لن ترتد كربلاء والمكر يوما يتأبط ادراجه
مريم الزبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مريم الزبيدي

لانهم لايدركون المعروف قولا ، ولايفقهون فلسفة التخاطب البشري ، ولانهم وثبوا على اكتاف بني آدم دون حياء ولاوجل ،
فهم لايريدون للعراق ان ينهض لان عقولهم ترقعت من براقع الجهل
هاهم اليوم ينكثون سمومهم في مأوى الامنين بنسائم رحمة الله ، جعلوا من كركوك بركان تنصهر من غلوائه اشلاء الشهدء ،وارادوا لكربلاء ان ترتد عن مشروعها الاخلاقي بسعير مداخنهم ، كيف ترتد ايها الصعاليك وماذا عساها ان تقول والمكر يوما يتأبط ادراجه
لن تكون محطة تتغانمون بروضها ايها الساسة الناعسون باغوار الفساد لانها محراب الفقراء وسلسبيل النجاة
ارادوا لبابل ان تهجر حمورابي ، وبغداد تخلع جلباب السلام ،
هم لم ولن يتعرضوا الى المنطقة الخضراء لانها محصّنة بآلة الترهيب التي اعدوها بما استطاعوا من قوة ومن رباط الهمرات
لكن قذاراتهم تصول وتجول بين الفقراء والكسبة والوافدين لحب العراق دولة وشعبا وحتى طالت رماحهم من تعانقت سرائرهم بحب الاسلام
ولانهم لايبصرون فهم يتخاصمون مع الله ورسوله بكيد التعدي على عيال الله الذي هو حسبهم ونعم النصير
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat