لا تقتلني يااخي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا تقتلني يا اخي ..فالجهاد في منع الفتنة لافي اثارتها..في حقن الدماء لافي اراقتها.
لا تقتلني يا اخي ..واعلم بان السهام التي تطلقهم..نحرك هو الذي سيتلقفها..فانا دمك ولحمك, وانا اخ لك لم تلده امك,وعرضي الذي سيشرد من بعدي هو عرضك وعارهم عارك وفي وجهك.
لاتقتلني يا اخي..وانا لن اقتلك..رفقا بدموع امي وابنة عمها (امك),رفقا باطفالي وابناء عمومتهم(اطفالك) ,رفقا بذاك الشيخ(الاب) الذي حمل الصخر وتحمل العمل في عز الصيف وفي سموم الحر من اجلي او من اجلك.
لاتفعلها يا اخي..فارضنا قد شبعت دماء ونفوسنا قد شبعت عناء..فلنرحم من في الارض كي يرحمنا من في السماء.
اخي العزيز انا احبك واخلص لك ,فدمي مخلوط بدمك ,ومستقبلي مرهون بمستقبلك ,ولن ينهض بلدنا الجريح الا عندما يتوكا علي وعليك.
اخي العزيز..الا تعلم بان بان حربنا قد ابكت اهلنا واسعدت عدونا؟
الاتعلم بان حربنا المستعرة قد احرقت خيرات بلدنا,وزادت في ترزق(ثروة) عدونا على حساب لقمة عيش اهلنا؟
الاتعلم بان هذه الحرب تضعفنا, وتكسر شوكتنا ,وتذل كرامتنا,وتزيد هواننا على الامم؟
الاتعلم ياطالب الثار بان ثارك قد يحيي ثارات اخرى الى الحياة بعد ان جهد الخيرين ولعشرات السنين في دفنها ومحاولة نسيانها؟
الاتعلم بان هذه الحرب هي حرب جبانة لابطولة فيها؟.. فلا بطولة لقاتل نفسة,ولابطولة لهاتك عرضة, ولابطولة لاحمق يخرب بلده بيديه.
اسال عقلك وفطنتك ..هل من المعقول او من المقبول ان تتقاتل فرقتين من السملين كلاهما يصرخ الله اكبر ,ويدعي الجهاد في سبيل الله؟.
اخي العزيز اعلم ان الجهاد الحقيقي في عمل الخير وزرع المحبة والرحمة في نفوس الناس, وفي تحصين عقول الناس ضد افكار واقوال مثيري الفتن.. فلعبة الطائفية السياسية قد اصبحت احدى الحيل الناجحة في اغتنام المناصب من خلال جمع اكبر عدد من المريدين الناقمين و الجهلة المتعصبين..فالمتعصب الجاهل هو من يرتضي لنفسه ان يصبح مطية يركبها كل من اراد الوصول لاغراضه الدنيوية في السلطة او الجاه الفاني.
لقد وجد الجهاد من اجل تحقيق اهداف انسانية نبيلة من خلال تضحية الفرد (بنفسه او بماله او بمجهوده من خلال عمله )في سبيل الله ومن اجل امته ,ولم يكن الجهاد عبثيا ودمويا وارتجاليا كما نراه الان في الكثير من دولنا العربية والاسلامية .
رحم الله العراق واهل العراق(وكافة دول العالم) من شرور الفتن المسيسة,وهدى الجميع(بمن فيهم السياسيين ومدعي علوم الدين) الى طريق المحبة والسلام.
وشكرا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

لا تقتلني يا اخي ..فالجهاد في منع الفتنة لافي اثارتها..في حقن الدماء لافي اراقتها.
لا تقتلني يا اخي ..واعلم بان السهام التي تطلقهم..نحرك هو الذي سيتلقفها..فانا دمك ولحمك, وانا اخ لك لم تلده امك,وعرضي الذي سيشرد من بعدي هو عرضك وعارهم عارك وفي وجهك.
لاتقتلني يا اخي..وانا لن اقتلك..رفقا بدموع امي وابنة عمها (امك),رفقا باطفالي وابناء عمومتهم(اطفالك) ,رفقا بذاك الشيخ(الاب) الذي حمل الصخر وتحمل العمل في عز الصيف وفي سموم الحر من اجلي او من اجلك.
لاتفعلها يا اخي..فارضنا قد شبعت دماء ونفوسنا قد شبعت عناء..فلنرحم من في الارض كي يرحمنا من في السماء.
اخي العزيز انا احبك واخلص لك ,فدمي مخلوط بدمك ,ومستقبلي مرهون بمستقبلك ,ولن ينهض بلدنا الجريح الا عندما يتوكا علي وعليك.
اخي العزيز..الا تعلم بان بان حربنا قد ابكت اهلنا واسعدت عدونا؟
الاتعلم بان حربنا المستعرة قد احرقت خيرات بلدنا,وزادت في ترزق(ثروة) عدونا على حساب لقمة عيش اهلنا؟
الاتعلم بان هذه الحرب تضعفنا, وتكسر شوكتنا ,وتذل كرامتنا,وتزيد هواننا على الامم؟
الاتعلم ياطالب الثار بان ثارك قد يحيي ثارات اخرى الى الحياة بعد ان جهد الخيرين ولعشرات السنين في دفنها ومحاولة نسيانها؟
الاتعلم بان هذه الحرب هي حرب جبانة لابطولة فيها؟.. فلا بطولة لقاتل نفسة,ولابطولة لهاتك عرضة, ولابطولة لاحمق يخرب بلده بيديه.
اسال عقلك وفطنتك ..هل من المعقول او من المقبول ان تتقاتل فرقتين من السملين كلاهما يصرخ الله اكبر ,ويدعي الجهاد في سبيل الله؟.
اخي العزيز اعلم ان الجهاد الحقيقي في عمل الخير وزرع المحبة والرحمة في نفوس الناس, وفي تحصين عقول الناس ضد افكار واقوال مثيري الفتن.. فلعبة الطائفية السياسية قد اصبحت احدى الحيل الناجحة في اغتنام المناصب من خلال جمع اكبر عدد من المريدين الناقمين و الجهلة المتعصبين..فالمتعصب الجاهل هو من يرتضي لنفسه ان يصبح مطية يركبها كل من اراد الوصول لاغراضه الدنيوية في السلطة او الجاه الفاني.
لقد وجد الجهاد من اجل تحقيق اهداف انسانية نبيلة من خلال تضحية الفرد (بنفسه او بماله او بمجهوده من خلال عمله )في سبيل الله ومن اجل امته ,ولم يكن الجهاد عبثيا ودمويا وارتجاليا كما نراه الان في الكثير من دولنا العربية والاسلامية .
رحم الله العراق واهل العراق(وكافة دول العالم) من شرور الفتن المسيسة,وهدى الجميع(بمن فيهم السياسيين ومدعي علوم الدين) الى طريق المحبة والسلام.
وشكرا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat