موازنة 2013هل هي السبب؟
رائد عبد الحسين السوداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
على الرغم من أن موازنة 2013قد تضمنت الحصة السنوية المالية والبالغة 17% لإقليم كردستان،وهو ما كان يثير بعض النواب (العرب) ،كما أنها لم تلغ مبدأ التصدير للنفط من قبل الإقليم ،غير أن الخلاف كان على مبلغا طائلا (تائها) تريد الرقابة المالية المركزية وكذلك الحكومة المركزية معرفة أين تاه هذا المبلغ إلا أن إجابة الإقليم كان مبهما ،غامضا حتى وصل الأمر التضييق على وفد الرقابة المالية الذي زار الإقليم للبحث عن هذا المبلغ في سجلات الدوائر هناك ،الأمر الذي ولّد سجالا بين وزارتي النفط المركزية والطاقة في الإقليم ،فوزارة النفط تؤكد أن هذا المبلغ الطائل (التائه) ما هو إلا جزءاً من واردات النفط عبر شمال العراق ،ولابد من معرفة أين ذهب على الأقل قبل تخصيص ما يطالب فيه الكرد من أموال ،مما أدى إلى امتناع نواب التحالف الكردستاني على التصويت على الموازنة ،علما أن هذه المداولات استمرت قرابة الأربعة أشهر ،وقد مارس نواب الكرد شتى الأساليب في عرقلة التصويت منها عدم الدخول في قاعة البرلمان بالتعاون مع نواب القائمة العراقية الذين هم الآخرين مارسوا عملية عرقلة التصويت على الموازنة على الرغم من طلباتهم المالية المتعلقة بأموال تنمية الأقاليم قد تمت الموافقة عليها ،لكن لشعورهم بأن التصويت سيجير لصالح الحكومة ورئيسها (نوري المالكي ) وهذا ما لا يرغبه نواب العراقية .وبعد أن وصلت أزمة التصويت على قانون الموازنة إلى الشارع واعتصام بعض من أطراف التحالف الوطني قبالة مجلس النواب ، صوت مجلس النواب على الموازنة ،وقد سبق التصويت ضرب النائب سلمان الجميلي بالحذاء من قبل النائبة عالية نصيف بعد أن أسمعها كلمات نابية وبذيئة كما ذكرت النائبة المذكورة ،فكان للتصويت الوقع الحسن عند المراقبين ،والناس أيضا وعدوها تخطي البرلمان لعقدة من عقده المزمنة .أما الكرد فقد ثارت ثائرتهم وعدوها تجاوزا لمكون مهم من مكونات الشعب العراقي وكان يجب على التحالف الوطني لاسيما دولة القانون بذل الجهود لإتمام التوافق وبالتالي التصويت على الموازنة ،هذا وقد هدد عدد من مسؤولي الكرد بعدة إجراءات ،منها سحب الوزراء والنواب من العملية السياسية ،ومنها الاستقلال الاقتصادي أيضا ،فيا ترى لماذا هذه الثورة على الموازنة ؟ هناك عدة أسباب دعت لهذه الخطوة الكردية منها ما يخص العلاقة مع بغداد ،ومنها يخص الأحداث الجارية في المنطقة العربية ،وسوريا أقرب مثال ،ومنها داخلية كردية .
أما فيما يتعلق بالعلاقة مع بغداد ،شعر الأكراد ولأول مرة أنهم ما عادوا بيضة القبان بين الشيعة والسنة في العراق ،فقد كان لتوحد نواب التحالف الوطني حول مبدأ التصويت على الموازنة وقع الصدمة على الأكراد (قناصي الفرص) ،فلم يستطع نوابهم أن يبتزوا ويستغلوا ما يدور في المناطق السنية لصالحهم ،مما حدا بهم أن يعيدوا حساباتهم في هذا المجال ،على الرغم من معرفتهم بأن السيد نوري المالكي في سياسته دائما ما يختزل التحالف بدولة القانون ،ودولة القانون بشخصه ،إلا أنهم (أي الأكراد) لا ينظرون إلا في الأفق الأبعد في هذه الجزئية المهمة.
أما فيما يتعلق بما يدور في المنطقة من تداعيات ،يجد الكرد أن نار الأحداث قد أصابت العراق بعد دخول التداعيات إليه من خلال التظاهرات الحاصلة في المنطقة (السنية) من العراق ،وهذا أيضا يدخل في صلب سياستهم بقنص الفرص ،فما يجري ويحدث في الأنبار والموصل وسامراء لم تكن أبداً وكما أكدنا مرارا من جنس التظاهرات لو صح التعبير ،بل حراك يتصل بما يحدث في سوريا ،والأردن ،ومصر ،ومفتاح التحرك في كل من أنقرة والدوحة ،ومحطة السيطرة في واشنطن ،فإن قطر ما هي إلا وكيل أعمال من الوزن الثقيل ماليا لأمريكا في المنطقة ،وعلى هذا فإن أنقرة سواء كان الحاكم أردوغان أم غيره تبقى العضو الإسلامي الوحيد في حلف شمال الأطلسي ،والحليف الإسلامي الكبير لإسرائيل على الرغم مما يحاول حزب رئيس الوزراء التركي أن يظهر الصورة المعكوسة .وأما قطر فهي القاعدة العسكرية الأمريكية المتقدمة في المنطقة للولايات المتحدة الأمريكية ،وعلى هذا فإن أي تحرك من هذين الجانبين لابد وأن يكون متوافقا مع رؤى الجانب الأمريكي .أما فيما يتصل بالأكراد قنص فرصتهم من خلال أحداث المنطقة الغربية ،فقد وجدوا ضعفا من الحكومة العراقية ،أو بالأحرى عجزا كاملا في فعل أي شيء يحد من هذه التحركات ،بل بالعكس شكلت لجنة وزارية أعطت أكثر مما ينبغي دون أن يكون هناك تجاوبا مما يسمون بالمتظاهرين ،والأكراد وقيادتهم يعرفون أن الجانب الحكومي غير قادر على مواجهة الحراك في هذه المناطق لعدم قدرتها على اتخاذ القرار بهذا الشأن لارتباطه بالحراك الجاري في المنطقة برعاية أمريكية ،علما أن رئيس الوزراء السيد نوري المالكي أعلن في قناة الاتجاه في برنامج حق الرد بأن معلوماته المؤكدة أشارت بأن التاريخ الأول للحراك الذي يسمى تظاهرات كان يوم 20/10/2012فقد كان في ظن قيادات هذا الحراك أن تبلغ الأحداث في سوريا مداها المرسوم لها في هذا التاريخ ،فلما تأخر ما يحلم به هؤلاء أجلوا حراكهم إلى التاريخ الذي خرجت فيه ،وأمام هذه المعطيات يريد الأكراد استغلال هذا العجز الحكومي لصالحهم وأخذ المزيد من المكاسب .
أما فيما يتعلق بالوضع الداخلي الكردي ،فنقرأ الآتي ،أولا :يحاول السيد مسعود البارزاني أن يستغل ما يعدها فرصته الذهبية لملأ الفراغ الحاصل عن غياب الرئيس جلال طالباني القسري بسبب المرض وإثبات قيادته على الإقليم المجزأ سياسيا وثقافيا ،لاسيما في ظل غياب من يملأ الفراغ من السياسيين البارزين في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الطالباني ،ولاستباق الأحداث في حالة الغياب الكلي للمنافس الحقيقي ولعدم السماح بظهور مفاجأة تعكر حلم القيادة الكلية للإقليم ،من قبيل ظهور أحد أنجال الرئيس للمطالبة بالموقع .أمام هذه المعطيات لابد من حدث يثبت هذا التكريس للقيادة ،فكانت مناسبة الموازنة .
ثانيا:واتصالا بالداخل الكردي المأزوم ولكن أزمته غير ظاهرة للعيان ،ولم تسلط عليه الأضواء لغاية في نفس يعقوب (يعقوب هنا الماكنة الإعلامية الهائلة للغرب وفي طليعتها في المنطقة ،الجزيرة القطرية)،لكن عدم ظهورها لا يعني أنها لا تقض مضجع السيد مسعود البارزاني ذي النشأة الأمنية التي يحسب لكل حركة حسابها ،ولكل حدث ميزانه عنده فلذلك دائما ما نجده يهرب إلى الأمام بأزمة مع المركز كي يوحد الأكراد تحت قيادته .
ثالثا :والقضية الأخرى تتعلق بشخص السيد مسعود البارزاني الحالم بإمبراطورية كردية تحت زعامته الذي يجد أن الفرصة مؤاتية جدا لأن يخطو باتجاه هذا الحلم لاسيما في ظل الوضع السوري المأزوم والمضطرب مع مشاركة كردية سورية واسعة في العنف الدائر هناك ،وعلى الرغم من أن السيد مسعود البارزاني عمل منذ صباه تقريبا في مجالي السياسة والأمن ،وهما من المجالات التي يحتاجان الكثير من التأني والروية ،إلا أن تركيبة السيد مسعود البارزاني الحالمة بقيادة أمة كردية ونشأته الريفية العشائرية قد تجعله يقدم على خطوات يعدها ضرورية باتجاه تحقيق حلمه وبعدم وجود ما يدل على معارضة أمريكية حسب تقديراته هو ،وتجاهل الجانب التركي الذي يعده قبولا وموافقة وعدم معارضة على هذه الخطوات لا بل يحسبها تأييدا له .لكل ذلك أراد الجانب الكردي حدثا كبيرا في بغداد ليعلنوا غضبهم فكانت الموازنة هي الحدث الكبير الذي أراده الكرد .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
رائد عبد الحسين السوداني

على الرغم من أن موازنة 2013قد تضمنت الحصة السنوية المالية والبالغة 17% لإقليم كردستان،وهو ما كان يثير بعض النواب (العرب) ،كما أنها لم تلغ مبدأ التصدير للنفط من قبل الإقليم ،غير أن الخلاف كان على مبلغا طائلا (تائها) تريد الرقابة المالية المركزية وكذلك الحكومة المركزية معرفة أين تاه هذا المبلغ إلا أن إجابة الإقليم كان مبهما ،غامضا حتى وصل الأمر التضييق على وفد الرقابة المالية الذي زار الإقليم للبحث عن هذا المبلغ في سجلات الدوائر هناك ،الأمر الذي ولّد سجالا بين وزارتي النفط المركزية والطاقة في الإقليم ،فوزارة النفط تؤكد أن هذا المبلغ الطائل (التائه) ما هو إلا جزءاً من واردات النفط عبر شمال العراق ،ولابد من معرفة أين ذهب على الأقل قبل تخصيص ما يطالب فيه الكرد من أموال ،مما أدى إلى امتناع نواب التحالف الكردستاني على التصويت على الموازنة ،علما أن هذه المداولات استمرت قرابة الأربعة أشهر ،وقد مارس نواب الكرد شتى الأساليب في عرقلة التصويت منها عدم الدخول في قاعة البرلمان بالتعاون مع نواب القائمة العراقية الذين هم الآخرين مارسوا عملية عرقلة التصويت على الموازنة على الرغم من طلباتهم المالية المتعلقة بأموال تنمية الأقاليم قد تمت الموافقة عليها ،لكن لشعورهم بأن التصويت سيجير لصالح الحكومة ورئيسها (نوري المالكي ) وهذا ما لا يرغبه نواب العراقية .وبعد أن وصلت أزمة التصويت على قانون الموازنة إلى الشارع واعتصام بعض من أطراف التحالف الوطني قبالة مجلس النواب ، صوت مجلس النواب على الموازنة ،وقد سبق التصويت ضرب النائب سلمان الجميلي بالحذاء من قبل النائبة عالية نصيف بعد أن أسمعها كلمات نابية وبذيئة كما ذكرت النائبة المذكورة ،فكان للتصويت الوقع الحسن عند المراقبين ،والناس أيضا وعدوها تخطي البرلمان لعقدة من عقده المزمنة .