مائدة الرفيقة وحدة الجميلي
باسل سلمان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وحدة الجميلي في برنامج مدار الاسبوع على قناة الفيحاء تقول ان قائمتها تنازلت عن الاستحقاق الانتخابي الذي حصلت عليه بجهود الارهابيين .
قد يكون هذا الكلام مقبولا قبل يوم الجمعة 24/12/2010 حيث كان اعلام الخشلوك و المطلك و امثالهم يقنعنا بطريقة حضارية ان اغلب العمليلت الارهابية تصب في مصلحة الحكومة ، اما بعد هذا التاريخ فيجب ان يعاد النظر بكل كلمة تقال في هذا السياق .
ففي التاريخ اعلاه استضاف الاعلامي عبد الكريم حمادي في برنامج \" خاص بالعراقية \" ، لواء الشرطة احمد ابو رغيف ، مدير عام الشؤون و الامن في وزارة الداخلية حيث كشف عن نتائج سلسلة عمليات \" قبضة الحق \" التي اسفرت عن القاء القبض على عناصر مهمة في دولة العراق البعثية .
بين هذه العناصر عدد ممن خطط او نفذ عمليات ارهابية خطيرة هزت مشاهدها المروعة ضمير المجتمع العراقي من الاعماق .
من هذه العمليات ؛ قتل و سرقة محلات الصاغة في البياع و المنصور و حي القاهرة ، و تفجير قناة العربية السعودية ، وقتل وحرق جثث الشرطة في الاعظمية ، و تفجيرات الفنادق ، و مجزرة كنيسة سيدة النجاة ، و تفجيرات الكاظمية و تازة ، و قتل الكثير من الافراد باسلحة كاتمة للصوت .
اذن من قتل و سرق محلات الصاغة هم عناصر ممن صوت للقائمة البعثية ، و من فجر قناة الشر السعودية هم المصوتون لقائمة البعثي المدلل علاوي ، ومن قتل و احرق شرطة الاعظمية هم ناخبي الارهابي طارق السباعي الذي سيكافأ بمنصب نائب رئيس العراق المذبوح ، و من فجر الفنادق هم من رفعوا المراهق المنفلت محمد تميم لوزارة التربية ، و من فجر في الكاظمية و تازة هم من جاء بالقرد المجتث طالح المطلك الى نيابة رئاسة الوزراء ... و من سينجز العمليات الارهابية اللاحقة بحماية و رعاية وزير الدفاع البعثي القادم هم من سيمنح المزيد من المقاعد الى القائمة البعثية في الانتخابات القادمة بعد تحويل الآلاف من ناخبي التحالف الوطني الى شاورمة على مائدة الرفيقة وحدة الجميلي .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
باسل سلمان

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat