التفاصيل الكاملة لخطة إجتياح بغداد
علي الخياط
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي الخياط

يهدد ويتوعد سراق المال العام وزعماء عصابات الطريق السريع في الغرب العراقي بالزحف على بغداد لـ(تحريرها من دنس العملاء والخونة) كما يصورون هم المشهد الحالي وهم لايقبلون بالحلول ولا بالاستجابات الموضوعية للمطالب المشروعة المتحققة على مدى الاسابيع الماضية ويصرون على رفع سقف تلك المطالب لتتحول الى تعجيزية لتنفيذ مآرب وأطماع وطموحات دول جوار راغبة بتفتيت العراق وإعادته الى واقع الحرب الأهلية المروعة التي عانى منها العراق طوال سنوات المحنة الماضية في مسعى لجعل هذا البلد ساحة لتصفيات الحسابات ولمد النفوذ التركي الكريه والعربي ذات البعد الطائفي المقيت .
فالشعب العراقي ادرك تماما ان حسابات العصابات الصدامية وازلام البعث المنحل تخطط بكل دناءة لتخريب العملية السياسية واسقاط النظام الديمقراطي بالطرق الممكنة وهي تعمل على قدم وساق في سبيل تحقيق مسعاها الشيطاني البغيض ذاك معتمدة على تمويل خارجي قذر وفعل القتل البعثي القاعدي ،وتقوم الخطة المعتمدة من قبل الارهابيين وبعض السياسيين النفعيين في القائمة العراقية الصدامية على الخطوات التالية :
أولا .يتم الزحف نحو العاصمة بغداد من محافظات صلاح الدين والموصل والانبار بمجموعات كبيرة بحجة زيارة مرقد الامام أبي حنيفة النعمان في حي الأعظمية المعروف بتواجد عصابات القاعدة وبدعوى الصلاة فيه يوم الجمعة القادمة .
ثانيا. يتم دفع الجماعات الإرهابية من عناصر الجيش الحر العراقي وتنظيم القاعدة الارهابي ومجموعات بعثية مدربة على حرب الشوارع واحتلال المباني العامة والتوغل بين السكان المحليين والتعامل بسرعة مع أوكار معدة سلفا ومهيئة لإستقبال المقاتلين من الارهابيين .
ثالثا :إدخال كميات كبيرة من الاسلحة والاعتدة الى مناطق في غرب العاصمة بغداد وجنوبها وشمالها ( أبو غريب العامرية الخضراء حي الجهاد الدورة المشاهدة التاجي ) ومناطق أخرى وتسليم تلك الأسلحة الى المجموعات التي دخلت بحجة إقامة صلاة الجمعة العبادية .
رابعا :الإمتناع عن مغادرة العاصمة ودفع مجموعات من الأشخاص المندسين للإحتكاك بالجيش والشرطة الذين يتواجدون لحماية المواطنين وتعمد تعرضهم الى الاذى من خلال رد عنيف يتوقعونه من رجال الجيش والشرطة حيث يؤدي ذلك الى معركة مفتوحة يصعب السيطرة عليها .
خامسا . توجيه نداء عاجل عبر قناة الجزيرة وربيبتها العربية الى المجتمع الدولي ومجلس الامن لعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في العراق وإحتمال ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية عاجلة على الحكومة العراقية في محاولة لتغيير المعادلة على الارض.
سادسا :حشد الشارع العربي عبر الخطب الرنانة والتقارير المكذوبة الخبرية لتهييج الشارع العربي وإخراج مظاهرات كبيرة في المدن والعواصم العربية مايؤدي الى خلق مناخ عام في البلدان العربية في سبيل حصول إختراق من نوع ما يسهل حركة المجاميع الارهابية على امل ان يتطور الأمر الى نزاع محتدم.
سابعا :يتزامن ذلك مع إنسحاب القيادات السنية وخاصة البرلمانية التابعة للقائمة العراقية من العملية السياسية والحكومة والبرلمان وإشاعة الفوضى في البلاد بإنتظار ان يحدث شيء يقلب المعادلة السياسية في البلاد.
هذا المخطط يتضمن مجموعة خطوات اخرى يبدو ان الحكومة والشرفاء في العملية السياسية وتوحد المواطنين تمكنوا من إحباطها ووقفها لكي لايتم زحف الشياطين الى بغداد الحبيبة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat