كان شابٌّ قاطعًا لصلاته، تاركًا لصيامه، عاقًّا لوالديه...
ينامُ نهاره كلّه، ويستيقظ ليلًا على مواقع الإنترنت...
مدمنًا على حبوبٍ تُذهب بعقله!.
يأكلُ من مصروف أبيه، ويعيشُ معتمدًا عليه، متكاسلًا لا يجتهد في الدراسة، ولا يفكر في البحث عن عمل.
تراهُ غاضبًا في كلِّ أوقاته، متوتّرًا على أتفه الأسباب...
لا يقولُ كلمةً طيّبة، لسانهُ معتادٌ على السبِّ، والشتم، والقذف...
لو مرَّت أمامهُ فتاة يحدُّق فيها مستمرًّا حتّى تختفي بعيدًا جدًّا، لديه أعداد من العلاقات مع فتيات بعمر أخواته أقسم لجميعهن أنْ ليس لهُ غير محدّثتهِ سواها، وواعدهنَّ جميعًا بالزواج...
كلَّما حُدِّثَ عن الإصلاح، والصلاح لذاته أجاب بسخريّة، وإستهزاء : كفّوا عني... سأستمتع، لا زال الوقت مبكّرًا للتوبة!.
ذات يوم نام، ولم يستيقظ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat