صفحة الكاتب : عزيز الخزرجي

مسؤولية المالكي؛ ألقضاء على آلفتنة ألرّمادية
عزيز الخزرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد ما تكشفت أوراق المتظاهرين الرّماديين و تبين الخيط الأبيض من الأسود لم يتبق سوى اللون الرمادي ألغامق في هذا الوسط و آلذي يجب مسحه تماماً كي لا تلتبس الأمور على السواد الأعظم, خصوصاً بعد ما تحققت معظم مطالب ألرّماديين رغم عدم شرعية الكثير منها .. و بعد كل هذا و بدل أن يشكروا آلحكومة و الساعيين في مطالبهم  نراهم تمادوا في غييهم و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً بتنفيذ أجندات الوهابيين المجرمين بآلزحف على بغداد .. بدعوى إقامة الصلاة في مسجد أبو حنيفة .. بينما أساتذه أستاذ أبو حنيفة بجواره كآلجوادين عليهم السلام .. لكنهم لا يذكرون لهم إسم لكونهم أئمة المسلمين ألحقيقيين جميعاً .. و لا أدري هل ذلك من غبائهم و قلة معلوماتهم أم من ناصيبتهم ضد آلرّسول و أهل بيته الطيبين الطاهرين!؟


على أي حال .. نحن نتساأل : ماذا سيحل صلاةً مغرضة .. في غايات طائفية مقيتة في مسجد تعج منه رياح الطائفية وآلأحقاد البعثية و الناصبية!؟


أ ليست ارض الله واسعة و الصلاة فيها جائزة أن كانوا بآلفعل يريدون تأدية الصلاة لله و في الله خالصة!؟
ثم ما معنى طلبهم بتوفير الحماية من الحكومة و إشغالها بقضايا تافهة .. بل و مغرضة و طائفية مقيتة تسبب في صرف ملايين الدولارات على قضية ليست واجبة ولا مستحبة .. إن طلبهم هذا يمثل عين آلطائفية و تفريق كلمة العراقيين و في أكثر أبعادها!؟
ثم كيف تقيسون زيارة سبط الرسول ألامام الحسين(ع) مع عالم مثل أبي حنيفة ألذي إختلف عليه المسلمون و على رأسهم أئمة أهل البيت(ع)!؟

 هل هذا يعتبر جزء من ناصبيتكم ضد الرسول(ص) و اهل بيته ألذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً كما جاء في القرآن بصريح العبارة!؟


خلاصة الكلام؛ على السيد المالكي تقع مسؤولية ألقضاء على جذور هذه الفتنة الطائفية ألتي سوّدت وجه العراق و تأريخه, و التي يقف من ورائها أعداء العراق من الأتراك المجرمين بجانب الوهابية السلفية الضالة و باقي آلسلفيين في دول العربان!


و في حال عدم تمكنه – أي السيد المالكي من ذلك فأن لعنة الله عليه, لأنه لم يؤدي واجبه قبال آلشعب العراقي و مقدساته و ثوابته الوطنية و هو آلقائد العام للقوات المسلحة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الخزرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/12



كتابة تعليق لموضوع : مسؤولية المالكي؛ ألقضاء على آلفتنة ألرّمادية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net