انتهاء الاستفتاءات وابتداء معركة التحالفات
عبد الجبار حسن
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الجبار حسن

قبل ايام معدودة انتهت الاستفتاءات في العراق . الاستفتاءات الخاصة ( للجيش والشرطة ) والعامة لبقية افراد الشعب العراقي وبقت فترة فرز الاصوات الى اكثر من اسبوعين حيث فرزت الاحزاب الفائزة وحسب التسلسل . سواء في بغداد او المحافظات وعندما ظهرت النتائج بدات التحالفات تطفوا فوق الساحة السياسية الساخنة . حيث برزت كتلة المواطن كقاعدة لايستهان بها ولها اصوات ومؤيدين ومرشحين مستعدون للعمل على تنفيذ مبادى واهداف كتلة المواطن في خدمة الوطن والمواطن . وصادقون في تعاملهم مع الاخرين وبقية الاحزاب الاخرى ومع شعبهم .
حينها بدا السباق المحموم للتحالف معه من قبل كتلة دولة القانون وكتلة الاحرار والتيار الصدري من جهه اخرى . وذلك لمعرفة بقية الاحزاب بنزاهة الكتلة وعدم بحثهم عن المناصب والكراسي . والشهرة والمال , والغرض مرضات الله سبحانه وتعالى اولا والشعب ثانيا , والضمير .
كل كتلة لها حساباتها في جمع الكراسي والثقل يكون لمن له اصوات اكثر وعنده تحالفات كثيرة ومؤيدين. ويضع في حساباته مع من يتحالف . حتى يحصل على مجموع كراسي اكثر ليكون لهم اجماع في البرلمان والوزارات ومجالس المحافظات والرئاسات الثلاثة لللاتفاق وتمرير القرارات في المستقبل ، والتصرف على اساس المسؤلية الملقات على عاتق الكتلة .
وهذه الغربلة التي حصلت في الاستفتاء رفعت تيارات واحزاب وانزلت اخرى والكل حسب موقعه ووزنه والاحزاب الصغيرة ضاعت والمتوسطة دمجت مع اخريات ، والكبيرة اثبتت لها اسم ووزن مميز بين بقية الاحزاب حيث حصلت كتلة القانون في بغداد على الاولى ومتحدون الثانية .وكتلة المواطن الثالثة ثم تليه كتلة الاحرار اما بقية المحافظات فكتلة القانون هي الاولى وكتلة المواطن الثانية وهذا فوز بحد ذاته والتيار الصدري الثالث حيث فتحت الطريق واسع امام كتلة المواطن لاختيار الاحزاب التى يتوجب التحالف معها لخدمة الشعب وبناء الاسس السليمة لمؤسسات الدولة وتطوير الواقع الخدمي والصحي والعسكري والامني والتعليمي والثقافي وبقية الجوانب الاخرى .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat