العلواني بين العمالة والهدف
فلاح السعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هدف واضح فلن يفوت الشعب العراقي هذه الزخرفات اللفظية وام ورائها من الاهداف الشخصية والمنافع الخاصة والعمالة الشائكة فلكل شرارة نار قد تحرق غير ناثرها ولذا كان أسلوب السياسة الذي أستخدمه أحمد العلواني هو من هذا النوع وهي سياسة إسرائيلية أمريكية شهدتها ساحات المظلوميات التي حصلت على مستوى الكرة الأرضية بشعوبها التي اضطهدت وسط اتفاقات ومساومات خاصة لبعض بائعي ضمائرهم ووطنهم وأبناء شعبهم ومن هنا فإن هذا الذي تبجح به العلواني من غير حياء أمام أبناء الشعب العراقي الذي لم يحصد من تصريحات الكثير من الساسة إلا الأرامل والأيتام وتهديم الأسر والمجتمعات فمن جديد...

يظهر على ساحة أرض الجراح أرض الأيتام والأرامل أرض دماء الشباب من يساوم بدماء العراقيين من جديد ليحرض على الفتنة الطائفية .... والساحة العراقية شهدت هكذا أناس يقفون على المنصات ويصرحون ويحرضون وفي النتيجة يتقاتل الأبناء فيما بينهم وما على العلواني إلا ان ينتظر ليجني الملايين والمليارات وهي نتيجة أصبحت واضحة لهؤلاء المتاجرين بدماء العراقيين يوما بعد يوم ...

1. الذي ينصب نفسه قائدا يقف يصرّح ويحرض....

2. والذي يدعم هو إسرائيل وأمريكا فتبث عملاؤها بين الشعب الجريح لنشر الأسلحة للقتال والتقاتل...

3. والذي يموت هم أبناء الشعب وحصيلتهم الأيتام والأرامل...

4. وأمثال العلواني يجنون حصاد المليارات هم وعوائلهم وأبناءهم ...

فيا أبناء الأنبار لا يخدعنكم ما هو واضح في الخداع فهؤلاء عملاء وعيشهم على الدماء فما لهم من الوطنية ولا روح الانتماء لهذا الوطن فه ممن لا يريد الاستقرار لهذا الشهب يوما وهذا هدف أسياده ممن هم خارج العراق فلا يغرنكم صيحاته ولا صرخاته فأنه من الكاذبين وسيذله الله ويخزيه قبل موته ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)

 

الموضوع السابق الديوانيات نعمة أم نقمة؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat