تفشي ظاهرة التدخين في المراكز الصحية
لؤي القيسي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لؤي القيسي

في الوقت الذي يمنع التدخين بالأماكن العامة في أغلب دول العالم؛ وخصوصاً الدول الأوروبية، والدول المتطورة؛ نرى انه مسموح به في جميع الدوائر الحكومية في هذا البلد؛ وخاصة المستشفيات، والمراكز الصحية، والتي يلجئ اليها المريض لكي يتعالج من المرض، والتي من المفترض ان تكون خاليه من كل انواع الملوثات، وذات جو معقم لكي لا تؤثر على المريض لا ان تصبح سبب اخر في المه؛ فنجدها تسمح لموظفيها بالتدخين وهم يؤدون عملهم داخل أروقتها؛ فلا غرابة ان يستقبلك الموظف المسؤول عن الاستعلامات في الواجهة الأولى وبيده سيجارته وهو يوجه المرضى إلى مكان تواجد الاطباء كل حسب اختصاصه؛ وكذلك بعض الاطباء نجدهم من المدخنين وهم اعلم من غيرهم بضرر التدخين؛ وهكذا باقي الاقسام الأخرى مع العلم اننا نجد الاعلانات التي تحذر من التدخين؛ وما ينجم عنه من مخاطر، وكذلك التعليمات التي تصدر من قبل الوزارات والتي تمنع التدخين في الاماكن العامة(وخاصه الدوائر الرسمية) ولكنها لا تطبق على ارض الواقع؛ وتبقى مجرد حبر على ورق_ لغياب الدور الرقابي_ وتطبيق العقوبات الصارمة لردع كل من يخالف تطبيق القانون، فالتدخين يضر بصاحبه، وبمن حوله حتى لو لم يكونوا مدخنين؛ وهذا سبب منعه في الأماكن العامة، ونحن أولى أن نطبق المنع ونكون قدوة للآخرين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat