شهادة تاريخ لغزة الصامدة !
خالد القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

(تكون شهادة جارحة للبعض لصراحتها )

المشهد في غزة واقعي وخيالي ، واقعي وصواب في التضحيات السخية لدفاع فصائل المقاومة ومقاتلي ناسها عن الارض والعرض ضد عدو لئيم لا يعرف الا لغة المقاومة ، يشد ازرهم وصمودهم الاسطوري ضد عدو مجرم متغطرس يذبح المرأة والطفل الرضيع والشيخ الهرمس ، ويهدم البيوت والمستشفيات والمدارس ودور العبادة على ساكنيها ، ويقتل القادة المؤمنون بالله وقضيتهم من حشد العراق والفلسطينيون في الداخل والخارج وفي الشتات ، الذين أرسو روح النضال والقيم والمباديء والاخلاق التي ساهمت في موقف ثابت تجاه الحق في اقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس ، يشد ازرهم ثلة مؤمنة بالله والاسلام من الفصائل الشيعية العراقية وشيعة ايران وجنوب لبنان واليمن الحوثي بوقفة افرزت من هم بصدق مع القضية الفلسطينية ومن هم المتخاذلون ومن هم المنافقون ومن هم مع الصهاينة سرا وعلنا .

وخيالي مملوء جورا بالاباطيل والخداع يعكس واقع كاذب لا يمكن تصوره وتصديقه وتتحمله فئة الشرفاء من السنة والجماعة من موقف حكامهم وعمائم ولحى كثة من سلفية ووهابية بموقف جبان ومتخاذل بسكوتهم الجماعي عن نصرة سنة ودين اهلهم في غزة التي تتعرض لابادة جماعية ، ولو بكلام النقد والنصيحة وهو اضعف الايمان تجاه الموقف المخزي الذي تلبسهم مع الصهاينة بامدادهم بالمواد التموينية والوقود والدعاء العلني لعمائم السوء لنصرة اليهود على عرب ومسلمي غزة!! ‍

يقابلهم طوفان بشري مشرف يجري في كل انحاء العالم من تظاهرمشرق ليس من العرب (ومنها حكام اليسار والوسط المعتدل ) ولامن المسلمين تندد بجرائم الابادة الجماعية والوحشية التي ترتكبها الصهاينة ، والعرب تنسج خيوط ألتآمر ودعاتها التي كانت لا تمل ولا تكل من حث أبناء الخليج والدواعاش والناصبة على قتال شيعة وسنة العراق .

اليوم لسانها خرس عن نطق الحق ، وانما العمل بخسة ونذالة على خلق حالة مضادة لما يقوم به مجاهدي الاقصى من جهاد اقتداء بالرسول وصحبه ، والتشويش والتسويف على جهود من يساندهم بالاغاثة الاجتماعية وامدادهم بالسلاح والرجال وان الشعب الغزاوي ليس وحده بالمعركة ، والحمد لله الذي اذهب الفضل عن هؤلاء وعزه لغيرهم بتعضيد جهود العالم الرامية الى وقف نزيف الدم بحق الشعب الفلسطيني وتحقيق نصره النهائي

الموضوع السابق الدولة الواحدة  والزرع!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat