شاءت الأقدار .. أن نعيش ونرى أموراً بمنتهى العجب ، وما تفرزه الأحداث الأخيرة جعلتنا نتأمل قليلاً ونسترجع الماضي ، ونربط الحاضر به لتكتمل لنا الصورة .
في التاريخ ، يطلق على مجموعة من الناس أصحاب الكرامة المزيفه بـ " وعاض السلاطين " أي أنهم يبايعون القوة أو المال لأي سلطان ظالم ، وهم فئة قليلة تخرج من رحم الأمة ، تجتمع وتبايع ليلاً ونهاراً للسطان الجائر بسبب المال ، فهم لا يعرفون التعامل مع الحاكم العادل ، كانوا لا يملكون كرامة ويبيعون للذي يدفع أكثر ، أو الذي لديه القوة والسيف ، أما في الوقت الحالي فيبدوا أن المال هي اللغة الأولى ، فهناك من يملكه ولا يملك القوة والعقل ، فيتربص بنـا الشر ، بتحريك بعض من " وعاض السلاطين " !
إنقسمنا إلى خندقين في وطن واحد وأرض واحده ، خندق الشر وخندق الخير ، فخندق الشر الذين يرتدون ثوب الرياء ويزعمون بما يحلو لهم ، مع أنهم غارقين إلى أذنابهم ، وقد كشفت الأحداث الأخيرة ما لم تستطيع قنوات المنافقين من تغطيته أو التستر عليه ، وللأسف الشديد أنهم لبسوا ثوب الرياء ويمدون أيديهم خلسة لأعداء الأمة والمتربصين بالخارج لدولتنا الحبيبة ، ولكن سرعان ما تكشف الحقائق ، وحسب قول الشاعر ..
" ثوب الرياء يكشف عما تحته فإذا لبسته كأنك عار "
رياء المنافقين أمام المصالح الخاصة ، ومما يثير الإستغراب أيضاً ، أنهم أرادوا في البداية تغيير الدستور لوضع أفكار ( الإخوان ) ، ومن ثم إعتماد القوانين المرافقة له ، بالقوة وبإسم الديمقراطية ! وهذا بالطبع ودون شك أننا مستهدفون بشكل مباشر بأجندات خارجية ، لأننا نملك الحرية والديمقراطية التي تسمح لكل مواطن التعبير بشكل واسع وبكل أريحيه ودون خوف ، أما الدول الأخرى فمن الصعب إختراقها بسبب تطبيقها قانون الطواريء ، وعدم السماح لأي كان بالحديث عن السياسة ، أو التجمعات والمسيرات ، والكشف عن الحقائق فيها !
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
شاءت الأقدار .. أن نعيش ونرى أموراً بمنتهى العجب ، وما تفرزه الأحداث الأخيرة جعلتنا نتأمل قليلاً ونسترجع الماضي ، ونربط الحاضر به لتكتمل لنا الصورة .
في التاريخ ، يطلق على مجموعة من الناس أصحاب الكرامة المزيفه بـ " وعاض السلاطين " أي أنهم يبايعون القوة أو المال لأي سلطان ظالم ، وهم فئة قليلة تخرج من رحم الأمة ، تجتمع وتبايع ليلاً ونهاراً للسطان الجائر بسبب المال ، فهم لا يعرفون التعامل مع الحاكم العادل ، كانوا لا يملكون كرامة ويبيعون للذي يدفع أكثر ، أو الذي لديه القوة والسيف ، أما في الوقت الحالي فيبدوا أن المال هي اللغة الأولى ، فهناك من يملكه ولا يملك القوة والعقل ، فيتربص بنـا الشر ، بتحريك بعض من " وعاض السلاطين " !
إنقسمنا إلى خندقين في وطن واحد وأرض واحده ، خندق الشر وخندق الخير ، فخندق الشر الذين يرتدون ثوب الرياء ويزعمون بما يحلو لهم ، مع أنهم غارقين إلى أذنابهم ، وقد كشفت الأحداث الأخيرة ما لم تستطيع قنوات المنافقين من تغطيته أو التستر عليه ، وللأسف الشديد أنهم لبسوا ثوب الرياء ويمدون أيديهم خلسة لأعداء الأمة والمتربصين بالخارج لدولتنا الحبيبة ، ولكن سرعان ما تكشف الحقائق ، وحسب قول الشاعر ..
" ثوب الرياء يكشف عما تحته فإذا لبسته كأنك عار "
رياء المنافقين أمام المصالح الخاصة ، ومما يثير الإستغراب أيضاً ، أنهم أرادوا في البداية تغيير الدستور لوضع أفكار ( الإخوان ) ، ومن ثم إعتماد القوانين المرافقة له ، بالقوة وبإسم الديمقراطية ! وهذا بالطبع ودون شك أننا مستهدفون بشكل مباشر بأجندات خارجية ، لأننا نملك الحرية والديمقراطية التي تسمح لكل مواطن التعبير بشكل واسع وبكل أريحيه ودون خوف ، أما الدول الأخرى فمن الصعب إختراقها بسبب تطبيقها قانون الطواريء ، وعدم السماح لأي كان بالحديث عن السياسة ، أو التجمعات والمسيرات ، والكشف عن الحقائق فيها !
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat