من الممكن ان تجتمع أفواه التفاهة والسفالة والمال الحرام ؟ ليقوم احدهم أو كثرة منهم بتنفيذ برنامج تفشله الحقائق معد له (خيانة وطنه ومذهبه ) ويكون سببا في ارباك واضرار لبلده وله تأثيرعلى قطاع من الناس التي لاتعتمد على تحليل محتوى البرامج والمعلومات الواردة الهابطة ، وتميز الغث من السمين .
افراد منعزلة عن التاريخ والجغرافية ليس لديها تمثيل بالعملية السياسية الحالية ومنذ 2003 نيسان ، لديها تجمع عشائري تخلق مشاكل ونزاعات تمثل منفذ لتسويق مشروع خليجي امريكي صهيوني تحقيقا لما يمارس عليها من ضغوط سياسية خارجية لأقلمة ( تقسيم ) العراق أواضعافه أو إلهاءه بالقيام بدوره العربي وبخاصة تبني ودعم القضية الفلسطينية لقاء دراهم السحت ، بدعوى انهم معارضة لا يهمها سفك الدماء وضرب قيم البلد وناسه من اجل الوصول الى غايات غير مشروعة ، الكل يعلم اذا كانت هناك معارضة نقية ووطنية فهي اليوم في الحكم وغدا بالمعارضة وتعمل جاهدة لتحقيق الاهداف التي ينشهدها المواطن .
إن من يتصدى لهؤلاء المروجون الثرثارون اصحاب القيم النبيلة التي ترى بوضوح وجوه وعيون يخرج منها القيل والقال والظلام ولا يعلمو باي حفرة يقعون ، ويكرروا الاخطاء التي لا يتعلموا منها وتصحح من البعض التي تعمل بصمت من اجل سلامة الوطن ، من الصحيح هناك عشوائية في العمل العام فهناك نشاطات مفيدة وأخرى اداؤها سلبي يتم استغلالها من قبل الفاسدين الذين يستغلون الظروف وحاجة الناس ، والتشريع والمراقبة لا زالت بعيدة عن رغبات الناس في حل الضغوطات والمعانات التي تواجهها والتي ترغب في تحقيقها .
اجمل ما في العراق هو الاختلاف الاثني والطائفي وحتى المذهبي الذي يهدي الى تصفية القلوب بما افاضه الله على من يُؤمن انا متحدون في التقاليد واللغة والعادات وكلنا محتاجون لهذا الوطن حاجة بعضنا للبعض ، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة في البلد والعالم .
من يعيش في هذا البلد يجعله آمنا لا يجاهر بإقامة اقاليم عنصرية أوطائفية تجرنا الى الضياع ، ومن غير المقبول إطلاقا ان يتعاون كدليل وذيل مع الغير لان يتدخل في الشأن العراقي ، وهذا الامر تعدى الحدود من بعض النفر الضال لمن عاش على فتات بقايا أسياده ، بعيد عن يد العدالة في الاقليم الكردي والاردن والامارات ومن في الغربة والمهجر ، وهم بعيدون عن واقعية البلد وما يمر به ، باطلاق احكام غير صحيحة تثير الانقسام ، وتُسعد من إحتضنه لاجيء لتحقق اهدافه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat