صفحة الكاتب : حيدر فوزي الشكرجي

لن تستطيعوا أن تكسروا عودا أخضر...
حيدر فوزي الشكرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
  ماذا نقول وماذا نكتب، المقتول هو المقتول من معركة الطف الى مقابر هدام الجماعية الى ضحايا اليوم والقاتل ما زال مجهولا، هي معركة بين طرف من الخير واطراف من الشر، هي معركة لإسكات صوت الحق، هي معركة لتنكيس راية الحسين وما تمثله من اصلاح للدين الاسلامي،  ورفع راية الجاهلية بدعم من يهود بني نضير.
المعركة مستمرة وطبول الحرب تقرع وما زلنا نائمين!!!
القاتل يصرخ مطالبا بحقوقه وظيفة وتقاعد وسكن ومال والشهيد تدفن صرخاته اسفل التراب.
الكل ينادي بحقوق الظالم ، اعراب، واجانب ومرتزقة ولا احد يسمع صرخات المظلوم.
عشرة سنوات من الاختراقات الامنية ومليارات تصرف للأمن والدفاع ومنظومة امنية هي الاضعف في المنطقة!!
حدود مفتوحة وأجهزة كشف متفجرات تعطل او تستورد عاطلة،  وعاصمة هي الوحيدة في المنطقة غير مراقبة بالكامرات، حذرنا وحذرنا وصرخنا فصموا اذانهم، واعتبروا تغير استراتيجية الارهاب بسبب الوضع في سوريا انتصارا يتغنون به ويستخدمونه لكسب الاصوات، اما اليوم سقط القناع.
اقتنع الارهاب انه لا يمكن ان يحقق مزيد من الانتصارات في سوريا فعاد الى العراق يلعب لعبة الفناء.
فحتى لو محيت الصدر والشعلة فبامكانه الخروج من أي سجن بحفنة من الدولارات.
فسجوننا ما زالت  قبورا للأبرياء ومنتجعات للإرهاب.
قادة جيش يملكون قصورا تقدر بالمليارات وأراضي وسيارات وفساد ما بعده فساد بلا حساب ولا كتاب .
اهلنا يقتلون هنا وكل اهلهم خارج العراق.
يا حكومة ان القاتل ليس فقط من كانت يده على الزناد بل من اعطاه البندقية وصوب سلاحه على الابرياء.
لكن عزائنا هو أن العواصف الشديدة تحطم الأشجار الضخمة، ولكنها لا تؤثر في العيدان الخضراء التي تنحني له...ولدي الصغير عود أخضر..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر فوزي الشكرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/21



كتابة تعليق لموضوع : لن تستطيعوا أن تكسروا عودا أخضر...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net