صفحة الكاتب : علي الخياط

نحن نقتل وانتم تفجرون
علي الخياط

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 هذا شعار الذين دخلوا في العملية السياسية وهم غير مؤمنين بها ابدا ولاحاجة لهم بها سوى لانها الطريق الذي يوصلهم لغايات القتل والتنكيل والارهاب ،وهم في ذلك جزء من العملية السياسية والحكومة ولهم حضور في المؤسسات الرسمية التي تتيح لهم الفرصة كاملة ليكونوا متنفذين رسميين لكنهم في الحقيقة مجموعات من القتلة بغض النظر عن عناوينهم الرسمية سواء كانوا وزراء أو نوابا او وكلاء وزارات أو مدراء عامين او ضباط برتب مختلفة تمكنهم من فعل الشر والفحشاء بالمنصب ثم يكشرون عن انيابهم في حال فضحت افعالهم.
ماحصل مع المتهم الهارب طارق الهاشمي دليل على الطريقة البشعة التي دخل فيها هذا الرجل الى العملية السياسية وهو يفكر في فعل الشر ومعه العديد العديد من السياسيين من ازلام وأتباع النظام المباد والذين كانوا بمعيته يحكمون العراق على اساس طائفي مقيت وكانوا يسيرون على الشعب ويسومونه العذاب والويل ولايوفرون له فرصة الحياة الحرة الكريمة ولعل حماية رافع العيساوي الذي فضح امرهم وامر عصابته آمر فوج حمايته الذي أشبع اهل الفلوجة قتلا وترويعا حتى إشتكوا منه ومن معه من أوباش وبعد إعترافات عصابة الهاشمي عليه يمثل حلقة جديدة من حلقات الإرهاب الاعمى الذي يمثله قياديون آخرون كعدنان الدليمي واسعد الهاشمي وعبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني وسواهم كثير.
ينطبق على هولاء المثل الدارج ( ضربني وإشتكى وغلبني في البكا ) لانهم يفعلون فعل الشر ثم يتجلببون بجلباب العفة والشرف والوطنية والنزاهة بينما أيديهم ملطخة بدماء آلاف الأبرياء من العراقيين الذين قتلوا بالوان القتل وهجروا من مدنهم ثم ينبري العيساوي ومن معه من قتلة ليصفوا الاجراءات الحكومية بانها مليشياوية باطلة وليست اجهزة الدولة ، وهي اجهزة دولة في حال واحدة ،هي ان تتفرج على عصابات الهاِشمي والعيساوي والمطلك وازلام صدام الآخرين الذين فرضتهم امريكا وسواها على العملية السياسية يقتلون ويذبحون ويستخدمون سيارات الدولة والباات الامنية التي تتيح لهم دخول حتى النطقة الخضراء بكل حرية فغذا تحركت ارادة الخير وطلبت التحرك القانوني لوقف القتلة والقبض على المرمين صارت ميليشيات خارجة عن الشرعية.
المطلوب من حكومتنا الوطنية الضرب بحديد وعدم الالتفات الى اصوات النشاز التي تطلق من الحثالات من القتلة في مؤتمرهم الصحفي الاخير الذي عقدته القائمة اللاعراقية ونددت باجراء الاجهزة الامنية وطالبت الحكومة بالاستقالة ووصفت تلك الاجهزة بماليس فيها في مستوى من الوقاحة وقلة الادب غير مسبوق مايدعو الى الاستمرار في بناء الدولة ووقف هولاء ومن يقف معهم من بعض المراهقين السياسيين الذين واكبوا البعض من اعضاء قائمة علاوي البعثية او حراك ... الاهوج والاحمق وان لاياخذ القائمين على بناء الدولة في الحق لومة لائم.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الخياط
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/23



كتابة تعليق لموضوع : نحن نقتل وانتم تفجرون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net