لا شك ان الانتخابات مرحلة حضارية راقية جدا وهي تعني ان الشعب هو الذي يحكم تعني ان القانون هو الذي يحكم تعني ان الشعب هو الذي يختار الحاكم وهو الذي يعزله اذا عجز ويحاسبه اذا قصر
يعني ان الحاكم المسؤول مجرد خادم وضعه عينه استخدمه الشعب لتحقيق طموحات رغبات الشعب يعني ان الحاكم المسؤول في خدمة الشعب ومن اجله لا الشعب في خدمة الحاكم المسؤول ومن اجله
لهذا على الناخب والمرشح ان يتجرد من كل القيم والعادات العشائرية ويتنكر لكل مصالحه الخاصة وينطلق من منطلق المصلحة العراقية ويقول انا عراقي اولا اما اذا انطلق من منطلق حب الذات والعشيرة والمذهب والدين والقومية فانه في هذا الحالة فتح ابواب الفساد والجريمة على مصارعها وسهل صعود الفاسدين والظالمين واللصوص واصبح مصير البلد بيدهم وبهذه الحالة على الشعب والوطن السلامة
لا يجوز اختيار الشخص على اساس انه من عشيرته من قوميته من مذهبه وانما على اساس كفاءته تضحيته اخلاصه للشعب والوطن
على الناخب ان يشعر ان صوته شرفه كرامته انسانيته الويل لمن يجعله عاهرة يرميه في احضان من يدفع له ثمن اعلى فانه يبيع شرفه وكرامته
على الناخب ان يعلم انه يتحمل مفاسد وسلبيات اي مسؤول يختاره ويرشحه
علينا ان نتعلم من الاخرين قرأت في احدى المجلات مقابلة احد الناخبين في اسرائيل
سأل الصحفي المواطن الاسرائيلي الناخب وكان هذا المواطن من حزب الليكود
كيف كانت سير الانتخابات خاصة وانك انتخبت حزبك حزب الليكود
فرد المواطن الناخب انتخبت الاثنان حزب العمال وحزب الليكود
استغرب الصحفي كيف ذلك وانت عضو في حزب الليكود
قال الناخب انتخبت حزب الليكود في المجالس المحلية وانتخبت حزب العمال في البرلمان الاسرائيلي الكنسيت
قال الصحفي لماذا
فرد الناخب انتخبت حزب العمال لانه يملك علاقات واسعة مع الكثير من الدول الخارجية وبهذه العلاقات يمكنه ان يخدم اسرائيل وشعب اسرائيل
وانتخبت حزب الليكود في المجالس المحلية لانه اكثر قدرة على خدمة الشعب الاسرائيلي في داخل اسرائيل
لا شك اننا بحاجة الى مواطن الى ناخب بهذا المستوى من الوعي والادراك منطلقه الاول هو خدمة الشعب في كل المجالات
فالشعب اي الناخب يتحمل كل المسؤولية في صعود العناصر الفاسدة الحرامية ولو كنت مسؤول لوضعت عقوبه على الذين انتخبوا العنصر الفاسد
ايها الشعب اعلم بيدك الحل فانت الذي تختار من يمثلك فعليك ان تختار النزيه العفيف الصادق الامين
لا شك ان تجربتنا الديمقراطية لا تزال في مرحلتها الاولى لهذا فان اختياراتنا غير ناجحة يتطلب التروي والتدقيق في من نرغب في اختياره ويكون الاختياروفق القناعة الذاتية لا وفق الشعارات او الضغط سواء كان ترهيب او ترغيب
لهذا على الشعب ان يطالب ويدعوا الى تقليل رواتب وامتيازات ومكاسب اعضاء مجالس البلديات والمحافظات والبرلمان لان هذه الرواتب والامتيازات والمكاسب العالية تغري الكثير من ضعاف النفوس ومن اللصوص والحرامية واهل الدعارة
الى الترشيح وبما انهم يملكون من وسائل الغدر والخيانة وطرق التضليل والاحتيال الكثير يمكنهم الوصول الى كراسي المسؤولية وهذا ما حدث في الانتخابات السابقة ولو كان هؤلاء المسؤولون اهل شرف ونزاهة وصدق وامانة لما حدث هذا الفساد وسوء الخدمات ولما تفاقمت الازمات ووصلت بنا الحال الى هذا التردي وسوء الحال في بلد من اغنى بلدان العالم ثروة ونماء
اين ذهبت هذه المليارات ذهبت في جيوب اللصوص والحرامية والعاهرات واهل الدعارة
في كل العالم الذي يرشح نفسه هدفه خدمة الشعب تحقيق رغبات الشعب كل واحد لديه مشروع وبرنامج هدفه تنفيذه وتطبيقه لم يفكر براتب ولا امتيازات ولا مكاسب شخصية
العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي ثلث ثروته ميزانيته تذهب رواتب وامتيازات ومكاسب للمسؤولين والثلث الثاني تسرق من قبل هؤلاء المسؤولين ومن حولهم من حمايات وعاهرات وحاشية وخدم وسماسرة لكل انواع المفاسد والموبقات
لهذا نرى كل اهل الفساد والرذيلة وعصابات الجريمة والمخدرات وشبكات السرقة والدعارة والاختطاف وتجار المخدرات ومجموعات التزوير كانوا اول المرشحين لهذه المناصب واذا لم يحصلوا انتموا الى عصابات المسؤولين وبهذا اصبح كل شي بيدهم وفي خدمتهم المال والنساء والسلطة والنفوذ والويل كل الويل لمن يعترض او ينتقد او يقول اف
ايها الشعب المفتاح بيدك والامر يعود اليك عليك ان تحدد موقفك من هؤلاء المرشحين وتختار من هو في صالحك من يخدمك لا من يسرقك لا من يخدم نفسه ومصلحته
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان كل معانات الشعب من ازمات متتالية من فساد مالي واداري من سوء خدمات من عنف واستغلال نفوذ واستهانة بالقانون والدستور وفوضى سببها المسؤوليين ومن حول المسؤولين
والسبب في وصول هؤلاء المسؤولين هو الشعب هو الناخب الذي انتخبهم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لا شك ان الانتخابات مرحلة حضارية راقية جدا وهي تعني ان الشعب هو الذي يحكم تعني ان القانون هو الذي يحكم تعني ان الشعب هو الذي يختار الحاكم وهو الذي يعزله اذا عجز ويحاسبه اذا قصر
يعني ان الحاكم المسؤول مجرد خادم وضعه عينه استخدمه الشعب لتحقيق طموحات رغبات الشعب يعني ان الحاكم المسؤول في خدمة الشعب ومن اجله لا الشعب في خدمة الحاكم المسؤول ومن اجله
لهذا على الناخب والمرشح ان يتجرد من كل القيم والعادات العشائرية ويتنكر لكل مصالحه الخاصة وينطلق من منطلق المصلحة العراقية ويقول انا عراقي اولا اما اذا انطلق من منطلق حب الذات والعشيرة والمذهب والدين والقومية فانه في هذا الحالة فتح ابواب الفساد والجريمة على مصارعها وسهل صعود الفاسدين والظالمين واللصوص واصبح مصير البلد بيدهم وبهذه الحالة على الشعب والوطن السلامة
لا يجوز اختيار الشخص على اساس انه من عشيرته من قوميته من مذهبه وانما على اساس كفاءته تضحيته اخلاصه للشعب والوطن
على الناخب ان يشعر ان صوته شرفه كرامته انسانيته الويل لمن يجعله عاهرة يرميه في احضان من يدفع له ثمن اعلى فانه يبيع شرفه وكرامته
على الناخب ان يعلم انه يتحمل مفاسد وسلبيات اي مسؤول يختاره ويرشحه
علينا ان نتعلم من الاخرين قرأت في احدى المجلات مقابلة احد الناخبين في اسرائيل
سأل الصحفي المواطن الاسرائيلي الناخب وكان هذا المواطن من حزب الليكود
كيف كانت سير الانتخابات خاصة وانك انتخبت حزبك حزب الليكود
فرد المواطن الناخب انتخبت الاثنان حزب العمال وحزب الليكود
استغرب الصحفي كيف ذلك وانت عضو في حزب الليكود
قال الناخب انتخبت حزب الليكود في المجالس المحلية وانتخبت حزب العمال في البرلمان الاسرائيلي الكنسيت
قال الصحفي لماذا
فرد الناخب انتخبت حزب العمال لانه يملك علاقات واسعة مع الكثير من الدول الخارجية وبهذه العلاقات يمكنه ان يخدم اسرائيل وشعب اسرائيل
وانتخبت حزب الليكود في المجالس المحلية لانه اكثر قدرة على خدمة الشعب الاسرائيلي في داخل اسرائيل
لا شك اننا بحاجة الى مواطن الى ناخب بهذا المستوى من الوعي والادراك منطلقه الاول هو خدمة الشعب في كل المجالات
فالشعب اي الناخب يتحمل كل المسؤولية في صعود العناصر الفاسدة الحرامية ولو كنت مسؤول لوضعت عقوبه على الذين انتخبوا العنصر الفاسد
ايها الشعب اعلم بيدك الحل فانت الذي تختار من يمثلك فعليك ان تختار النزيه العفيف الصادق الامين
لا شك ان تجربتنا الديمقراطية لا تزال في مرحلتها الاولى لهذا فان اختياراتنا غير ناجحة يتطلب التروي والتدقيق في من نرغب في اختياره ويكون الاختياروفق القناعة الذاتية لا وفق الشعارات او الضغط سواء كان ترهيب او ترغيب
لهذا على الشعب ان يطالب ويدعوا الى تقليل رواتب وامتيازات ومكاسب اعضاء مجالس البلديات والمحافظات والبرلمان لان هذه الرواتب والامتيازات والمكاسب العالية تغري الكثير من ضعاف النفوس ومن اللصوص والحرامية واهل الدعارة
الى الترشيح وبما انهم يملكون من وسائل الغدر والخيانة وطرق التضليل والاحتيال الكثير يمكنهم الوصول الى كراسي المسؤولية وهذا ما حدث في الانتخابات السابقة ولو كان هؤلاء المسؤولون اهل شرف ونزاهة وصدق وامانة لما حدث هذا الفساد وسوء الخدمات ولما تفاقمت الازمات ووصلت بنا الحال الى هذا التردي وسوء الحال في بلد من اغنى بلدان العالم ثروة ونماء
اين ذهبت هذه المليارات ذهبت في جيوب اللصوص والحرامية والعاهرات واهل الدعارة
في كل العالم الذي يرشح نفسه هدفه خدمة الشعب تحقيق رغبات الشعب كل واحد لديه مشروع وبرنامج هدفه تنفيذه وتطبيقه لم يفكر براتب ولا امتيازات ولا مكاسب شخصية
العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي ثلث ثروته ميزانيته تذهب رواتب وامتيازات ومكاسب للمسؤولين والثلث الثاني تسرق من قبل هؤلاء المسؤولين ومن حولهم من حمايات وعاهرات وحاشية وخدم وسماسرة لكل انواع المفاسد والموبقات
لهذا نرى كل اهل الفساد والرذيلة وعصابات الجريمة والمخدرات وشبكات السرقة والدعارة والاختطاف وتجار المخدرات ومجموعات التزوير كانوا اول المرشحين لهذه المناصب واذا لم يحصلوا انتموا الى عصابات المسؤولين وبهذا اصبح كل شي بيدهم وفي خدمتهم المال والنساء والسلطة والنفوذ والويل كل الويل لمن يعترض او ينتقد او يقول اف
ايها الشعب المفتاح بيدك والامر يعود اليك عليك ان تحدد موقفك من هؤلاء المرشحين وتختار من هو في صالحك من يخدمك لا من يسرقك لا من يخدم نفسه ومصلحته
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان كل معانات الشعب من ازمات متتالية من فساد مالي واداري من سوء خدمات من عنف واستغلال نفوذ واستهانة بالقانون والدستور وفوضى سببها المسؤوليين ومن حول المسؤولين
والسبب في وصول هؤلاء المسؤولين هو الشعب هو الناخب الذي انتخبهم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat