لا للحسابـات الخاطئــة
عبد الرضا قمبر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة ، وكثرت التحاليل والفتاوى حول مستقبل الوطن بأكمله وإستقراره وأمنه ووجوده !
وفي ظل الفوضى العارمه والربيع العربي الأخونجي .. والميليشيات المسلحة هنا وهناك ، والقتل المنتشر في كل الدول العربية ، بلا إستثناء ، أنتشرت أسم " ثورة " تحت شعار الكرامة والحرية !
وهي في الحقيقة كانت " خيانة " وتسمى لدى السياسيين "بالحسابات خاطئة" .. جعلت منها ثورة تنادي بالكرامة والحرية ، والخيانة في الماضي أسقطت إمبراطوريات وقياصرة وملوك ، ولم تكن الثورات آنذاك تذكر ، ونحن العرب أذكياء في تغيير المسميات لنجعلها ثورة بدل أن نقول "خيانة" ، وهذا بحد ذاته خيانة للتاريخ والحقائق !
هتلر سقط بخيانة ، والإمبراطورية الرومانية سقطت بالخيانة ، والتاريخ مليء بهذا ، ولكن لم نجد في التاريخ أن شعباً أسقط ملوكاً ورؤساء وإنما الخونة هم من أسقطوهم !
لدينا أصوات تنادي بإسم الكرامة وبإسم الحرية وفي الحقيقة هم " خونة " ، ونحن في الكويت نتمتع بأعلى مستوى للحرية والتعبير والنقد المباشر ، ولدينا أيضاً المستوى الإجتماعي الجيد الذي يكفل بحماية المواطن لمستقبله ومستقبل أبناءه ، ومن هنا نسأل أين الثورة ولما الثورة ولمصلحة من ؟
****
يقول ( جاك بريفر )
عندما لا تكون الحقيقة حرة .. لا تكون الحرية حقيقة
الحافظ الله يا كويت ..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبد الرضا قمبر

كثر الحديث في الآونة الأخيرة ، وكثرت التحاليل والفتاوى حول مستقبل الوطن بأكمله وإستقراره وأمنه ووجوده !
وفي ظل الفوضى العارمه والربيع العربي الأخونجي .. والميليشيات المسلحة هنا وهناك ، والقتل المنتشر في كل الدول العربية ، بلا إستثناء ، أنتشرت أسم " ثورة " تحت شعار الكرامة والحرية !
وهي في الحقيقة كانت " خيانة " وتسمى لدى السياسيين "بالحسابات خاطئة" .. جعلت منها ثورة تنادي بالكرامة والحرية ، والخيانة في الماضي أسقطت إمبراطوريات وقياصرة وملوك ، ولم تكن الثورات آنذاك تذكر ، ونحن العرب أذكياء في تغيير المسميات لنجعلها ثورة بدل أن نقول "خيانة" ، وهذا بحد ذاته خيانة للتاريخ والحقائق !
هتلر سقط بخيانة ، والإمبراطورية الرومانية سقطت بالخيانة ، والتاريخ مليء بهذا ، ولكن لم نجد في التاريخ أن شعباً أسقط ملوكاً ورؤساء وإنما الخونة هم من أسقطوهم !
لدينا أصوات تنادي بإسم الكرامة وبإسم الحرية وفي الحقيقة هم " خونة " ، ونحن في الكويت نتمتع بأعلى مستوى للحرية والتعبير والنقد المباشر ، ولدينا أيضاً المستوى الإجتماعي الجيد الذي يكفل بحماية المواطن لمستقبله ومستقبل أبناءه ، ومن هنا نسأل أين الثورة ولما الثورة ولمصلحة من ؟
****
يقول ( جاك بريفر )
عندما لا تكون الحقيقة حرة .. لا تكون الحرية حقيقة
الحافظ الله يا كويت ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat