صفحة الكاتب : باقر العراقي

عذرا ابا جعفر........فقد عادوا
باقر العراقي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 في زماننا يحق لهم تسلم المناصب الحكوميه في دولة القانون الجديد ، وقد احتفلوا هذا العام بعد ان حرموا لعدة سنوات ، وليغنوا في خيمتنا ومعنا (هلهولة للبعث الصامد ) ، عذرا ابا جعفر فقد صدقناك ولم ننتمي لحزب البعث ، خوفا على اصابعنا ، وحياءً من فتواك (لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ) ، واليوم يمر البعثيون من تحت عباءتنا لنعيث فسادا وإجراما معهم ، في كل مفاصل الدولة وبكل من صدقك ، ونهج نهجك ، وسُجِن وعُذِب من اجل مبادئك ، فالبعثيون يجيدون التملق لنا ، ومحبوك لازالوا يعيشون بأفكارك المنسيه ، ولذلك حرمناهم دنيا هارون الرشيد التي تشاءمت منها ، والتي جاءتنا صدفة ، ولم نذهب اليها ، وشاركنا البعثيين فيها ، فوجدناها لذيذة كما قلت ، جَعَلَتنا نرقص ونطرب من دون ان نعلم ، مع جوارينا وغانيات لبنان في اخر يوم من حياة  جدتكم الزهراء .
البعثيون يا سيدي يا ابا جعفر يحملون صورك على رؤوسهم ، وصور من اراق دمك في قلوبهم ، وقد احتفلوا في 7 نيسان بميلاد حزبهم المجيد وعودة الرفيق الغائب الى ارض الوطن وبرعايتنا نحن ، ثم اطلقوا مبادرة (عاد البعث ) من لسان رفيقنا  ، وكبيرهم ، واحتفلوا ولبسوا السواد معنا في 9 نيسان ، حزنا وكمدا عليك .
البعثيون في البرلمان يقاتلون الان معنا لنحافظ على مكاسبهم وحقوقهم المسلوبة سلبا لأنهم تحت قيادتنا ، ويجرمون ((اسم ))حزب البعث وسنجرم معهم كل الكلمات والحروف وحتى المقالات التي تمجد البعث ، فنحن لم نكن معك عندما تكلمت وتحدثت وأفتيت ، وكل من رافقوك وحدثتهم هم ((تحت التراب)) ، وعلينا ان نعيش مع من ازهقوا روحك الطاهرة ، فكرسي هارون الرشيد يا سيدي دافيء ولذيذ ، ولم تتصوره ، ولو عدت ونافستنا عليه لا سامح الله ، لأزهقنا روحك من جديد ، قبل ان نأخذ الذي فيه عينيك ، فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت وعلى من قتلك الى يوم الدين .    

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باقر العراقي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/10



كتابة تعليق لموضوع : عذرا ابا جعفر........فقد عادوا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net