صفحة الكاتب : عزيز الخزرجي

مشاريع آلبُنى آلتّحتيّة في آلعراق ألجديد!؟
عزيز الخزرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

ملعبٌ كلّفَ محافظة المثنى مليارات من الدنانير تمّ الأنتهاء من إنشائه حديثاً, و كما مُبيّن في الصورة المرفقة ظهرت عليه بعد الأنتهاء أخطاءٌ كبيرة لا حلّ لها إلا بهدم الملعب كلّه من جديد ثم بناءه, و من تلك الأخطاء الأساسية؛
أولاً: الخطوط الطولية المتعلقة بـ "آلساحة و الميدان" ؛ لا تسمح للمتسابق من إستكمال مسيرتهُ "ألركضة" عند الوصول إلى أحد أركان الملعب عند الدوران بسبب الزاوية القائمة التي تربط الأضلاع مع بعضها.
ثانياً؛ " قصر عرض سقف المدرج" لو أسقطت عموداً من نهاية سقف ألمدرّج على المدرجات "كراسي المشاهدين" فأن المسقط سيقع على الصف الثاني من آلكراسي و بذلك يكون المدرج ألأول مُعرّضاً بشكل مباشر للأمطار و الشمس في حالة وقوعهما, حيث كان المطلوب أن يمتد عرض سقف المدرج ألى أمتار إضافية أخرى لتلافى الحالة و لحماية جميع المدرجات من الأمطار و الشمس.
ثالثاً: لا يمكن مشاركة أكثر من أربعة متسابقين في "آلساحة و الميدان" حيث صمم المهندس المشرف الخطوط لأربعة متسابقين فقط و لا مجال لأكثر من ذلك, و المفروض كان يجب أن يكون لعشرة متسابقين على آلأقل!
حتى "عَلَمْ" ساحة كرة القدم و الموضوع في الأركان الأربعة للساحة كان يجب أن يكون بآللون الأصفر بحسب ما متبع في جميع ملاعب الدنيا لكنهم وضعوا اللون الأحمر لعلّة في نفس المهندس المشرف و الله الأعلم.
فهل هذه آلأخطاء الكبيرة هي بسبب ضحالة المنهج العلمي الذي إتبعه و تلقاه المهندس العراقي في الجامعات!؟
أم بسبب لغط الأموال و السرقات الكبرى التي تتمّ عادة أثناء تنفيذ مثل تلك المشاريع بغير المواصفات الهندسية!؟
 
 
ألجواب متروك للمسؤوليين .. إن كان في العراق مسؤوليين مخلصين!؟
 
في زمن صدام المجرم .. صحيح أنه لم تُبنى مشاريع مطلوبة بسبب فساد و جهل البعث على مدى نصف قرن سوى ملعب الشعب و الكشافة و بعض الملاعب البسيطة في المحافظات بآلأضافة إلى بعض الطرق السريعة في بغداد و التي لا يمكن إعتبارها من البنى التحتية .. لو قارنّاها حتى مع دول العربان البدو في الخليج التي هي الأخرى لم تنهض عمرانياً إلا مؤخراً .. صحيح كل هذا؛ لكن الشركات الأجنبية هي التي كانت تقوم بذلك على الأقل لهذا لم تكن تقع مثل تلك الأخطاء الكبيرة في البنى التحتية!
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الخزرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/07



كتابة تعليق لموضوع : مشاريع آلبُنى آلتّحتيّة في آلعراق ألجديد!؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net