مبادرات علنية واتفاقات سرية
فراس الجوراني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فراس الجوراني

يوما بعد يوم نسمع ان هناك مبادرات من عدة شخصيات واطراف سياسية وقادة كتل تعطي الى نفسها الحق بالتدخل لحلحلة المشاكل وفض النزاع والخلاف والاختلاف بين الكتل السياسية وما ان يتوصلت سفينة الخلاف الى بر الامان واذا بموجة وعاصفة كبيرة سحبت تلك السفينة من بر الحلول السلمية الى بحر تلاطمت بة امواج الخلافات وذهبت تلك المبادرات السلمية هواء في شبك لم ولن يجني من ثمارها شياء ويكون الخاسر الاول والاخير هو الفرد العراقي ومن جراء ذلك تحول العراق الى بلد الفقر والفساد والبطالة بسبب ما الت الية الاوضاع السياسية ونسال الى متى تبقى هذة الاوضاع ؟ ومتى تشفى تلك العقول المريضة التي تقف بوجة الوحدة الوطنية . على اي حال قد سمعنا ان هناك مبادرة برزانية هنا يلعب الاقليم دورة في هذة المبادرة او الدعوة الموجهة الية من الحكومة الاتحادية ان صح التعبير تبدا اللعبة البرزانية بعد لقاء مسعود برزاني مع السفير الامريكي الذي بدورة يعتبر انة الامر والناهي في كل الامور وكما تعرفون فان السياسة الامريكة قد غضت النظر قبل سنوات وماحث في العراق بعد الاحتلال المشؤؤم عندما كرست مبدا المحاصصة الطائفية الذي اسهم هذا المبداء بابعاد الكفائات والنخب الوطنية من ممارسة دورها في بنلء العراق . وحتى لانخرج عن صلب الموضوع الكل يعلم ان اي مبادرة من الاقليم كردستان تبدو علنية فانها تكون مبنية على شروط ومكاسب لصالحهم لكن هذا ما لانعلمه اي انةيحدث بااتفاقات سرية هنا تبدا المطاليب من تطبيق المادة 140 من الدستور وحصة الاقليم من الموازنة وكثثير من الاتفاقات التي تجري خلف الكواليس هنا سوف تستقر المعادلة نسبيا وتكون الكفة نوعا من صالح الحكومة الاتحادية وحتى تتعادل الكفة بشكل اكبر اذا بدات الحكومة بكثير من الاصلاحات والخدمات التي تخدم المواطن حتى يستتب الخير وتعم المصالحة على الجميع وعلى جميع الاصعدة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat