النجف الاشرف /احمد محمود شنان
احتشد وسط مدينة النجف الاشرف صباح هذا اليوم الخميس 13/9/2012عدداً من أتباع التيار الصدري احتجاجاً على الإساءات المشينة والمتكررة من قبل الغرب على الرسول الأكرم مطالبين بموقف موحد وحازم من قبل العرب والمسلمين تجاه هذه الإساءات . من بين المشاركين في الاعتصام عضو مجلس محافظة النجف الاشرف (محمد رضا الفتلاوي )قال لمراسل (إذاعة البلسم ) " الاعتصام جاء نتيجة الاعتداءات المسيئة على شخص الرسول الأكرم (ص) رمز الإنسانية ويتبعه أكثر من مليار مسلم بالإضافة إلى كثير من غير المسلمين ولكنهم متأثرين بشخص الرسول وأخلاقه وسيرته وإنسانيته ". الفتلاوي استنكر الاعتداءات وحثّ المنظمات الإنسانية ودول العالم على إنزال العقوبات في كل شخص يعتدي على الرسول وكل الرموز الدينية والعقائدية والفكرية لكل الأديان وليس الإسلام فقط ،داعياً المسلمين إلى التوحد ونبذ الطائفية ونبذ الفرقة وليكن المسلمين جسداً واحد ضد جميع الأعداء وضد جميع المسيئين والذين يروجون للإساءة والانتقاص من شخصه وقدسيته . بينما نائب رئيس الهيئة الثقافية لمكتب السيد الشهيد الشيخ صالح الحسناوي حملّ الغرب ومنظمات بالإضافة إلى المتأسلمين حسب قوله مسؤولية ذلك قائلاً "لا شك أن الغرب يتحين الفرص للإطاحة بالإسلام والمسلمين واثبات عقم النظام والفكر الإسلامي وقد أتاح الإرهاب المتأسلم والمنظم الذي يعود في جذوره التنظيمية إلى الغرب أتاح له هذه الفرصة للإساءة على نطاق واسع ولنبي البشرية (ص) على الأقل من اجل تكوين وعي جمعي عام لدى جماهيرهم وشعوبهم بمشروعية الحروب التي يشنونها على العالم الإسلامي وتوفير غطاء شعبي وجماهيري لهذه الحروب وهي وفق أدبياتهم تعد حروب مقدسة ". وتابع الحسناوي قائلاً "وان حروبهم المقدسة المزعومة من اجل أن تكون الدولة الحاكمة نصرانية وهذا وان كان غير معلن في السياسة وفي الإستراتيجية الغربية بصورة عامة وأمريكا بصورة خاصة إلا إن أدبياتهم والوثائق تكشف عن الحروب التي شنت قائمة على خلفية دينية ". والإساءة بحسب الحسناوي منتظمة وممنهجة حيث أضاف "فالإساءة عمل ممنهج ومنظم وتأتي هذه المرة أيضاً في خطوة على طريق متقدم بعد أن سبقها روايات وأعمال أدبية مثل الآيات الشيطانية لسليمان رشدي وغيره كثير ومما يساعد على ذلك أن العالم الإسلامي منقسم على نفسه ومحترب مع ذاته ولا يصدر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat