يداّ بيد ... لا سلاح باليد
واثق الجابري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
واثق الجابري

الشؤاكة الوطنية والتوافقية الغرض منها الأتقاء في منتصف الطريق بالتنازل والتضحية والايثار لضمان المصالح العامة دون الخاصة والديمقراطية تنافس نبيل ليتمكن المجتمع من التمازج والتجانس والتكامل وتحقيق النفع العام ليعود على الفرد بالوئام والانسجام والاطراف السياسية تدافعت نحو التشضي والانقسام فيما بينها لتفكك المجتمع وتبعده عن حالة الاستقرار الامني والاقتصادي بدوافع الاستحواذ والاستئثار والتمسك بالصلاحيات واستغلال الوظيفة العامة لتكون حسب الانتماءات بإدعاء الشعارات لتفتح ابواب الترهل والفساد والارهاب وزيادة الفجوة بين السلطة والمواطن لدرجة فقد الثقة فلا وجود لمنظومة ستلااتيجية للحوار او الخدمة او الوصول الى ديمقراطية يتنامى فيها الاداء وتمثل صوت الرأي العام بكل اراداته ولكن المصالح الفئوية دفعت الافكار للتطرف والابتعاد بترسيخ الاقصاء والتهميش والعنف المتبادل والأخر دائماذ على خطأ بالاعتماد على افكار المؤيدين والحاشية والمنتفعين من صاحب مركز القرار الساعي للضغط الاقتصادي والاجتماعي والامني ليجعل المجتمع خاضع في سبات للعقول والقبول بالحلول السريعة وبترويج من المتعلقين بحواشي الكراسي وبأستخدام أساليب التخويف والتضليل والمراوغة ومجهولية المستقبل والتهديد بعودة الدكتاتورية والارهاب المواطن مصاب بالصدمة من سرقة ارادته وانحرافها عن مسار المصلحة العامة من مجموعة حاكمة تتاجر بالقيم بنهب متوحش لتذهب الى غايات لا تنتهي اتأمن مستقبل لأجيال توارث الحكم لتنصب نفسها نخب بالنيابة ومتفننة في افتعال الازمات ليعيش في اغنى بلد فيحالة من الفقر والخيرات مدفونة في الارض بتعطيل الصناعة والزراعة والمشاريع والاستثمار وزيادة البطالة يقابلة تراكم الاموال والتخمة والثراء الفاحش الغير مشروع وتعطيل القوانين التي يحتاجها الشعب بالخوض بالسجالات والمساوات والصفقات والدعايات الانتخابية لتصبح مادة اعلامية ووسيلة لترويج الصحف اليومية كرواتب المتقاعدين ومنح الطلبة وسلم رواتب الموظفين والقروض ودعم الحماية الاجتماعية وفرص العمل ولم ترى تلك المشاريع النور من نقاش سنوات في حين نثريات البرلمان والمستشارين ومخصصات الرئاسات لم تجد اي نقاش ولا اعتراض والغلب يتم اقراره دون تصوت لأن الغالبية متراضين وانهم ليسوا طبقة من الموظفين ليقال انهم غير مشمولين بسلم الرواتب ولا يخضعون لضوابطها وهذا ما عزز القناعات بعدم الدقة في ترتيب الاولويات ومن أي القطاعات تبدأ الدولة بالبناء ومخصصات الرئاسات الثلاث تفوق العديد من القطاعات والطبقات بفرق شاسع والانفاقات العسكرية ايضياّ بالاعتماد على الكم وليس النوع بغياب الخطط الستراتيجية واختراق الاجهزة الامنية وتخلف الانظمة الاجرائية لأعتماد افكار عسكرة المجتمع ومحاولات فرض النظام بالقوة وزيادة القوى الدفاعية قبل بناء الثقة ومد الجسور بين الاطراف السياسية والمجتمع واستخدام وسائل الكسب للمجتمع بتحريك طاقاته وقواه ومشتراكته الوطنية وتحويل الاموال لشراء الدبابات والاسلحة بدل جعل المجتمع صحيحاّ متعلماّ يملك المدارس النموذجية وتحريك الصناعة والزراعةواعادة الحياة للاهوار ومكافحة التصحر والمشاريع الخدمية والتربوية واشاعة مفاهيم احترام الأخر والتبادل السلمي للسلطة لإحتواء الايادي العاملة فالعراق لا يبنى بزيادة الاسلحة والانفاقات التي يشوبها الفساد من السلاح ولا بكثرو السيطرات والتفتيش انما بالخطط الستراتيجية وعدم المساومة مع الارهاب والتستر عليهم وان يكون الشعب يداّ بيد ولا سلاح باليد ويكون الفعل كما يطلق في الشعار ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat