صفحة الكاتب : احمد العقيلي

قطرائيل
احمد العقيلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 

بعدما يئست الغانية من الحصول على اعتراف بلقيطتها وبما اغتصبته من أراضيهم ولأكثر من سبعة عقود من قبل أولاد عدنان راحت تشرعن لكسب الاعتراف بها من خلال إيجاد ثلة أدمنت الركوع على موائد العهر الماسوني فجعلت منهم بين ليلة وضحاها سادة القوم والمتحكمين بكل صغيرة وكبيرة وعمدت إلى إسناد الأدوار لهم الواحد تلو الأخر في سعيها لتجريد العرب والمسلمين من كل ما من شأنه الحوؤل دون ذلك الاعتراف فعمدت وبمعية تلك الثلة من أشباه الرجال إلى تهديم جدران المقاومة وتشويه رموزها والتعدي على حقوقها وإشغالها بفتن لا تصب إلا في مصلحة اللقيطة وأمها وباسم الدين والمذهب والقومية فتشتت الشمل وتفرق الصف وفقدت الكلمة وحدتها وقوتها وضاعت كل مفاتيح الموقف الواحد والهدف الواحد وعوضاً عن التفكير في طرد اللقيطة وتطهير ارض المقدسات من دنسها صار التفكير بأن العدو الأول للمسلمين هي الجارة إيران وعوضاً عن دعم موقف حزب الله والالتفاف حول منجزاته بعد أن كسر شوكة المحتل الصهيوني في تموز 2006 صرنا نرى الاتهامات والعداء وتضييق الخناق عليه بشتى الوسائل ومحاولات جره لمشاكل وأزمات داخليه بغية منح العدو الحاقد فرصة التقاط الأنفاس لتعمد بعد ذلك إلى تطبيق نظرية الفوضى الخلاقة عبر ما سُمي بالربيع العربي لتعيد ترتيب البيت العربي الرسمي بما يتناسب ومنح العدو الصهيوني فرصة التفرد بميزان القوى في المنطقة .

واليوم نشاهد جميعاً كيف تسعى الغانية للمحافظة على ما قامت به في بلدان الخريف العربي بعد التفافها على نتائج الثورات بمساندة قادة النفاق العربي عبر إحداث الرمادي التي أثبتت فصولها التي نراها يوماً بعد آخر حجم الدور القطرائيلي فيها فأغمضت أمريكا التي حاربت البعث والقاعدة في العراق بالأمس عينها عن تماديهم في المناطق الغربية اليوم بعدما أقنعتها قطرائيل بأن بقاء الحكم على ما هو عليه في العراق يعني منح القوة لإيران وللشيعة مما يعني عدم قدرة قطرائيل على تنفيذ الدور المناط بها في المحافظة على الأمن القومي الصهيوني ، ولأن المرء يرى ما حوله بعيون طبعه فهي ترى أن الحكم في العراق طائفي لأنه لا ينسجم وتوجيهات الإدارة الأمريكية لها في المنطقة ، وهذه الحقيقة يخشى الاعتراف بها حتى بعض الساسة المحسوبين على الشيعة .  

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد العقيلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/19



كتابة تعليق لموضوع : قطرائيل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net