لا تراجع .. العراقي يتمزق
باسل سلمان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
باسل سلمان

تعددت الاطراف المخولة و غير المخولة باعلان الشروط اللازمة لعودة الامن والاستقرار ، و الجهات المعنية بتلك العودة .
فمثلا يقول البعثي المتسلل طارق السباعي ان العملية الارهابية التي حدثت في صلاح الدين يجب الا تتكرر لان صلاح الدين خط احمر .
و ليذهب باقي العراقيين الى حيث القت رحلها ام قشعم .
اما تابعه شاكر كتاب فان شروطه معروفة لعودة الامن و هي بسيطة جدا ، و اهمها ايمان الجميع و خصوصا الاغلبية ، بالتنازل السلمي عن السلطة و قبول نتائج الانتخابات الفكاهية بروح رياضية مرحة و العفو التام عن جميع الجرائم البعثية .
ويقول الارشمندريت عمانوئيل يوحنا ممثل الطائفة الاشورية من بيروت ان ما يحصل للمسيحيين ليس هجرة بل تهجير و الحكومة امام مسؤولية اخلاقية و عليها معالجة اسباب التهجير من الجذور .
هنا يصبح من حق الطائفة الاشورية و بقية الطوائف المسيحية ان تطلب الحماية من أي جهة قادرة على حمايتها من الارهاب عندما تعجز الحكومة العراقية عن توفير تلك الحماية .
و يقول جنرال امريكي بما خلاصته ان القاعدة ستلاحق المسيحيين حيث ما وجد البترول . لذا فان الواجب الديني و الانساني يتطلب حماية المسيحيين و تواجد القوات الامريكية حيث ما وجد البترول .
اما الشمبانزي المتأنق صالح المطلك الذي تقلد مؤخرا منصب نائب رئيس وزراء العراق بعد ان رفع عنه الاجتثاث ، فانه يصرح في لقاء على فضائيته الخاصة ، ان الارهاب لن يتوقف ما لم تتم ، مصالحة حقيقية و اتفاق على ان لا يكون العراق ذيلا لاي دولة من دول الجوار .
رغم صراحة الشمبانزي و ما يحويه شرط الاتفاق الذي و ضعه ، من تحريض لمن هب و دب من الارهابيين العرب الحريصين على عروبة العراق للاسراع بالمجيء الى العراق و انقاذه من التذييل . و رغم ما تزامن مع ذلك التصريح من عمليات ارهابية مزقت اشلاء العراقيين في تكريت و ديالى و كربلاء و الحبل على الجرار ، و رغم ان الحلف البعثمريكي يستعد لاطلاق رصاصة الرحمة على العملية السياسية المترنحة ، فان رئيس وزراء العراق يقول ان المصالحة الوطنية و السياسية حققت اهدافها !! .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat