنا اسكندر" قد صرح أنه اعتمد على التفسير الإسلامي التقليدي لآيات القرآن الكريم، من هنا فإننا نريد أن نوضح مسألة ذات أهمية وهي أنه ليس للمسلمين كتاب تفسير واحد يعتمدون عليه على أنه هو المرجع النهائي لما تعنيه تلك الآيات فكل علماء التفسير حاولوا تفسير آيات القرآن الكريم حسب نظرية معينة: فمنهم من فسر القرآن لغوياً، ومنهم من خلال الروايات والأحاديث، ومنهم من فسر الآيات القرآنية بحسب آيات آخرى، فلا معنى لذكر (تفسير إسلامي تقليدي)، فكما هو الحال عند علماء التفسير اللاهوتين وغيرهم الذي تجدهم في المسيحية والذين قد قبلت الكنيسة بتفسيرهم ومن ثم قامت برفضه، واعتمدت غيره، فلا يمكن أن أقول أن هناك تفسير مسيحي تقليدي، وإلا كان لازماً علينا أن نلزمك ببعض التفاسير من القرون الوسطى والتي ترفضها الكنيسة الآن.
رابعاً: لا يمكن لأحد أن يثبت حادثة ما أو واقعة ما بشكل إجمالي ومختصر، فهناك قاعدة تقول ما من عام إلا وخصص، وما من مطلق إلا وقيد. ومن هنا فإننا لا نستطيع أن نثبت مسألة قد نفاها المسلمون من خلال شرح الكلمة بغض النظر عن ما سبقها أو ما قد أتى بعدها وإلا كان هذا يسما في العلم تحريفاً، وتدليساً، وهذا ما نترفع نحن وحضرة الأب عنه.
خامساً: إن ذكر بعض الروايات والأحاديث ليس بالضرورة ينفع كدليل على عقيدة ما وذلك لأسباب عدة منها:
1 ـ إن الروايات والأحاديث لا تكن في مقام الحجة إلا أن تكون قد اثبتت ومن خلال التمحيص أنها قد وردت على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنحن نعتقد بأنه ليست كل الأحاديث صحيحة بل تحتاج إلى إثبات من خلال طرق معينة أثبتها "علم أصول الفقه". فعندنا ليس كل حديث هو مسلم الصدور.
2 ـ لا يمكن أن نستدل على عقيدة ما لأن كلمة قد وردت في أحدى الروايات أو الأحاديث على أنها بالضرورة لها نفس المعنى العقائدي عند الآخرين، وهذا ما يسمى في اللغة المشترك اللفظي، ولكن ليس هناك من مانع أنها تختلف من حيث المعنى، وبالتالي لا يصلح دليلاً على أنها مطابقة للمعنى الذي أردتم إسقاطه.
سادساً: لا يمكن لأحد أن يسقط عقيدة ما على عقيدة أخرى من خلال (ترانيم وتراتيل)، فهذا لا يصلح أن يكون دليلاً، فإن الكلمات وقد قلنا سابقاً تتشابه من حيث المبنى ولكن قد تختلف من حيث المعنى. فكيف لي أن أعتمد على ترانيم وتراتيل قد تتبدل "التراتﯿل قد تتغﯿر لكن المعنى يبقى نفسه (محبة اﻻنسان) وفي حقبات معﯿنة قد تتغﯿر الكلمات في الترتﯿلة ولكن يبقى المعنى نفسه للتراتﯿل"(2).
فما يدرينا أن هذه الترانيم والتراتيل التي استشهدت بها إنما هي تغيرت وتبدلت من حيث الكلمات، وقد صرح المطران أنها في أعلان محبة الله وتريد منا أن نأخذها دليل لإثبات مسألة عقائدية، فما هي العلاقة بين إظهار محبة الله عز وجل وبين اثبات صلب المسيح؟! فهذا في العلم يقال له: "تحميل ما لا يحتمل".
سابعاً: أضف إلى ذلك أن تفسير بعض الآيات من وجهة النظر المسيحية وإسقاطها على أنها تعني المعنى الفلاني أو غيره، إذ لا دليل واضح في اللغة أو في الأصول على أنها تعني هذا المعنى الذي حاول حضرة الأب أن يسقطه عليها، أو أن نحاول تفسيرها بشكل منفصل.
من هنا وقبل مناقشة البحث، والذي قد يطول إلى حلقات في حال أراد أن يخوض حضرة الأب حنا اسكندر في غماره، لا بد من نقاط علمية أساسية يجب أن يعتمد عليها لا الباحث فلا يأتي على سبيل المثال بكلمة "صليب" التي هي موجودة في القرآن الكريم ليقول أنه "الصليب" الذي يعتقد المسيحيون به، فهذا يحتاج إلى دليل.
  يمكن أن نستشهد بعبارة "المسيح ابن الإنسان" كمثال لتوضيح المراد من التفسير لكلمة ما أو عبارة. فهذه العبارة وهي قد وردت في الأناجيل الأربعة يمكن أن نقول أنها دليل على أن المسيح (عليه السلام) هو انسان وليس ابن الله كما يقول المسيحيون في عقائدهم.
إذ أن كلمة (ابن الإنسان) من الكلمات التي تكرّر ورودها في الأناجيل الأربعة، إلى حد قد لا يمر إصحاح (فصل)، أو صفحة دون ورودها فيها، وقد ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الملكوت الوارد في الأناجيل.
ومن المتسالم عليه بين المسيحيين، أنه أريد بها في كافة موارد استعمالها شخصُ السيد المسيح (عليه السلام)، حتى صارت من أهم ألقابه في الذهن المسيحي، ولم نرَ أحدًا منهم أشار، أو احتمل إرادة غيره منها في أي مورد من الموارد.
ولقد اتفق المسيحيون على أن السيد المسيح (عليه السلام) هو الذي اختار هذا اللقب لنفسه، وأنه كان أحب الألقاب إلى نفسه الشريفة، حتى أنه "عندما كان يخاطب بلقب المسيح كان يستبدله بلقب ابن الإنسان"(3).
مما لا شك فيه أن كلمة (ابن الإنسان) تعني - بحسب المعنى المتبادر منها - نفس معناها اللغوي، وهو الكائن البشري نفسه، ولا تحتمل أيّ معنى آخر، ما لم تقم قرينة خاصة تدل على خلاف هذا المعنى اللغوي.
وقد حرص السيد المسيح (عليه السلام)، على استخدام هذا اللقب دون سواه، في كافة الموارد، التي تحدّث فيها عن نفسه الشريفة، كما أشرنا إليه وسيأتي.
إنّ صاحب التفسير الحديث للكتاب المقدس قد أفاض في الحديث عن دلالات هذه الكلمة في الأناجيل الأربعة، فقال ما حاصله: "إن عبارة (ابن الإنسان) في اللغتين العبرية والآرامية تعني ببساطة إنسانًا أو بشرًا، وتعني في الغالب إنسانًا ضعيفًا بالمقارنة مع الله تعالى"(4).
ولكن الكاتب ناقَضَ نفسه في نفس الكتاب، حيث يقول: "والقول بأنها جاءت هنا بمعناها الأساسي لتعني الإنسان بوجه عام إنما هو قول ليس له أي معنى"(5)، دون أن يذكر وجهًا لدعواه هذه.
ومن الظاهر أنه لا يمكن قبول هذا الادّعاء، لعدم استناده إلى أي دليل، مهما كان واهيًا، ولا تساعد عليه أيّة قرينة لفظية أو غيرها، ويمكن أن يستشعر عدم اقتناع الكاتب نفسه به، ولذلك أرسله إرسال المسلمات من دون ذكر وجه أو تبرير, خصوصًا بعدما تقدّم معناها منه نفسه.
ومن خلال هذا المثال أردت أن أبين وقبل الدخول في مناقشة أصل البحث إلى هذه الأمور الواضحة والتي لا تحتاج للكثير من البحث، على أن يأتي الرد بشكل تفصيلي على كل ما ورد في بحثكم هذا.
مع جزيل الشكر والامتنان..
وأرجو منكم القبول
العبد الفقير إلى الله..
السيد يوسف البيومي.
في 27 رجب الأصب 1434 هـ . ق.
ذكرى المبعث الشريف لرسول الله الأعظم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله).
____________________
(1) القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم.
(2) مقابلة مع المعاون البطريركي الكلداني في بغداد (المطران شليمونوردوني)، المقالة "التراتيل وسيلة للتقرب إلى الله"، الشبكة الفنية، أجرت المقابلة الصحفية "أميرة محسن". http://magazine.imn.iq/articles/print.15131/
 (3) التفسير الحديث للكتاب المقدس، شرح إنجيل متى، ص35.
(4) التفسير الحديث للكتاب المقدس، إنجيل متى، ص35، بتصرف.
(5) التفسير الحديث للكتاب المقدس، إنجيل متى، ص171، بتصرف.
 
رابط الموضوع الاصلي للاب حنا اسكندر 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد يوسف البيومي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/07



كتابة تعليق لموضوع : الرد القويم على: صلب المسيح وقيامته من خلال آيات القرآن الكريم. ج1
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 7)


• (1) - كتب : السيد يوسف البيومي ، في 2013/06/08 .

الأخت الكريمة (إيزابيل بنيامين ماما آشوري) دمتم بخير وعافية..
أشكر لكم متابعة لما قد كتابته وإنني أعتبره من التوفيق والتسديد..
وأنني أشد على يدكم في أبحاثكم المتجددة..
مع الشكر الجزيل..
أخوكم في الله والعبد الفقير إلى رحمته تعالى..
السيد يوسف البيومي..

• (2) - كتب : السيد يوسف البيومي ، في 2013/06/08 .

الأخ العزيز (مهند) دمتم موفقين..
تحية لكم وبعد..
إن ما يجعل أي مقالة جميلة هي أنها توصل الفكرة الجديدة إلى قارئ لم يكن يعرفها فتجعله يحس بالسعادة، والدليل هو الوسيلة التي بها نتوصل إلى الفكرة الصحيحة..
إذ أنني أشكر لكم متابعة ما أكتبة..
ولكم مني جزيل الشكر..
العبد الفقير إلى الله..
السيد يوسف البيومي..

• (3) - كتب : السيد يوسف البيومي ، في 2013/06/08 .

الأخ العزيز (السيد وليد البعاج) حفظه الله..
تحية طيبة وبعد..
إن الحوار والنقاش العادئ هو الأصل في الحوار فيما بين الأديان ولكي يتعرف الناس على عقائد بعضهم البعض، وبشكل نصل من خلالها إلى حقيقة علمية ترضي ذوي الألباب والسرائر الصافية..
من هنا فقد ثمنت جهد الأب حنا اسكندر من خلال ما عرضت من أدلة وبراهين..
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا على سواء السبيل، ونسأل الله التوفيق وحسن العاقبة..
العبد الفقير إلى الله..
السيد يوسف البيومي..

• (4) - كتب : مهند ، في 2013/06/08 .

رد جميل وبادلة مدعمه
بارك الله بالكاتب

• (5) - كتب : مهند ، في 2013/06/08 .

رد جميل وبادلة مدعمه
بارك الله بالكاتب

• (6) - كتب : السيد وليد البعاج ، في 2013/06/08 .

في البدء شهادة حق أقولها في الاب حنا اسكندر الأخ العزيز على قلبي، انه انسان خلوق ومؤدب ومتواضع وراهب مبتعد عن كل مبهرجات الدنيا، وعنده نية صادقة في التقارب والاخوة الاسلامية المسيحية، وان كان هو مؤمن بمسيحيته فهذا حق له بما يعتقد ، وأتمنى ان تحمل كتاباته على محمل حسن الظن ، وأنا مع الرد العلمي الذي يحاكم الاقوال بادلة علمية ، واتمنى من الاب حنا ان يستمع جيداً للرأي الاخر ، ويحمل الاخرين كما عهدي به على حسن الظن في نية الاخرين بعرض ردهم وتحليلهم، تحية للسيد يوسف البيومي ، ونتمنى منه المزيد وتحية للاب حنا اسكندر ونطالبه بمزيد من البحوث والتي يستمع بها لرؤية الاخر المختلف.

• (7) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/06/08 .

رد جميل ومحكم . بالتوفييق




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net