صفحة الكاتب : بشير العتابي

عوده وهيب وهاشم العقابي وصدام حسين
بشير العتابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لقد تعطل الرموت كنترول الذي افتح واغلق به السياره عن بعد وكان اول شيء تبادر الى ذهني ان البطاريه الموجوده في مفتاح السياره تحتاج الى تبديل . وقد حاولت ان اجد طريقه لتبديل البطاريه فلم افلح . وكالعاده عندما يستعصي علي امر فاني اذهب الى حلال المشاكل (كوكل) فكتبت بالانكليزيه مامعناه "كيفية تبديل بطارية مفتاح سيارة تويوتا"  وفعلا عثرت على روابط يوتيوب وفيها شرح مفصل عن كيفية تبديل البطاريه وهكذا قمت بتبديل البطاريه وعادت الحياة الى  الرموت كنترول . هذا مثال عن نعمة الانترنيت .
اما كون الانترنيت نقمة فهناك امثلة عديدة تبدا بمشكلة الادمان على الانترنيت ومواقع الجات والتواصل الاجتماعي مرورا بالمواقع التي تشجع الشباب على المخدرات والعنف  ولاتنتهي بمسالة تزييف الحقائق . وقد اطلعت كما اطلع غيري على مقال للكاتب عوده وهيب يتحدث فيه عن اعتذار الكاتب هاشم العقابي عن اطروحته التي كتبها واهداها الى صدام حسين . وكان المصدر الذي اعتمد عليه الكاتب عوده هو صفحة الفيسبوك الخاصة بالعقابي نفسه . ولم يمضي وقت طويل حتى بعث الكاتب هاشم العقابي مقالا ينفي فيه ان تكون هذه الصفحة عائدة له وقام بدعم كلامه من خلال ذكر رابط صفحته الحقيقيه على الفيسبوك .
وكعادتي لجأت الى كوكل حفظه الله فكتبت "هاشم العقابي صدام حسين الماجستير " فوجدت مواقع عديده تؤكد ان هاشم العقابي قد كتب اطروحة الماجستير في احاديث الرئيس القائد وقد بعثه صدام على اثرها الى بريطانيا لنيل الدكتوراه . وليس ذلك فحسب بل ان بعض المواقع تعرض صورا من هذه الاطروحة والاهداء الى صدام حسين .
وكم تمنيت على الكاتب هاشم العقابي ان ينفي كون هذه الاطروحه من تاليفه مع ذكر اطروحته الحقيقيه التي حصل بموجبها على الماجستير من جامعة بغداد مع صورة الصفحة الاولى التي تظهر عنوان البحث كما فعل عندما نفى ان تكون صفحة الفيسبوك المزيفه عائدة له واعطانا رابط صفحته الحقيقيه . كما نتمنى على كاتبنا ان يوضح لنا كيفية خروجه من العراق سنه 1983 لدراسة الدكتوراه في بريطانيا عندما كان شباب العراق يزج بهم في الحرب مع ايران . حتما انه من عائلة ثرية معارضه ارسلته خارج العرق لكي تخلصه من الجحيمين جحيم الحرب مع ايران وجحيم الاعتقال او ربما الاعدام .
اني من هذا المنبر الحر ادعو الكاتب هاشم العقابي الى توضيح هذه الامور للحقيقه والتاريخ كما ادعو السيد مدير الموقع بما عرف عنه من مهنيه وحياديه الى اعطائه الفرصة كاملة لكي يكشف لنا الزيف كما كشف لنا صفحة الفيسبوك المزيفة . واذا رفض صاحب الموقع المساعده فان من حق الكاتب هاشم العقابي ان يستعين بجريدة المدى التي يعمل بها لكي يوضح الحقائق ولا اظنهم يبخلون بمساعدة كاتب مرموق يعمل لديهم وخدمة للحقيقة .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بشير العتابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/23



كتابة تعليق لموضوع : عوده وهيب وهاشم العقابي وصدام حسين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2012/10/24 .

لا اعرف هاشم العقابي و ليس محاميا عنه لكن هل هاشم الوحيد الي عمل رساله ما جستير واهداها للمقبور صدام وهو معروف انه شيوعي وليس بعثي لكن ماذا تقولون بعلي الشلاه وحنان الفتلاوي وعبود كمبر ورشيد فليح والقائمه تطول ولا تقصر وصالح المطلك وظافر العاني وهم كلهم بعثيون واصحاب مراكز حساسه في دوله الفافون حاليا فلماذا لا تشملوهم بنقدكم الهادف




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net