(1)
"نوارس رضوية"
نَورَسٌ بِالحُبِّ أَشْدُو بِالأَمَانِي
أَمْخُرُ البَحْرَ لِأصْطَادَ المَعَانِي
قَبْلَ قَبْلٍ.. قَبْلَ أَنْ يَأْتِي زَمَانِي
رَضَوِيًّا شَاعِرًا كَانَ هَيَامِي
رَضَوِيُّ الوِدِّ دَرِبِيَ رَحُبُ
لَوَّحَتْ لِي أَنْ تَعَالَ السُّحُبُ
هَا هُنَا الشَّمْسُ الَّتِي لَا تَغْرُبُ
فَمَضَى القَلْبُ إِلى طُوْسَ إِمَامِي
الأَنَاشِيدُ هُنَا بِالحُبِّ تُتْلَى
فَوْقَ أَرْضٍ بِسَنَا السُّلْطَانِ حُبْلَى
دَوَّنَتْ تَارِيْخَهُ فَصْلًا فَفَصْلَا
لَيْتَهَا تُبْلِغُ مَوْلَايَ سَلَامِي
حَيَّرَ الكَونَ فَذِي الأفْلاكُ وَسْنَى
تَنْظُرُ النُّورَ بِهِ أَبْهَى وَ أسْنَى
هُوَ حَقًّا لِشُعُورِ الأُنْسِ مَعْنَى
كَيْفَ لَا تُدْهَشُ مِنْ ذَاكَ التَّسَامِي
جَنَّةٌ أَطْيَابُهَا مِنْ طِيبِ طَـٰهَ
بَيْنَ كُلِّ الأرْضِ جَذْلَى تَتَبَاهَى
بِانْبِلاجَاتِ الرِّضَا كَانَ سَنَاهَا
إِذْ هُوَ الفَرْقَدُ مِنْ بَيْنِ الأنَامِ
&&&&
(2)
"متنفس الهدى"
نَبْعٌ تَدَفَّقَ لِلْحَيَاةِ وَ مَغْرَسُ
يَنْمُو عَلَيهِ لِآلِ أَحْمَدَ نَرْجِسُ
رَوضٌ بِهِ عُشٌّ لِآلِ المُصْطَفَى
فِيهِ لِأَبْنَاءِ الهُدَى مُتَنَفَسُ
مَنْ زَارَهَا زَارَ البَتُولَ بِقَبْرِهَا
وَالوَقْتُ فِي أَفْيَائِها يَتَفَرْدَسُ
النُّورُ مَنْبَتُ أَصْلِها وَضِيَاؤُها
يَمْحُو ظَلَامَ الهَمِّ حِيْنَ يُعَسْعِسُ
وَالُّلطْفُ مُنْهَالٌ بِكَفِّ غِيَاثِها
فَهِيَ الَّتِي لِقَضا الحَوَائِجِ فَهْرَسُ
&&&
(3)
"وجع الإمامة"
عَلَى وَجَعِ الإِمَامَةِ يَا وِدَادِي
طَبَعْتُكَ بَصْمَةً فِي كُلِّ وَادِي
طَبَعْتُكَ فِي الهَوِيَّةِ أَلْفَ حُزْنٍ
وَأَعْلَنْتُ الحِدَادَ عَلَى الجَوَادِ
إِلَى ذَاكَ الزَّمَانِ شَدَدْتُ رَحْلِي
وَوَشَّحْتُ المَسَافَةَ بِالسَّوَادِ
أَرَقْتُ عَلَى ظُلَامَتِهِ دُمُوعِي
وحَرَّمْتُ السُّرُورَ عَلَى الفُؤَادِ
مَجَالِسُ كُرْبَتِي نَصَبَتْ عَزَاءً
وَأَلْبَسَتِ الدُّنَا ثَوبَ الحِدَادِ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat