القيادة الكردية (والبدائل القوية)
فراس الجوراني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الكل يعرف عن الحكومة العراقية بكل اافرادها مكونة من كل أطياف وقوميات الشعب العراقي من العرب والأكراد واتفقوا هولاء على خدمة الشعب العراقي وبصورة عامة وبدون استثناء وعلى أساس العمل بوضع المصلحة العامة فوق الكل , لكن مانراه اليوم من القادة الأكراد هو غير ذلك هم اليوم يتوعدون بنسف العملية السياسية ويتكلمون عن شراكة التوافق والمبدأ السياسي بالوقت الذي هم ابعد من إي توافق وشراكة سياسية على إي حال تصريحاتهم هذه جاءت بعد أقرار الموازنة الاتحادية وتمريرها ومصادقتها من غير توافق القائمة الأكراد وبعض الكتل الأخرى التي لاتريد إن تمرر تلك الموازنة إلا بتنفيذ مطالبهم الجشعة وعلى حساب كائن من يكون لاتهمهم الأمر العجيب في الأمر إن القادة الأكراد عندما يأتون بشركات عالمية نفطية ويصدرون النفط ويستوردون ما يحلو لهم وبدون علم الحكومة الاتحادية في بغداد لا يتمثلون إلى قرارات الدستور التي تقضي بعدم صلاحية الإقليم بالاستيراد أو التصدير ألا بعلم وموافقة الحكومة المركزية واليوم نراهم يتكلمون بلغة التوافق والمبدأ السياسي ؟ عن أي توافق؟ وأي مبدءا؟ يلوحون ان لديهم أوراق وبدائل قد تستخدم لنسف العملية السياسية ومن قال أن ليس لديكم تلك البدائل فانتم اختصاص في هذا المجال وفي تأخير العراق انأ أقول العراق يعني إقليمكم ليس من ضمنهم الحمد لله رب العالمين أن يوجد فريقا من الأفاضل داخل قبة مجلس النواب يعملون من اجل إحقاق الحق وأكثر لتسير الدولة بموءسساتها وفق مبدءا السياسي الوطني وليس النسف والتدمير كما تدعون وترشقون العملية السياسية بكلامكم الملقن ونحن نسألكم باسم عراقيتكم لأنة أنت وفي جواز سفرك عراقي

الموضوع السابق أزمة تكشف الوجه القبيح لاحمد القبانجي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat