صفحة الكاتب : باسل سلمان

مجلس نواب بضمائر ام مجلس غياب بقرون
باسل سلمان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 نسي نواب ما يسمى بالتحالف الوطني او التحالف الكردي ان وجودهم في مقاعد السعادة و رواتب فوق العادة ، مرتبط بتنفيذ ما تعهدوا به من التصدي لعودة البعثيين الى صدارة السلطة ، لكن الذي حدث ان نواب التحالف الوطني غابوا مع ضمائرهم عن حضور معركة التصدي لعودة البعثيين في اختلاف بسيط عن نواب التحالف الكردي الذين اكتفوا بغياب ضمائرهم حيث حضروا  للتصويت للعودة المشؤومة ، بحجة وضع حد للارهاب البعثي الناشيء من تهميش مكون رئيسي من مكونات الشعب العراقي . 

قلنا خير و بركة ، و ليتفرغ نوابنا لمناقشة مشاكلنا المتفاقمة ، لكن مفاجاءات نوابنا لا تنتهي فلا احد يستطيع ان يحدد اوقات حضورهم او غيابهم و اذا حضروا فلا احد يضمن حضور ضمائرهم . 
فالرواتب و المكاسب التي صممها المحتل تهز ارسخ الضمائر ، فكيف بمن تقرنت حواسهم من تجار الدم الذين زايدوا بدمائنا و تضحياتنا و نصبوا علينا بحجة معاداتهم للبعث المجرم ، ليسرقوا اصواتنا و يحولوها الى ارصدة يتقاسموها مع الذين يسخرون من دمائنا و اشلائنا الممزقة في برامج بعثية خشلوكية تافهة مثيرة للتقزز .
و بدلا من مناقشة قضايانا المستعصية و مشاكلنا المتفاقمة اهدر هؤلاء المزايدون و النصابون ، جلسة كاملة من جلساتهم المثيرة للتقزز في مناقشة امكانية رد الاعتبار لتلك البرامج التي تسخر من دمائنا و اشلائنا الممزقة ، ناسين او متناسين او جاهلين ان شعبهم المقهور المبتلى بانهزاميتهم هو الضمانة الوحيدة لانقاذهم من جميع المؤمرات ، و هو الذي عض على جراحه النازفة و انقذهم مما كان يدبره لهم المحتل و شركائهم في الغنيمة من مجرمي البعث من مصير اسود في ما سمي بانتفاضة الكهرباء . 
فهل يظن هؤلاء الانهزاميون ان شعبهم المؤمن الصابر سوف يلدغ من جحرهم مرتين ؟ اذا كان ظنهم كذلك فليتذكروا مصير صدام و امثاله ممن تنكروا لشعوبهم و ليبكروا بالفرار .  
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسل سلمان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/17



كتابة تعليق لموضوع : مجلس نواب بضمائر ام مجلس غياب بقرون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net