المظاهرات وانعكاساتها على الشارع العراقي
عبد الجبار حسن
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد استمرار المظاهرات في العراق لاكثر من شهرين اخذت طابع اخر هو الطابع التسقيطي للحكومة المنتخبة بهدف الرجوع بالبلاد الى المربع الاول وتسليمه الى البعث والقاعدة والسعي وراء تدويل قضيتهم ، والنيل من الرموز السياسية والدينية للشيعة ورؤساء العشائر، وتطويق تحركاتهم في العالم الاسلامي في ايران والبحرين واسقاط الحكومة السورية وخنق حزب الله في لبنان وهذه خارطة طريق السنة في العالم العربي فزادوا وامتدوا بطلباتهم واصبحت تتقاطع مع الدستور ومع وضع العراق الجديد لكثرة الارهاب والقتل والتدمير ووصلت الجراة بهم لتحديد يوم للقدوم الى بغداد لجامع ابي حنيفة النعمان للقيام بالمظاهرات بحجة الصلاة الجماعية الموحدة ، وتحدي صارخ الى القوانين والانظمة للبلد بالاضافة الى الفتنة التي ترافقها والتخريب والارهاب.لكن القوات الامنية والاجراءات التي اتخذوها وطلب التحالف الوطني والشخصيات الدينية والسياسية الخيرة فوتت الفرصة على كل مستفيد من هذه التشنجات بين الاطراف ، وتداركوا قادة المظاهرات ومسؤولي اللجان التنسيقية صعوبة موقفهم في تنسيق المظاهرات في بغداد وفشلها يعرضهم الى قتل او مسائلة قانونية ويفقدوا زمام المبادرة بالحصول على تنازلات جديدة او اسقاط الحكومة ولهذا السبب غيروا خطتهم في الوقت الحاظر لحين حصول اتفاقات جديدة مع من يمولهم من الداخل او الدول الاقليمية حينما ذهب السيد النجيفي الى قطر للدعم والاسناد والتخطيط لقيام دولة سنية ، وبمباركة امير قطر بالادارة والاشراف على خيانة العراق بشكل مباشر مع من يلف لفهم من القائمة العراقية وشيوخ العشائر والشخصيات الدينية والسياسية والتجار والهاربين والمطلوبين ومثقفين الدولار، ويوم امس الجمعة حصلت مشادات بين علي حاتم السلمان شيخ عشائر دليم واللافي مسؤول ساحات المضاهرات في الانبار وبين حماياتهم ونقل على اثرها اللافي الى المستشفى اثر اصابته وهذا دليل على عدم اتفاقهم في تسيير امورهم فماذا لو مسكو زمام الامور في العراق فسوف ينهون العراق خلال ايام بتعصبهم القبلي وتعنتهم ، والبحث عن مصالحهم الشخصية بعيد عن الوطن والمواطنة "والوطن ، ويبقى السؤال يطرح نفسه هل الحكومة لها علم بما يحصل اذن لماذا السكوت . وتخاف ممن ، ولاتاخذهم بالله لومة لائم ولتدعم القانون بالقوة والا لن يبقى لهم داعم ولا معين .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبد الجبار حسن

بعد استمرار المظاهرات في العراق لاكثر من شهرين اخذت طابع اخر هو الطابع التسقيطي للحكومة المنتخبة بهدف الرجوع بالبلاد الى المربع الاول وتسليمه الى البعث والقاعدة والسعي وراء تدويل قضيتهم ، والنيل من الرموز السياسية والدينية للشيعة ورؤساء العشائر، وتطويق تحركاتهم في العالم الاسلامي في ايران والبحرين واسقاط الحكومة السورية وخنق حزب الله في لبنان وهذه خارطة طريق السنة في العالم العربي فزادوا وامتدوا بطلباتهم واصبحت تتقاطع مع الدستور ومع وضع العراق الجديد لكثرة الارهاب والقتل والتدمير ووصلت الجراة بهم لتحديد يوم للقدوم الى بغداد لجامع ابي حنيفة النعمان للقيام بالمظاهرات بحجة الصلاة الجماعية الموحدة ، وتحدي صارخ الى القوانين والانظمة للبلد بالاضافة الى الفتنة التي ترافقها والتخريب والارهاب.لكن القوات الامنية والاجراءات التي اتخذوها وطلب التحالف الوطني والشخصيات الدينية والسياسية الخيرة فوتت الفرصة على كل مستفيد من هذه التشنجات بين الاطراف ، وتداركوا قادة المظاهرات ومسؤولي اللجان التنسيقية صعوبة موقفهم في تنسيق المظاهرات في بغداد وفشلها يعرضهم الى قتل او مسائلة قانونية ويفقدوا زمام المبادرة بالحصول على تنازلات جديدة او اسقاط الحكومة ولهذا السبب غيروا خطتهم في الوقت الحاظر لحين حصول اتفاقات جديدة مع من يمولهم من الداخل او الدول الاقليمية حينما ذهب السيد النجيفي الى قطر للدعم والاسناد والتخطيط لقيام دولة سنية ، وبمباركة امير قطر بالادارة والاشراف على خيانة العراق بشكل مباشر مع من يلف لفهم من القائمة العراقية وشيوخ العشائر والشخصيات الدينية والسياسية والتجار والهاربين والمطلوبين ومثقفين الدولار، ويوم امس الجمعة حصلت مشادات بين علي حاتم السلمان شيخ عشائر دليم واللافي مسؤول ساحات المضاهرات في الانبار وبين حماياتهم ونقل على اثرها اللافي الى المستشفى اثر اصابته وهذا دليل على عدم اتفاقهم في تسيير امورهم فماذا لو مسكو زمام الامور في العراق فسوف ينهون العراق خلال ايام بتعصبهم القبلي وتعنتهم ، والبحث عن مصالحهم الشخصية بعيد عن الوطن والمواطنة "والوطن ، ويبقى السؤال يطرح نفسه هل الحكومة لها علم بما يحصل اذن لماذا السكوت . وتخاف ممن ، ولاتاخذهم بالله لومة لائم ولتدعم القانون بالقوة والا لن يبقى لهم داعم ولا معين .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat