يبدو ان المناقشة الهادئة مع كتاب على شاكلة ( عدنان هلال ) مستحيلة وستصل بالنهاية الى الايمان المطلق بلا انسانية هذا الكاتب فلابد اذن من اسلوب يوائم طاقتهم الذهنية والضميرية ، فلقد تعودنا من هذا الرجل اسلوبا هزيلا نوهنا عنه في كتابات سابقة ، وقلنا ان هذا الكاتب يفترض اشياء لاوجود لها ولكنه يعود ليعاملها معاملة الامر القائم والذي فاجئني به الرجل هذه المرة فانه على مايبدوقد طور اسلوبه المتدني ليكون الى الحضيض اقرب ،فهو لم يكتف بقيمومة الافتراض وانما راح يوزع شمولية المفترض ، فتراه يغوص في حقارة نفسية متدنية ، متحمس جدا وغاضب ويطالب بالبحث عن الذي وضع الكاميرات الخفية في مكتب طارق الهاشمي وغيرذلك لايهمه الامر ،فهو لاتهمه الانسانية والانسان لايهمه امر المذبوحين بغدر هذا الطاغية الهاشمي لكن يهمه من هيء الوسيلة التي كشفت سهام حرملة ، فليجأ الى الاسلوب الحديث في الحقارة واللعنة فانه يؤكد هذه المرة فيقول ( علما ان مكتب الهاشمي كان يعمل فيه الكثير من الشيعة لذلك لايستبعد ان يكون هؤلاء من قاموا بمثل هذه العملية )، يا لبرودك يا اخي .. يا لأنعدام مرؤءتك وضميرك كيف لك ان تتهم بهذه السهولة وتعمم على امة بقولك هؤلاء ، وبربك اي شيعي هو الذي يعمل في مكتب الهاشمي وهل هو ساذج لهذه الدرجة ان يشغل في مكتبة شيعة وهو يذبح بابناء هويتهم ، ويعود هذا الذي الى الحضيض اقرب ليسأل القضاء العراقي هل يحق للمالكي تسريب مثل هذه الاشرطة ونحن نسأل هل يحق لامثالك الدفاع عن القتلة والارهابين وعيني عينك دون ان يخشى غضبة الله ، هل يحق للذي هو للحضيض اقرب ان يدعي الانسانية والعروبة والاسلام ؟ .. لااعتقد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat