نهاية التيار القومي في الوطني العربي
علي الكربلائي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المتابع للوضع السياسي العربي يلاحظ في الاونة الاخيرة حدوث تغيرات في التوجهات التي كان يتبناها الشارع العربي السياسي وغيره وهو ميل الشارع العربي للحكم القومي الذي يرفع شعار العروبة واحقية العرب في حكم البلاد العرابية من المغر الى المشرق دون مساهمة او فتح المجال لباقي الاحزاب او التيارات او الاقليات في المشاركة في حكم البلاد ، لكن بعد سقوط اللانظام الصدامي في العراق بدات الحركات والاحزاب الوطنية واحرار ها في العالم العربي بالتحرك والضغط على حكوماتهم باجراء اصلاحات سياسية واقتصادية في بلدانهم لكن لجبروت وطغيان هؤلاء الحكام ولعدم ايمانهم بان الزمان مثل ما وضعهم في هذة المناصب يستطيع ان ينتزعها منهم فتجاهلوا اصوات الشعب العربي بالحرية والمساواة بتوزيع السلطات والثروات على افرا الشعب بالتساوي وبدون استثناات ،فجات اللحظة الحاسمة باسقاط صدام ثم الصراع الداخلي المصري ورجوع محمد البرادعي كمنافس قوي ضد كا من حسني مبارك وولده جمال على تولي زمام الحكم في مصر ثم انهيار الحكومة في الكويت واستقالتها وبعدها الازمة المالية التي عصفت بدبي وبعدها قضية السودان وانفصال دافور واعلانه كدولة مستقلة و انهيار العملية السياسية في لبنان و هروب ثاني شخصية في سوريا وعلى ما اعتقد هو عبد الحليم خدام و الانقلاب العسكري ضد الرئيس الموريتاني و فضيحة الاسلحة النووية الليبية و اخيراً هروب وتنحي الرئيس التونسي ،كل هذا يدل على ان الحركة القومية العربية تعيش في لحظة موت ونهاية مرتقبة والمستقبل سوف يقول كلمته بهؤلاء الذين فسدوا بالسلطو ةالاموال وويل لهم بعد هذا.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي الكربلائي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat