ما السرُّ فيكَ يا يومَ الأربعين!!
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

إنَّ التأمُّل لدقائق معدودات في الحشد الولائي لزيارة الأربعين؛ يوجِب التفكير والفخر في آنٍ واحدٍ!!
-ما سرُّ هذا اليوم حيث ذلك التأكيد من أعلام الطائفة عليها في مؤلفاتهم منذ أكثر من ١٠٠٠ عام!
-ما سرُّ هذا اليوم حيث قيام مراجع الطائفة بأنفسهم مشيًا نحو كربلاء!!
-ما سرُّ هذا اليوم حيث حشود الولاء من كُلِّ حدبٍ وصوبٍ تجاه قبلة الأحرار، فلا خوف، ولا تعب، ولا نصب، ولا حرٌّ أو بردُّ يعيق حشدهم!
-ما سرُّ هذا اليوم حيث تنفق الأموال الطائلة قربة لله تعالى، فلا بخل ولا تفكير بحبها حبًّا جمًّا، إذ العطاء والإنفاق بما لا يوجد على وجه الأرض مثله!
-ما سرُّ حقد الحاقدين تجاه هذا الحشد وهو يلبِّي نداء الدين والمقدسات، ونصرة المظلومين، والدعوة إلى الخير ليكون خير أمة أخرجت للناس!
✍🏻هل السرُّ لأنَّ سبايا آل الوحي ستصل كربلاء فضجَّت ملائكة الأرض والسماء؟
✍🏻أم هل السرُّ لأنَّ الرأس الشريف لسيد الشهداء عاد إلى كربلاء بعد تبليغه رسالة السماء؟
✍🏻أم هل السرُّ لأنَّ زينب عادت من نصرها ولابد من الاستقبال لها وتضميد الجِراح؟
✍🏻أم أنَّ الحسين ثأر الله ولا بد من الأخذ بثأره وها نحن بين يديك!
المفجوع بك
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat