صفحة الكاتب : الشيخ حسين البيات

ليتوقف الدمشقية وإضرابه عن التعدي على عبق النبوة
الشيخ حسين البيات

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ان المدعو عبد الرحمن الدمشقية ما فتأ يبث سمومه الباطلة من أجل استثارة واستفزاز الشيعة بُغية إثارة الفتنة بين المسلمين وضرباً لكل مقدساتهم دون أدنى احترام أو تقدير لمشاعر المسلمين كافةً خصوصاً فيما تعرض فيه لأمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء عليهما السلام .

 
فأما اتهامه مذهبنا بأنه يحلل اللواط فنعتقد أنه قصد به غيرنا ، وذلك لانَّ منهجنا واضحٌ في ذلك وعليه بمراجعة فتاوى فقهاء الشيعة والتي اتفقت على وجود حد خاص معين للُّلواط على الفاعل و المفعول ، ومن تساهل بالتعزير من غير الشيعة فهو اشتباه في اجتهاده ؛ مع وضوح الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه واله في ذلك .
 
وللأسف فإن عطفه على المطلب بذكر علي وفاطمة عليهما السلام وإقحام اسمهما المقدس في ضمن جلجلته وشنشنته التي نعرفها من أخزم ، فما هي إلا الجبلَّة التي عُجِن بها على عدائه لاهل البيت النبوي عليهم السلام وهذا من أجلى عناوين النصب التي لن يحصد منها الناصبي سوى البؤس والعذاب في قعر جهنم لمن يعادي أهل بيت النبوة ، وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .
 
كل هذه العداوة المتراكمة هي شعور الدمشقية بخسارة في معاركه العقائدية والفكرية والسياسية ، فلم يكن يرى من الصواب منه أن يظل صامتاً أو يرضى بالهزيمة دون أن يغطي فشله ولو بضرب أكبر المقدسات الإسلامية وأعلاها كعبا ألا وهو عبق العصمة وأرج النبوة ، وإن مثل ذلك التلفظ القبيح الذي صدر منه في حق الزهراء وأمير المؤمنين عليهما السلام لا يقبل به أحد من المسلمين قاطبة ومما لا يمكن السكوت عليه أو الصمت عنه . 
 
إن الأزهر والقيروان وجامعة الإمام بالمملكة مدعوون لإصدار بيانات إدانة وإيقاف مثل هذا التجرؤ على آل بيت النبي محمد صلى الله عليه واله الطاهرين وان أي استقبال له في وطننا فهو بمثابة تأييد له وعلى جميع العلماء اصدار بيان ادانة له أيضاً .  
 
وعلى أتباع الدمشقية ومؤيديه الذين يتشدقون ومن مال ميله ونحا نحوه ليلا نهاراً بحب آل بيت الرسول وعلى وجه الخصوص يتباهون بحب السيدة الزهراء عليها السلام ، كما يتنادون في محافلهم بمحاربة الطائفية عليهم ان يقفوا بصراحة امام هذا الانحراف والانجرار اللاخلاقي أمام كل مسلمات المسلمين .
 
وليكن من الجهات الاعلامية المسؤولة والمتنفذة في الدولة تطبيق لعقوبةٍ رادعة له ولأمثاله الذين يتجرؤون على مثل هذه الفعلة الشنيعة واللامسؤولة وان لا يفتح له مجال ليكون بيننا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ حسين البيات
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/31



كتابة تعليق لموضوع : ليتوقف الدمشقية وإضرابه عن التعدي على عبق النبوة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ناصر عباس ، في 2012/08/03 .

يقول الرسول الكريم لعلي ابن ابي طالب

لايكرهك يا علي الا ابن حيض او زنا

صدق الرسول الكريم صلوات الله عليه واله وسلم

احسنت شيخنا
تقبل الله اعمالكم في هذا الشهر باحسن القبول




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net