الممارسة العبادية في مهرجان ربيع الشهادة السادس
رسول العرداوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رسول العرداوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.شهد مهرجان ربيع الشهادة السادس الذي اقامته العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية المقدستان والذي تمثل بكل جوانب الحياة الايمانية الفاعلة حراك ثقافي تواصلي حمل مفاهيم القداسة دليل وعي الى العالم من خلال تعدد الهويات والانتماءات الدينية والمذهبية المدعوة من كل جغرافيا العالم ... هذه الوفود التي اشاعت في المهرجان اجواء المحبة والصفاء فكان التواصل روحيا مع قداسة المكان ووهج المناسبة المزدانة بالخير ...وقطف المهرجان اولى ثماره باحتفاء عالمي يتوج القلوب جميعها ولاءا ونصرة وقد شهدت الوفود الممارسة العبادية التي قدمها جميع منتسبي العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين كل على حدة .. اجدها احد اهم المحفقزات الروحية المبدعة التي توحد الجميع امام العهد الولائي وتقرب مسعاهم الى الله تعالى ليكون العمل روحيا اكثر ما هو معاشيا .. يقدم للعالم تراتيل نصرة تعد من اهم الرسائل التي تخاطب وجدان العالم بروح الولاء الحسيني المقدس المحب للمودة والسلام لتصوغ من هذه المعنويات جسرا تواصليا الى عمق التأريخ .. هاهم يقفون جنودا بين يدي قائد ركبهم الجهادي
( نداء العقيدة في الخافقين .... حسين حسين حسين حسين )
ينشدون خدام الحسين (ع) بمحبة معبرة عن وله الخدمة العامرة في دم كل شيعي موالي لأهل البيت الاطهار عليه سلام الله ورحمته وبركاته .. في وقفة تأملية مؤثرة تتمرد على كل ماهو آني ولينصهر التعب اليومي والقلق الحياتي في بوتقة هذا النشيج المؤمن ويتحول الى سلوك انساني يدرك ماهية الواجب الملقى على عاتق كل منتسب تشرف بجلال الخدمة الموفقة ..
لقد تحول الصمت الذي ابتدأ به المحفل الى همة عالية عند الوفود ضيوف كربلاء الحسين همة ترتل الوجد قشعريرة تتوسل الدمع ان أحمل عني هذه البهجة حضورا
( ابا الفضل يا فارسا لايلين ... تذل المنايا ولا تستكين )
ينشد خدمة العباس عليه السلام وهم يسمعون خفقات قلوب الوفود تانديهم
طوبى لكم يا ابناء هذا الجهد المؤمن ...طوبى لكم يا خدمة المراقد المبجلة بالنعم ..طوبى لكم خدمة الزائرين ..وكل عام وانتم بخير ..
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