أما الكرد فقد ثارت ثائرتهم وعدوها تجاوزا لمكون مهم من مكونات الشعب العراقي وكان يجب على التحالف الوطني لاسيما دولة القانون بذل الجهود لإتمام التوافق وبالتالي التصويت على الموازنة ،هذا وقد هدد عدد من مسؤولي الكرد بعدة إجراءات ،منها سحب الوزراء والنواب من العملية السياسية ،ومنها الاستقلال الاقتصادي أيضا ،فيا ترى لماذا هذه الثورة على الموازنة ؟ هناك عدة أسباب دعت لهذه الخطوة الكردية منها ما يخص العلاقة مع بغداد ،ومنها يخص الأحداث الجارية في المنطقة العربية ،وسوريا أقرب مثال ،ومنها داخلية كردية .
أما فيما يتعلق بالعلاقة مع بغداد ،شعر الأكراد ولأول مرة أنهم ما عادوا بيضة القبان بين الشيعة والسنة في العراق ،فقد كان لتوحد نواب التحالف الوطني حول مبدأ التصويت على الموازنة وقع الصدمة على الأكراد (قناصي الفرص) ،فلم يستطع نوابهم أن يبتزوا ويستغلوا ما يدور في المناطق السنية لصالحهم ،مما حدا بهم أن يعيدوا حساباتهم في هذا المجال ،على الرغم من معرفتهم بأن السيد نوري المالكي في سياسته دائما ما يختزل التحالف بدولة القانون ،ودولة القانون بشخصه ،إلا أنهم (أي الأكراد) لا ينظرون إلا في الأفق الأبعد في هذه الجزئية المهمة.
أما فيما يتعلق بما يدور في المنطقة من تداعيات ،يجد الكرد أن نار الأحداث قد أصابت العراق بعد دخول التداعيات إليه من خلال التظاهرات الحاصلة في المنطقة (السنية) من العراق ،وهذا أيضا يدخل في صلب سياستهم بقنص الفرص ،فما يجري ويحدث في الأنبار والموصل وسامراء لم تكن أبداً وكما أكدنا مرارا من جنس التظاهرات لو صح التعبير ،بل حراك يتصل بما يحدث في سوريا ،والأردن ،ومصر ،ومفتاح التحرك في كل من أنقرة والدوحة ،ومحطة السيطرة في واشنطن ،فإن قطر ما هي إلا وكيل أعمال من الوزن الثقيل ماليا لأمريكا في المنطقة ،وعلى هذا فإن أنقرة سواء كان الحاكم أردوغان أم غيره تبقى العضو الإسلامي الوحيد في حلف شمال الأطلسي ،والحليف الإسلامي الكبير لإسرائيل على الرغم مما يحاول حزب رئيس الوزراء التركي أن يظهر الصورة المعكوسة .وأما قطر فهي القاعدة العسكرية الأمريكية المتقدمة في المنطقة للولايات المتحدة الأمريكية ،وعلى هذا فإن أي تحرك من هذين الجانبين لابد وأن يكون متوافقا مع رؤى الجانب الأمريكي .أما فيما يتصل بالأكراد قنص فرصتهم من خلال أحداث المنطقة الغربية ،فقد وجدوا ضعفا من الحكومة العراقية ،أو بالأحرى عجزا كاملا في فعل أي شيء يحد من هذه التحركات ،بل بالعكس شكلت لجنة وزارية أعطت أكثر مما ينبغي دون أن يكون هناك تجاوبا مما يسمون بالمتظاهرين ،والأكراد وقيادتهم يعرفون أن الجانب الحكومي غير قادر على مواجهة الحراك في هذه المناطق لعدم قدرتها على اتخاذ القرار بهذا الشأن لارتباطه بالحراك الجاري في المنطقة برعاية أمريكية ،علما أن رئيس الوزراء السيد نوري المالكي أعلن في قناة الاتجاه في برنامج حق الرد بأن معلوماته المؤكدة أشارت بأن التاريخ الأول للحراك الذي يسمى تظاهرات كان يوم 20/10/2012فقد كان في ظن قيادات هذا الحراك أن تبلغ الأحداث في سوريا مداها المرسوم لها في هذا التاريخ ،فلما تأخر ما يحلم به هؤلاء أجلوا حراكهم إلى التاريخ الذي خرجت فيه ،وأمام هذه المعطيات يريد الأكراد استغلال هذا العجز الحكومي لصالحهم وأخذ المزيد من المكاسب .
