صفحة الكاتب : هشام حيدر

الاعظمية .... والامن من بغداد الى قندهار
هشام حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قبل ان تتحدث او تسال ......ياتيك الجواب سريعا !

الامن !!

الم يحقق الامن ؟؟؟

كيف كان وكيف صرنا ؟؟؟!!!

بالامس هاجمت مجموعة ارهابية نقطة تفتيش في الاعظمية ....في قلب بغداد !

سيطروا على المكان بعد معركة بالاسلحة المختلفة !

قتلوا افراد الجيش في النقطة !!

حرقوا جثثهم !!

زرعوا عبوات ناسفة في المنطقة !!

رفعوا راية دولة.....(العراق الاسلامية) في ظل راية .....(دولة القانون)!!

هذا ماصورت كاميرا مراقبة لست ادري سبب نصبها اذا لم تؤد عملها ..؟؟

 

اذ يفترض ان تقوم الكاميرا بالدفاع عن افراد النقطة !!!

 

كم برايكم استغرقت هذه العملية منذ بدايتها حتى نهايتها رغم ان منطقة مثل الاعظمية منطقة حساسة ويجب ان تتمتع بتواجد مكثف لقوات الامن والاجهزة الاستخبارية وكاميرات الرصد والمراقبة مع وجود قوات طوارىء في حالة تاهب للحالات الطارئة!

كما يفترض ان لكل نقطة او مفرزة اجهزة اتصال بمقراتها والقوات القريبة !

فما الذي حدث ؟؟

واذا كانت (دولة القانون)التي لم تنجح بشيء الا بتحقيق الامن لم تفلح في الدفاع عن نقطة تفتيش في قلب العاصمة لم تتعرض لسطو في منتصف الليل بل لهجوم ومعركة دامية طويلة في وضح النهار !

واذا كان علينا ان ننحني للسيد الرئيس ومستشاريه وقيادات وكوادر حزبه وننسى الماء والكهرباء و300مليار دولار ..لان الامن في العراق افضل من الصومال فما على الافغانيين ان يقدموا لكرزاي بعد ان قالت وسائل الاعلام الغربية ان السير في قندهار وليس كابل .....اكثر امنا من السير في شوارع بغداد..؟؟!

 

بل ماذا يقدم الكرد لقادتهم بعد ان حققوا الامن والاعمار والبناء......والكهرباء ..؟؟!!

 

 

وهل ان على سكان دبي ان يعبدوا الشيخ زايد لانه حولها من صحراء جرداء وبدو جياع الى...دبي ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ..؟؟!

 

رغم ان المرحوم الشيخ زايد لايمتلك مكتبة ولايعرف معنى (الشفافية)ولايجيد التحدث بسرعة تفوق سرعة الصوت !

 

هشام حيدر

الناصرية

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هشام حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/04



كتابة تعليق لموضوع : الاعظمية .... والامن من بغداد الى قندهار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net