أما فيما يتعلق بالوضع الداخلي الكردي ،فنقرأ الآتي ،أولا :يحاول السيد مسعود البارزاني أن يستغل ما يعدها فرصته الذهبية لملأ الفراغ الحاصل عن غياب الرئيس جلال طالباني القسري بسبب المرض وإثبات قيادته على الإقليم المجزأ سياسيا وثقافيا ،لاسيما في ظل غياب من يملأ الفراغ من السياسيين البارزين في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الطالباني ،ولاستباق الأحداث في حالة الغياب الكلي للمنافس الحقيقي ولعدم السماح بظهور مفاجأة تعكر حلم القيادة الكلية للإقليم ،من قبيل ظهور أحد أنجال الرئيس للمطالبة بالموقع .أمام هذه المعطيات لابد من حدث يثبت هذا التكريس للقيادة ،فكانت مناسبة الموازنة .
ثانيا:واتصالا بالداخل الكردي المأزوم ولكن أزمته غير ظاهرة للعيان ،ولم تسلط عليه الأضواء لغاية في نفس يعقوب (يعقوب هنا الماكنة الإعلامية الهائلة للغرب وفي طليعتها في المنطقة ،الجزيرة القطرية)،لكن عدم ظهورها لا يعني أنها لا تقض مضجع السيد مسعود البارزاني ذي النشأة الأمنية التي يحسب لكل حركة حسابها ،ولكل حدث ميزانه عنده فلذلك دائما ما نجده يهرب إلى الأمام بأزمة مع المركز كي يوحد الأكراد تحت قيادته .
ثالثا :والقضية الأخرى تتعلق بشخص السيد مسعود البارزاني الحالم بإمبراطورية كردية تحت زعامته الذي يجد أن الفرصة مؤاتية جدا لأن يخطو باتجاه هذا الحلم لاسيما في ظل الوضع السوري المأزوم والمضطرب مع مشاركة كردية سورية واسعة في العنف الدائر هناك ،وعلى الرغم من أن السيد مسعود البارزاني عمل منذ صباه تقريبا في مجالي السياسة والأمن ،وهما من المجالات التي يحتاجان الكثير من التأني والروية ،إلا أن تركيبة السيد مسعود البارزاني الحالمة بقيادة أمة كردية ونشأته الريفية العشائرية قد تجعله يقدم على خطوات يعدها ضرورية باتجاه تحقيق حلمه وبعدم وجود ما يدل على معارضة أمريكية حسب تقديراته هو ،وتجاهل الجانب التركي الذي يعده قبولا وموافقة وعدم معارضة على هذه الخطوات لا بل يحسبها تأييدا له .لكل ذلك أراد الجانب الكردي حدثا كبيرا في بغداد ليعلنوا غضبهم فكانت الموازنة هي الحدث الكبير الذي أراده الكرد .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat